بتجرد:
2025-03-29@14:13:32 GMT

هل تعود المياه إلى مجاريها بين الأميرين وليام وهاري؟

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

هل تعود المياه إلى مجاريها بين الأميرين وليام وهاري؟

متابعة بتجــرد: في يناير الماضي، كشف الأمير هاري في كتاب مذكراته «سبير» (الاحتياط)، عن مدى الانقسام بينه وبين شقيقه الأكبر الأمير وليام، مشيراً إلى أنه تعرض للكثير من الآلام بسبب الأخير، ما جعل العلاقة بينهما تزداد توتراً وصل إلى حد المقاطعة.

ورغم توقعاتٍ كثيرة بأنها أيامٌ وتعود علاقة الأخوين إلى سابق عهدها، فإن ذلك لم يحدث، فبعد مرور قرابة العام على نشر كتاب «سبير»، لم يتغير شيء على الإطلاق، كما يقول المؤلف أوميد سكوبي، الذي سيصدر كتابه الجديد «Endgame» (نهاية اللعبة)، في 28 نوفمبر الحالي.

وأضاف سكوبي لمجلة «بيبول»: «في الواقع، إن الأذى والغضب بين الأخوين: أحدهما، أمير ويلز والملك المستقبلي. والآخر، دوق ساسكس وكاليفورنيا، قد تحول الآن إلى شيء أكثر برودة وصلابة، وهو اللامبالاة».

ويقول سكوبي، الذي يحكي في كتابه الجديد عن انهيار العائلة الملكية، وضعف النظام الملكي الحديث، إنه رأى في إطلاق هاري كتاب «سبير» محاولةً أخيرة من الأمير لإخبار عائلته بما شعر به لسنوات، مبيناً: من الواضح أنه لم يكن هناك حوارٌ مفتوح بما فيه الكفاية، لإجراء هذه المحادثات، أو مشاركة هذه المشاعر.

ويشير سكوبي إلى أن العائلة الملكية معروفة بعدم تركيزها على المشاعر، وأنه ربما أكثر من أي وقت آخر في التاريخ، تتجاهل العائلة انقساماتها الداخلية ومسؤوليتها الخاصة، لأن «جزءاً من قبول الجمهور البريطاني لها، هو أن تكون العائلة هي ملكة الأمة».

ويؤكد سكوبي أن وريث العرش وليام (41 عاماً) أعطى الأولوية لولائه للنظام الملكي، حتى إنه تعاون بهدوء مع الصحافة البريطانية؛ لتقويض ما قاله وكشفه الأمير هاري (39 عاماً)، وتجاهل كل ما ورد عن العائلة.

ويوضح سكوبي أنه كان في كتابه الجديد تحدث إلى أحد المصادر وقت إصدار الكتاب، وقد وصفوا هاري بأنه «منشق»، وقالوا إن هذه هي وجهة نظر وليام، لافتاً إلى أن هذين الرجلين كانا في يوم من الأيام متفقين بشدة في نظرتهما، وكان على أحدهما أن يتحرك لحماية التاج أيضاً.

وتساءل سكوبي حول ما إذا كان هناك من سيحمي التاج بعد عقودٍ من الآن، مشيراً إلى أن هناك فرصة حقيقية هنا للتعلم والتكيف مع المجتمع الحديث، وكذلك تعويض أخطاء الماضي.

وحتى لو استمر النظام الملكي، سيبقى السؤال حول ما إذا كانت التضحية بالروابط الأخوية تستحق العناء، إذ إنه في نظر البعض، داخل المؤسسة، هاري يشكل تهديداً للتاج، وأن حريته في ممارسة تفكيره خارج حدود المؤسسة جعلت منه عدواً وتهديداً، ولهذا السبب يقول سكوبي بملء الفم: «ليست هناك عودة إلى الوراء في علاقة الأخوين».

main 2023-11-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية

هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد  

مقالات مشابهة

  • هدافو الدوريات الخمس الكبرى يبدعون مع منتخبات بلادهم.. محمد صلاح يقترب من إنجاز تاريخي.. ليفاندوفسكي يواصل الزحف في قائمة العظماء.. وهاري كين يستمر في زيادة غلته التهديفية دوليًّا
  • هل يصبح «هاري كين» بديلًا لمحمد صلاح في ليفربول؟.. أسطورة الدوري الإنجليزي يكشف
  • هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
  • السيد القائد يحذر ..هناك سعي صهيوني لتهويد القدس
  • هاري كين.. موسم أول مع بايرن ميونخ دون ألقاب وشائعات حول مستقبله
  • في قرار مفاجئ..الأمير هاري ييتنحى عن جمعيته الخيرية في أفريقيا
  • الأمير هاري يشعر بالأسى بعد تنحيه عن جمعيته الخيرية في أفريقيا
  • الأمير هاري مصدوم بعد تنحيه عن جمعية أسسها تكريماً لديانا
  • مُنتِجا سبايدرمان وهاري بوتر يشرفان على فيلم جيمس بوند الجديد
  • الأمير هاري يستقيل من منظمته الخيرية في أفريقيا بسبب الكراهية والتحرش الجنسي