هجمات قاتلة وغير مسبوقة على البشر من قبل نمور مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تمكنت السلطات الماليزية من الإمساك باثنين من نمور الملايو المهددة بالانقراض، بعد الاشتباه في أن يكونا وراء موجة غير مسبوقة من الوفيات بين القرويين، بحسب صحيفة "إندبندت" البريطانية.
وجرى نصب أفخاخ للنمور في الأدغال النائية بولاية كيلانتان الشمالية الشرقية، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
وكان آخر الضحايا رجل يُعتقد أنه تعرض للهجوم في مزرعة للمطاط بمنطقة جوا موسانغ، في ولاية كيلانتان، السبت، بعد أيام فقط من العثور على مواطن ميانماري ميتًا بنفس المنطقة.
وعثرت السلطات في وقت سابق، على بقايا أشلاء بشرية يعتقد أنها للعامل المهاجر الإندونيسي، لالو سوكاريا يحيى (42 عامًا)، حيث أشارت فحوصات الطب الشرعي إلى "وجود علامات على حدوث اعتداء قاتل من قبل حيوان مفترس".
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كيلانتان، محمد فضلي، إنه "تم تكثيف الجهود لاحتجاز تلك الحيوانات البرية"، مرجعا سبب الهجمات إلى موسم التزواج لدى النمور.
وتابع: "بما أنه موسم التزاوج، تتجول النمور بحثًا عن شريك جنسي وطعام.. كما أن بعض تلك الحيوانات تحرص على تعليم صغارها الصيد، مما يزيد من خطر الهجمات على البشر".
ووقعت حالتا وفاة في أكتوبر، حيث كانت الأولى تتعلق برجل يدعى بيسي أمود (25 عاماً)، كان قد ذهب للصيد بالقرب من غابات بوس باسيك في ولاية كيلانتان.
وعثر على رجل آخر من السكان الأصليين يدعى، حليم آسين (27 عاما) ميتا بعد يومين من الحادثة الأولى.
ووصفت السلطات موجة الحوادث المميتة بأنها "غير مسبوقة"، قائلة إنه تم تسجيل 4 هجمات للنمور فقط، منها اثنتان قاتلتان، خلال 5 سنوات بين عامي 2017 و2022.
وقالت إدارة الحياة البرية والمتنزهات الطبيعية (بيرهيليتان) في كيلانتان، الإثنين، إنها أوقعت نمرا في شرك نصب له، وإن هناك تحقيقات للتأكد مما إذا كان هو وراء بعض الاعتداءات القاتلة.
وقال مدير ولاية بيرهيليتان، محمد حفيظ روحاني، إنه تم نصب فخاخ للكاميرات في أدغال كيلانتان في أعقاب تلك الهجمات، داعيا عمال المزارع إلى "تجنب العمل بمفردهم" في المنطقة.
لكن واحداً على الأقل من الضحايا لم يكن يعمل بمفرده، إذ جرى عثور على المواطن الميانماري الذي توفي هذا الشهر، ويُدعى أكا سوي يا، 22 عامًا، في قرية لالو في كامبونج ميرانتو بمنطقة، جوا موسانغ.
وكان عامل مزرعة المطاط يعمل مع زوجته عندما أصيب بجروح قاتلة في الهجوم وتوفي في المستشفى.
وقال رئيس شرطة المنطقة، سيك تشون فو، إن نتائج التشريح تشير إلى أن سبب الوفاة كان إصابات خطيرة في الرأس نتيجة هجوم النمر.
ونمور الملايو مهددة بالانقراض، وتعيش في الغابات المطيرة في ماليزيا.
ويشتهر النمر الماليزي بمظهره اللافت للنظر، ويتميز بفرو برتقالي لامع مزين بخطوط داكنة جميلة، وقد تم اختياره ليكون "الحيوان الوطني" للبلاد.
وبقى 200 نمر فقط في البرية بسبب فقدان الموائل والصيد غير المشروع، وذلك رغم بذل جهود مكثفة للحفاظ على هذا الحيوان الفريد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مناوي و العطا يخاطبان متحرك نمور الصحراء
اليوم الثلاثاء وفي مدينة الدبه خاطب كل من القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور والفريق اول ياسر العطا متحرك نمور الصحراء وعبر كلمته وجه القائد مني اركو مناوي حاكم أقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان عدة رسائل للذين يدعمون مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها بأن عليهم أن يتوقفوا عن ذلك و ان الشعب السوداني قادر ومؤهل بشكل كامل على تحديد أولوياته دون وصاية من أحد ، وان شموخ و عزة السودان هي وحدتنا و كرامتنا ، لا يوجد في العالم كائناً من كان له الحق في ان يرسم لنا كيفية بناء بلادنا ، و نحن علمنا العالم القيم والأعراف والاخلاق والشرائع السماويه و الإنسانيه ، كانت سلطنة دارفور مساليت تقلي و العباسية و غيرها من السلطنات و الممالك كلها متعاونة تساعد وشد من أزر بعضها البعض في السرّاء و الضرّاء.
كما خاطب اللقاء الفريق ياسر العطا متحرك نمور الصحراء و شدد في حديثه ان الوطنية تجري في عروق الشعب السوداني و وجه رسائل مهمة جدا لبعض دول الجوار الذين يوفرون مأوي للمليشيا و حلفائها من القوي السياسية الخائنة للوطن قال سنقاتلهم في كل شبر من أرض السودان و من يفعلون ذلك فان يدنا طويلة و جواسرنا لها انياب طويلة و هذه ليست مزحة ولكن سوف نفعل الكثير للعدو البعيد و القريب و من جانب الحرب نبني الامة السودانية و توحيد وجدانها بنبذ الكراهية والعنصرية والتحريض التي تساهم فيها كثير من قيادات مليشيا الدعم السريع و بعض ضعاف النفوس. وقد
حيّا الفريق ياسر العطا مواطني مدينة الدبة علي تعاونهم مع الجميع و عبرهم ارسل تحاياه لبقية ولايات السودان
من جانبه أكد أن المعارك لن تتوقف حتي يتم تحرير كل شبر من الأرض السودانيه و تنصب خيم الاحتفالات في دارندوكة ، نيالا، زالنجي و الضعين
اخيرا أشاد بمتحرك نمور الصحراء و كان في وداعهم كل من الفريق جابر محمد حسب الله، وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور/ بابكر حمدين ، اللواء يحيي إدريس النور ( يحيي صدام ) ، اللواء يحيي حسن النيل ، اللواء رمضان جابر ، منسق حاكم إقليم دارفور في الولاية الشمالية/طاهر ادم جمعة ودّعوهم و طمأنوهم بان الاستعدادات مكتملة من كل النواحي.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
الدبة