رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل انسوتك
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتب- محمد غايات:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل "انسوتك" بالعاشر من رمضان.
وفي مستهل جولته بأرجاء المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول نشاط الشركة منذ تأسيسها عام 1988، حيث أوضح المهندس أحمد البكري، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل "انسوتك"، أن الشركة تقوم بتصنيع وتطوير حلول العزل والتغليف لمجموعة واسعة من الصناعات، وأنها بدأت بتصنيع منتجات البوليسترين الموسع (EPS)، وحاليًا، توسعت قائمة منتجاتها بشكل كبير، مع التركيز أكثر على منتجات البيتومين وفوم البوليسترين.
وأشار المهندس أحمد البكري إلى أنه على مدار أكثر من 35 عامًا، تقوم الشركة بإنتاج مواد البناء والعزل الحراري وتمتلك 4 مصانع على مساحة ما يقرب من 80 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 800 مليون جنيه، وتم التركيز على تطوير أنظمة عزل المباني ودفعها إلى الأمام طوال رحلة عمل الشركة.
وأضاف أن الشركة اليوم أصبحت أحد الرواد ليس فقط في حلول العزل، ولكن في حلول البناء المختلفة التي يتم تطويرها باستمرار لتلائم احتياجات العملاء، مؤكدا الاهتمام بتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بالشركة على مستوى دول العالم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل، أن حجم صادرات شركة "انسوتك" نما بشكل كبير، حيث أصبح الجزء الأكبر من إجمالي الأعمال موجه للتصدير، ويتم توفير حوالي 70% من جميع مبيعات البيتومين للأسواق العالمية، حيث يتم التصدير إلى أكثر من 100 دولة.
واستعرض خطط الشركة لإقامة المزيد من التوسعات وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه من المقرر ضخ استثمارات جديدة بنحو 400 مليون جنيه لإنشاء مبان وخطوط إنتاج جديدة، تتيح المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.
وعن منتجات "انسوتك"، أوضح المهندس أحمد البكري، أن الشركة تقوم بإنتاج وتطوير وتخصيص مجموعة واسعة من لفائف البيتومين المعدلة، ومستحلبات البيتومين وألواح الحماية البيتومينية، وحلول العزل الحراري المتنوعة، كما تقدم أكبر مجموعة متنوعة من المنتجات القائمة على البيتومين، مثل مستحلبات البيتومين السائلة، ولفات البيتومين المعدلة، وألواح الحماية البيتومينية، إلى جانب طرق تطبيق وتركيب مختلفة، بما في ذلك لفائف البيتومين التي تطبق على الساخن، أو لفات البيتومين اللاصقة التي تطبق على البارد.
كما تنتج الشركة ممبرين بيتومين الذي يستخدم على نطاق واسع في تطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعه في عملية صقل عالية التقنية، ويتم تعديل لفات البيتومين كيميائيًا باستخدام APP (أتاتيك بروبلين)، والتي تمنحها مقاومة كيميائية ممتازة في درجات الحرارة العالية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل، تطبيقات منتجات الشركة وإمكاناتها وقدراتها في توفير العزل لمختلف الأسطح والمواقع، منوهًا بما تقدمه الشركة من استشارات فنية وهندسية وتقنية مجانية لكل مشروعات العزل المائي والحراري، والإنشاءات المختلفة.
واستعرض المهندس أحمد البكري، تطبيقات ممبرين البيتومين APP، موضحا أنها تتضمن العزل المائي لكل من الأسطح والاسقف، والأماكن المفتوحة والمكشوفة، وللأسطح المائلة والمنحدرات، وحمامات السباحة، بالإضافة إلى العزل المائي للحدائق والمساحات الخضراء، مع مقاومة الجذور.
ولفت إلى ما تتميز به لفات بيتومين APP من مرونة ممتازة في درجات الحرارة العالية (حتى - 150 درجة مئوية)، وثبات الأبعاد، وسهولة الالتصاق بمجموعة متنوعة من الأسطح.
وأضاف: لفائف بيتومين SBS تستخدم لتطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعها في عملية صقل عالية التقنية، وتعدل اللفات باستخدام المطاط الصناعي المشتق من الـ (ستايرين – بوتادين – ستايرين)، مما يوفر لها مرونة عالية في درجات الحرارة المنخفضة، ويمنح أغشية بيتومين SBS المرونة والقدرة للعودة إلى شكلها الأصلي، وتستخدم ممبرين البيتومين SBS فى العزل المائي للحوائط، والعزل المائي لأساسات وهياكل المباني، والعزل المائي الداخلي للمنازل، والمطابخ، وللمراحيض والحمامات، والعزل المائي للأنفاق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل طوفان الأقصى المزيد رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: العالم كما عرفناه انتهى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال نشره على أعمدة صحيفة "التلجراف" البريطانية يوم السبت، إن العالم كما عرفناه انتهى ولا أحد يخرج رابحا من حرب تجارية.
وأفاد كير ستارمر بأنه "في البداية كان الأمر يتعلق بالدفاع والأمن القومي والآن يتعلق الأمر بالاقتصاد والتجارة العالميين، لم يعد من الممكن اعتبار الافتراضات القديمة أمرا مسلما به لقد انتهى العالم كما عرفناه علينا أن ننهض لمواجهة هذه اللحظة".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "نحن مستعدون لما هو آت.. فالعالم الجديد أقل تحكما بالقواعد الراسخة، وأكثر تحكما بالصفقات والتحالفات.. وهو يتطلب أفضل ما في بريطانيا من فضائل هدوء الأعصاب، والبراغماتية، والفهم الواضح لمصالحنا الوطنية".
وتابع قائلا: "انظروا كيف تمسكنا بدعمنا لأوكرانيا.. اجتمعنا بقادة العالم وعملنا مع حلفائنا الدوليين.. وعززنا إنفاقنا الدفاعي وهو أعلى زيادة مستدامة منذ الحرب الباردة ليس فقط من أجل السلام الدائم في أوكرانيا بل لأنه حيوي لأمن المملكة المتحدة"، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار سيحقق "عائدا دفاعيا" من خلال توفير المزيد من الوظائف ذات الأجور الأفضل".
وأردف ستارمر قائلا: "نحن نعلم أن هذا النهج يعمل.. لهذا السبب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية فإن الأولوية القصوى هي الحفاظ على الهدوء والسعي للحصول على أفضل صفقة.. لا أحد يربح من حرب تجارية.. قد تكون العواقب الاقتصادية هنا وفي جميع أنحاء العالم وخيمة.. لدينا بالفعل علاقة تجارية متوازنة مع حلفائنا الأمريكيين، والعمل مستمر على اتفاقية ازدهار اقتصادي جديدة".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني في مقاله أن جميع الخيارات تظل مطروحة على الطاولة.
وأفاد بأنه لن يبرم اتفاقا إلا إذا كان في صالح الشركات البريطانية وأمن العمال، موضحا أنه سيواصل الدفاع عن حرية التجارة وانفتاحها لأن التخلي عنها الآن سيكون خطأ فادحا.
وذكر أنه هذا هو تراث بريطانيا كدولة جزرية (الدول التي ليس لها حدود برية)، مشيرا إلى أن من شركات تصنيع السيارات في ويست ميدلاندز، إلى منتجي الويسكي في الجزر الغربية، تعد التجارة الحرة قوة محفزة لشركات التصدير البريطانية.
وشدد كير ستارمر على أن هذه الحكومة ستدعم صوتهم على الساحة الدولية.
وبين أن هذا يعني أيضا تعزيز تحالفاتنا وتقليص العوائق التجارية مع الاقتصادات الأخرى حول العالم.
ولفت إلى أن الدبلوماسية المرنة تسهم في بناء اقتصاد أقوى وأكثر تنوعا وأمانا، مبينا أنه كما فعلت الأمة في مجال الدفاع والأمن يجب عليها أن تكون على قدر المسؤولية فيما يتعلق بالتجارة والاقتصاد.
وفي مقاله، أكد رئيس الوزراء البريطاني أنه عليهم المضي قدما، حيث قال إنه سيعزز الخطط التي ستحسن القدرة التنافسية المحلية ليكونوا أقل عرضة لهذه الصدمات العالمية.
وذكر أن بريطانيا تبني المرونة وتجعل من المملكة نسيجا من الاقتصادات المزدهرة وتحسن المهارات والمواهب والفرص المحلية، وتخلق الثروة في كل مكان وتوفر الأمن للجميع في كل مكان، مشددا على أن التجديد الوطني يتطلب مهارات ومواهب الجميع.
واستطرد قائلا: "نحن على أهبة الاستعداد لاستخدام السياسة الصناعية لحماية الشركات البريطانية من الأزمة، قد يشعر البعض بعدم الارتياح حيال هذا الأمر، ففكرة تدخل الدولة المباشر لتشكيل السوق لطالما استهزئ بها، لكن لا يمكننا ببساطة التمسك بالمشاعر القديمة في ظل هذا التحول السريع للعالم".
وقال ستارمر إن رفض قبول عالم متغير هو جوهر تراجع بريطانيا خلال العقود الأخيرة، ولفترة طويلة حاولت المؤسسات الكبرى ببساطة إدارة الأزمات وكان النهج المتبع هو التخبط في التعامل مع الأزمة بدلا من معالجة السبب الجذري.
واختتم رئيس الوزراء مقاله بالقول: "ستبذل الحكومة هذا الأسبوع كل ما في وسعها لحماية المصلحة الوطنية البريطانية مع تغيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية.. هذه الأوقات الجديدة تتطلب عقلية جديدة.. لقد قطعنا شوطا أطول وأسرع في مجال الأمن الوطني والآن علينا أن نفعل الشيء نفسه في مجال الأمن الاقتصادي من خلال تعزيز التحالفات وتقليل الحواجز التجارية.. يحتاج العمال إلى أساس جديد من الأمن ليتمكنوا من مواصلة حياتهم بحرية.. هذه هي المصلحة الوطنية وأولوية هذه الحكومة. قوة في الخارج، وأمن في الداخل".