تجديد العقوبات بحق الشهيد الزعيم صالح ونجله أحمد يعكس جموداً أممياً ورغبة قوى محلية في تدمير الحل السياسي باليمن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أظهرت أغلب محطات الحرب والأزمة السياسية في اليمن حرص العديد من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على بقاء اليمن في دوامة العنف، والحيلولة دون الخروج منها أو الوصول إلى سلام شامل مستدام.
تجلى ذلك الحرص في التعنت وإبقاء قرارات دولية وتجديدها كل سنة رغم ثبوت عدم فاعليتها في إحلال السلام، ناهيك عن أن مضامينها ظالمة، ولم تتضمن تحديثاً يتواكب مع مستجدات الحالة والأوضاع في اليمن على مدى التسع السنوات الماضية.
دأب مجلس الأمن والقوى الفاعلة فيه على إبقاء اليمن تحت البند السابع، وتجديد العقوبات المفروضة على عدد من الشخصيات اليمنية وعلى رأسها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح، رغم أن الأول غادر الحياة الدنيا شهيداً يدافع عن بلده.
يؤكد باحثون سياسيون، أن تجديد العقوبات على الشهيد الزعيم والسفير من شأنه خلق العديد من التعقيدات أمام المرحلة السياسية الحالية، وتناقض مع مخرجات مشاورات الرياض التي دعت بصراحة إلى رفع العقوبات تجسيداً للمصالحة بين مكونات الشرعية.
غير أن الواقع يتحدث أن أطرافاً وقوى سياسية متشبعة باتخاذ خيارات عدائية تسعى لتغييب السفير أحمد علي عن الساحة وإبقائه تحت طائلة العقوبات، وتحرص على تجديدها كل عام دون إجراء تقييم حقيقي وبناء، خاصة وأن استمرار هذه العقوبات مؤشر على عملية الاستهداف المنظم للسفير أحمد علي ولحزب المؤتمر الشعبي العام، لما له من استقلالية متوازنة ورؤية وطنية ثابتة.
خلال الفترة الماضية ظل السفير أحمد علي ملتزماً بمبادئه الوطنية مستقلاً بقراره وموقفه السياسي، دون الانحياز لأي أجندة أو أطراف، معياره الأساسي هو سيادة الوطن وأن حل أزمة اليمن بيد اليمنيين أولاً، مع تعزيز دور مؤسسات الدولة السياسي والخدمي كضرورة للخروج من الفوضى والعبث الذي طال مختلف مناحي الحياة في اليمن طيلة سنوات الحرب.
وأكد الباحثون، أن شرعية وقانونية هذه العقوبات تبدو مختلة وغير متوازنة، وتهدف لضرب القوى الفعالة والمتوازنة، التي يمكن أن تسهم مع بقية أحرار اليمن في إخراج البلد من أزمته والحرب الطاحنة.
وبحسب الباحثين، فإن تجديد العقوبات دون تحديث معايير وضعها، دليل على جمود المساعي الدولية والإقليمية، تجاه الأزمة اليمنية، ما يؤشر لبقاء الصراع في البلد لسنوات إضافية، طالما لم تتواكب المعلومات والمواقف لدى الأطراف الدولية الفاعلة والتغيرات التي حدثت على الأرض في الأزمة اليمنية.
وأشار الباحثون إلى أن تجديد العقوبات بقدر ما يعكس جموداً دولياً وأممياً فإنه دليل على تعطش بعض الفاعلين المحليين لاستمرار الأوضاع كما هي عليه لإطالة فترة تسلطهم على حساب معاناة المواطنين، في ظل تفشي الفساد والمحسوبية ونهب المال العام، وما قابله من زيادة رقعة الفقر والجوع والظلم التي طالت المواطنين في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تجدید العقوبات أحمد علی
إقرأ أيضاً:
وفيات الجمعة … 21 / 2 / 2025
#سواليف
#وفيات الجمعة … 21 / 2 / 2025
احمد محمود بني سلامة
عائشة القطسراوي
ريما أحمد الكايد الحياصات
القاضي المتقاعد عبد الوهاب الختاتنه
الدكتور نعيم التلاوي
رعد طلعت يوسف شقم
مقالات ذات صلةعمر عيد رحمات نغوي
مازن بولات يلمرزة
عمر محمد عمر سويد الديراباني
مروان صالح أبو رمح
سفيان عبدالغني جابر
وليد محمد خليل حمد
أحمد خليل شحادة
ريما أحمد الكايد حياصات
خالد محمود صالح الشهابي
عزت سالم حسن دريدي
قيس إبراهيم النسور
رقية محمد طه أبو طاعة
صبح حسين صبح
فاطمة إبراهيم محمد الداود
أحمد كريم حماد
عبدالوهاب سلام الختاتنة
جميل محمد محمود ملحم
علي مصطفى محمد مسلم الزعاترة
معتصم أحمد شفيق الملاك
كرمة فليح الجبرين الرحامنة
محمد نور صبحي محمود سلطان
عزيز موسى عبد القادر النشاش
محمود عبدالرحمن حسن سمور العزة
داود خليل داود عنصرة
محمود خليل محمود جابر
غسان محمد سلامة القيسي
لويزة سالم الروسان
موسى علي مسلم
ميسون محمد ابو فضه
خالد محمود صالح الشهابي