صدى البلد:
2024-11-22@17:04:37 GMT

أخطاء في تكبيرة الإحرام تبطل الصلاة.. احترس منها

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

يجهل البعض منا شروط تكبيرة الإحرام ولذلك يقعون في أخطاء تتعلق بها ، و تكبيرة الإحرام مع الإمام لها فضل عظيم فكان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون على حضور تكبيرة الإحرام مع النبي صلى الله عليه وسلم ، لهذا فإن الذهاب إلى المسجد قبل صلاة الجماعة بدقائق؛ يجعلك مهيأ للصلاة حتى تؤديها بخشوع وتدبر عكس الذهاب متأخرا.

وشروط  تكبيرة الإحرام هي:  الشرط الأول :أن يأتي بها كاملة وهو قائم، فلو كبر وهو منحني للركوع إذا كان مسبوقا، ليدرك ركوع الإمام لم تصح صلاته ، وإنما عليه أن يكبر وهو قائم، ثم بعد ذلك يكبر للركوع.

الشرط الثاني :أن يأتي بها بحروفها، ولا يبدل حرفا منها بحرف، كأن يبدل همزة { أكبر } واوا، فيقول الله وكبر، وهذا خطأ شائع، وهو مبطل للصلاة، وكذلك لو زاد فيها حرفا كأن يدخل همزة الاستفهام علي لفظ الجلالة فيقول{ آلله أكبر،} أو يزيد في مد فتحة الباء في { أكبر } فيأتي بألف زائدة هكذا ،{ الله أكبار}، وأكبار هذا اسم لجلد الميتة، فلو فعل شيئا من ذلك بطلت صلاته بل لم تنعقد اصلا. 

أما الشرط الثالث: لو كان مأموما لا يجوز له أن يشرع في التكبير حتي ينتهي الإمام من حرف الراء في { الله أكبر } ، لقوله صلى الله عليه وسلم { ولا تكبروا حتي يكبر }، فمن كبر قبل انتهاء الامام من حرف الراء لم تنعقد صلاته اصلا .
و هذه الأخطاء تبطل الصلاة في تكبيرة الإحرام فقط، لأنها ركن، أما لو أخطأ في غيرها من التكبيرات فصلاته صحيحة، لكنه أخطأ بذلك، ولا تبطل صلاته لأن باقي التكبيرات سنة .

 

أترك الصلاة تكاسلا بسبب الوضوء فهل يجوز التيمم لأداء الفروض الخمس هل قراءة التشهد كاملا في الركعة الثانية تؤثر في صحة الصلاة؟

هل ترك دعاء الاستفتاح يبطل الصلاة

قالت دار الافتاء المصرية، إن دعاء الاستفتاح هو دعاء يقال بعد تكبيرة الإحرام للصلاة وقبل قراءة الفاتحة.

واضافت ان الفقهاء اختلفوا في حكمه، والأمر في ذلك واسع.

واشارت الى ان من فاته لا يعود إليه ناسيًا كان أو متعمدًا، ولا يسجد للسهو بتركه.

 

دعاء الاستفتاح الصلاة 

كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال ((سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)) .

 

حكم دعاء الاستفتاح

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سُنة عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد، خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن الاستفتاح سنة، مستحب، ولو صلى ولم يستفتح صلاته صحيحة عند جميع العلماء.

هل يجوز ترك دعاء الاستفتاح؟

نبه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المأموم أن يتبع إمامه في كل أفعال الصلاة ما لم يخل بشيء منها.

وواصل «عثمان»، في فتوى له، أنه إذا ترك الإمام سنة من سنن الصلاة، كدعاء الاستفتاح والتعوذ ورفع اليدين عند الركوع والرفع منه ونحو ذلك، عامدًا كان أو ناسيًا فلا شيء عليه، ولا على من خلفه -المأموم-.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام تکبیرة الإحرام

إقرأ أيضاً:

دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة

الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.

ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟

الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.

ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.

كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.

ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.

الدعاء بأسماء الله الحسنى 

تلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.

ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.

كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.

حذر الله من الاعتداء في الدعاء

وفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.

مقالات مشابهة

  • دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
  • دليل فضل دعاء يوم الجمعة في الأحاديث المطهرة
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • أجمل دعاء ليوم الجمعة .. ردده الآن يرزقك من حيث لا تحتسب
  • دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
  • ما يقال بعد صلاة المغرب.. 11 دعاء أوصى بها النبي ويغفله كثيرون
  • دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»
  • دعاء للمخطوبين لتيسير الزواج