من الإسكندرية للفيوم.. حصاد أنشطة التحالف الوطني لدعم السيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ينفذ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، العديد من الفعاليات لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث نظم عدد كبير من اللقاءات والمؤتمرات والندوات في عدة محافظات، وبينها الإسكندرية.
مؤتمر التحالف لدعم الرئيس السيسيونشر التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، فيديو يوضح فيه حصاد ما تم في مؤتمر الاسكندرية الحاشد لدعم الرئيس السيسي، حيث انطلق مؤتمر حكاية وطن في نسخته الخامسة في الإسكندرية بالتزامن مع محافظة الفيوم بمشاركة آلاف من المواطنين تحت شعار معا لاستكمال المسيرة من أجل الاستقرار والتنمية.
وخلال المؤتمر، قال طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الرئيس السيسي هو قائد شجاع لابد أن يستكمل مسيرته وأن يصطف الجميع خلف قائدهم.
في حين قالت نيفين الكاتب، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية أن أهالي محافظة الاسكندرية جميعا يؤيدون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما بات ظاهرا من خلال الحشد الكبير الذي تواجد في اللقاء.
استكمال مسيرة التنميةومن جانبه قال النائب طارق السيد، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، أن انجازات الرئيس السيسي طالت كل محافظة وشبر في الدولة المصرية، ولابد من دعمه لفترة رئاسية جديدة حتى يستكمل عجلة التنمية.
وخلال اللقاء تم استعراض الانجازات التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 10 سنوات في محافظة الاسكندرية وتوابعها، وهو التطور الذي لمسه كل أهالي المحافظة .
وفي الإطار ذاته، قال محمد رمضان، عضو الأمانة الفنية للتحالف الوطني: «إن المصريين سوف يدعمون الرئيس السيسي لرغبتهم في استكمال الإنجازات وتطوير وطنهم»، بينما قالت الدكتورة مجدة الشاذلي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة وعضو التحالف الوطني: إن وجود الحشود الكبيرة في اللقاء يؤكد عزم المصريين على دعم الرئيس السيسي لاستكمال التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي التحالف الوطنی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.