وسط تصاعد التوترات.. قمة صينية فلبينية لبحث إعادة العلاقات لمسارها الصحيح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
التقى الرئيس الفلبيني، فيرديناند ماركوس جونيور نظيره الصيني، شي جين بينج، أمس الجمعة، في محاولة لإيجاد سبل لتخفيف التوترات في بحر الصين الجنوبي واستعادة حق الصيادين الفلبينيين في المناطق السمكية. حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال ماركوس للصحفيين ، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو، أن الفلبين والصين بحاجة إلى مواصلة التواصل، وأن اللقاء يشكل جزءاً أساسياً من العملية للحفاظ على السلام، وإبقاء الممرات البحرية والجوية مفتوحة فوق بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: "حاولنا إيجاد آليات لخفض التوترات في بحر الصين الجنوبي.. طلبت أن نعود إلى الوضع الذي كان فيه الصينيون والفلبينيون يصطادون معاً في هذه المياه".
كما أعرب ماركوس عن قلقه إزاء الحوادث بين السفن الصينية والفلبينية، بما في ذلك حادث تصادم واحد. وقال إنه طرح أيضاً معاناة الصيادين الفلبينيين.
واشتكى الصيادون الفلبينيون، من أن سفن خفر السواحل الصينية والميليشيات البحرية تمنعهم من الصيد في أجزاء من المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين التي تبلغ 200 ميل.
وعقب الاجتماع، قال ماركوس إنه وشي اتفقا على أن المشاكل الجيوسياسية لا ينبغي أن تكون العنصر المحدد للعلاقة بين البلدين.
ومنذ توليه السلطة في عام 2022، سعى ماركوس إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، حليفة الفلبين بموجب معاهدة، على عكس الموقف الموالي لبكين لسلفه، ومنح ماركوس الولايات المتحدة مزيداً من الوصول إلى قواعدها العسكرية، بما في ذلك في المقاطعات المواجهة لبحر الصين الجنوبي وتايوان، مما أثار غضب بكين.
وارتفعت التوترات في المنطقة، حيث بنت الصين جزراً اصطناعية مزودة بصواريخ ومدارج هبوط، هذا العام. وعلق ماركوس على ذلك قائلا: "لا أعتقد أن أحداً يريد الذهاب إلى الحرب".
وفي وقت سابق هذا العام، نشرت الصين الخريطة القياسية، التي أظهرت خلالها أحقيتها بمعظم بحر الصين الجنوبي، متجاهلة حكماً صدر عام 2016 من محكمة التحكيم الدائمة أبطلت المطالبة الواسعة لبكين، وهو ماأثار غضب جيرانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفن الصينية الرئيس الفلبيني السواحل الصينية الصين المحيط الهادئ المنطقة الاقتصادية الفلبين والصين خفر السواحل الصيني سان فرانسيسكو منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي نظيره السعودي لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار بالسعودية، إذ تناولا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بإنشاء المشروعات الاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية محل الاهتمام المشترك، في إطار مشاركتهما بالمؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، WIC، الذي يعقد بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 25- 27 نوفمبر الجاري.
وزير الاستثمار: مصر تمتلك مقومات جذب المستثمرين السعوديينقال الوزير إن مصر تمتلك كل الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وكذا تنافسية الأجور والبنية الأساسية المؤهلة، وتوافر الطاقة، بالإضافة إلى شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ الحر لعدد كبير من الأسواق الخارجية.
السعودية احدى أكبر الدول المستثمرة في مصرأضاف «الخطيب» أن المملكة العربية السعودية تعد إحدى أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بحل كافة المشكلات والتحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر.
وأشار إلى أن اللقاء استعرض إيجابيات وانعكاسات توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية على البيئة الاستثمارية في مصر وجاذبية السوق المصري لجذب الاستثمارات السعودية، لافتا إلى أهمية استفادة المستثمرين السعوديين من الفرص الاستثمارية المتميزة بالسوق المصري.
وأكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيدا بجهود الحكومة المصرية لتسوية مشكلات الاستثمارات السعودية في مصر وهو ما سينعكس إيجابيا على معدلات الاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.