المونيتور: 3 خيارات لدى إسرائيل لسكان غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في تقرير له على موقع المونيتور نقلاً عن مصدر أمني سابق لدى الاحتلال أن لدى الاحتلال ثلاثة خيارات بشأن مستقبل غزة.
وقال بن كاسبيت، إن أمام "تل أبيب" وسط انقسام الحكومة 3 خيارات بشأن مستقبل غزة، الأول ممتاز، والثاني سيء، والثالث ليس سيئا لكنه غير واقعي أو فعال.
وأشار بن كاسبيت إلى أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن معرفة ما يجب فعله حيال غزة بعد القضاء، من الناحية النظرية.
ويشير الخيار الأول إلى سيطرة مصر على قطاع غزة مقابل الإعفاء الكامل لها من ديونها الخارجية وهو الخيار الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم بين صناع القرار الإسرائيليين.
وبالوقت الذي يرفض فيه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي كل الطلبات والإغراءات في هذا الصدد لا تزال "إسرائيل" والولايات المتحدة وبعض دول الخليج متمسكة بهذا الخيار بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري: "إسرائيل كلفت رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بحشد الدعم الدولي لتحريك المصريين في هذا الاتجاه لكن دون جدوى حتى الآن مشيراً إلى أن مصر تعتقد أن إضافة مليوني فلسطيني إلى السكان المصريين من شأنه إيقاظ جماعة الإخوان المسلمين ومن الممكن أن يتسبب بثورة ومصر تفضل الإفلاس على هذا الوضع".
وكان "عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة" هو الخيار الثاني والذي تعتبره "إسرائيل" سيئا لأنه سينسف محاولات الانفصال عن غزة حيث قال مسؤول رفيع لدى الاحتلال :"إسرائيل وغزة لا يمكن أن تكونا معا بعد الآن فلا عُمّال ولا مياه ولا كهرباء ولا وقود ولا تجارة".
وقالت الصحيفة أن الخيار الثالث يتمثّل في تسليم غزة لتحالف دولي يتألف من دول عربية أو حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو جميعهم معاً ، وهو الأمر الذي وصفه مسؤول اسرائيلي بأنه " يبدو رومانسيا لأن مثل هذه الفرق غير فعالة".
وتحدثت المونيتور عن حل آخر غير تقليدي اقترحه مسؤول أمني سابق يتمثّل ببناء جزيرة اصطناعية ضخمة قبالة سواحل غزة تؤوي سكان مدينة غزة وتفصلهم بريا عن إسرائيل لا سيما أن بناء غزة من جديد سيكون محكوما بالفشل نظرا لشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض.
يذكر أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض في كلمة له من المنامة، فكرة القوات العربية في غزة، وقال إنه يرفض أن ينظر لهم أهل غزة على أنهم أعداء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة مصر السلطة المونيتور مصر غزة السلطة المونيتور صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقاط ضعفٍ.. هكذا يتحضّر حزب الله للمعركة المُقبلة مع إسرائيل
لا يزال "حزب الله" يُجري التحقيقات ويُعالج الخروقات التي حصلت في صفوفه، والتي أدّت إلى تفجير أجهزة الإتّصالات "البيجرز"، إضافة إلى استهداف العدوّ الإسرائيليّ لأبرز قيادييه ولمواقعه ومنشآته العسكريّة ومخازن الأسلحة بسرعة كبيرة. وبرهنت الحرب الأخيرة على لبنان، أنّ إسرائيل كانت قد جمعت "داتا" واسعة جدّاً عن "الحزب" وعناصره والأنفاق وأبرز الأمكنة التي يضع فيها صواريخه المتُطوّرة، مستعينةً بالتكنولوجيا والذكاء الإصطناعيّ لضرب قدرات "المُقاومة" بشكل غير مسبوق.
وإذا نجحت هدنة الـ60 يوماً وتوقّفت الحرب بحسب ما وعد الرئيس الأميركيّ المُنتخب دونالد ترامب بإنهاء النزاعات والصراعات في الشرق الأوسط، فإنّ "حزب الله" سيقوم بإعادة تنظيم صفوفه وإدخال السلاح والمال بطرقٍ سريّة جديدة، إنّ بَقِيَت إسرائيل تُهدّد أمن اللبنانيين ولم تنسحب من الأراضي المُحتلّة عبر عدم ترسيمها الحدود البريّة.
وخاض "الحزب" الحرب الأخيرة بجمعه المعلومات الإستخباراتيّة عن العديد من قواعد العدوّ العسكريّة والشركات المُصنّعة للأسلحة، ما شكّل مفاجأة كبيرة لتل أبيب، وخصوصاً وأنّ "حزب الله" أصبح لديه طائرات مسيّرة كثيرة وبات يستطيع تصنيعها في لبنان، عوضاً عن المُخاطرة بنقلها من إيران. وقد نجحت "المقاومة" في جمع "داتا" من خلال مسيّرات "الهدهد"، كما حاولت في عمليّة نوعيّة لم تُكلّل بالنجاح في مُحاولة قتل بنيامين نتنياهو عبر استهداف منزله بطائرة.
وبحسب محللين عسكريين، لم تكن مشكلة "حزب الله" في الردّ على إسرائيل ولا في استهداف شخصيّات أو مواقع حساسة داخل العمل الإسرائيليّ، وإنّما مُعضلته كانت خرق العدوّ له أوّلاً من خلال العملاء، وثانيّاً من خلال تفوّق تل أبيب الكبير عليه في مجال التكنولوجيا، وطبعاً من حيث نوعية السلاح والطائرات الحربيّة المُستخدمة التي لا تمتلكها "المُقاومة".
ولا يبدو أنّ "حزب الله" سيعمد بعد الحرب الأخيرة إلى تسليم سلاحه، وهو سيستعدّ للمُواجهة المُقبلة مع العدوّ عبر مُعالجة نقاط ضعفه، والتركيز على إدخال التكنولوجيا وتعليم عناصره على استخدامها في مجال الحرب، وهذا الأمر يتطلب وقتاً لإعداد المقاتلين على التكيّف مع أساليب جديدة.
وفي ما يتعلّق باستقدام السلاح من إيران، تلقى "الحزب" وطهران ضربة قويّة عبر سقوط نظام بشار الأسد، فلم يعدّ باستطاعة "حزب الله" نقل السلاح من سوريا إلى لبنان، ولا بتفريغ البواخر الإيرانيّة المُحمّلة بالصواريخ والمحروقات في المرافئ السوريّة، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المؤسسات الرسميّة والمعابر والموانئ والمطارات المدنيّة والعسكريّة.
ويُشير المحللون العسكريّون في هذا الإطار إلى أنّ عناصر "الحزب" لديهم القدرة على تصنيع السلاح في لبنان، ولكن ما يلزمهم هو المواد الأوليّة لذلك، ما يعني أنّ مصانع إنتاج الصواريخ التي كانت قائمة في سوريا ستُصبح في الداخل اللبناني وفي أماكن سريّة جدّاً، لتعويض سقوط نظام الأسد الذي كان مُؤيّداً لـ"حزب الله" وأتاح للأخير كافة التسهيلات وحريّة الحركة لنقل الصواريخ إلى خطوط القتال في الجنوب. المصدر: خاص "لبنان 24"