تساءل رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، بعد مرور أسبوع على انعقاد القمة العربية والإسلامية الأخيرة عن اللجنة التي تقرر تشكيلها خلال القمة لمتابعة الحرب الإسرائيلية في غزة.

بيان القمة العربية الإسلامية: كسر الحصار على غزة وإدخال قوافل مساعدات للقطاع ودعم مصر لتحقيق ذلك

وكتب حمد بن جاسم في منشور عبر تطبيق "X" أن "القمة العربية الإسلامية الأخيرة قررت تشكيل لجنة لمتابعة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتحرك لإيجاد حل عاجل يوقف المآسي الدموية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وبعد مرور أسبوع .. أتساءل عما إذا كانت اللجنة المقترحة قد قررت تشكيلتها وسير وجدول أعمالها أم إنها ما زالت تتداول في ذلك؟".

كما أتذكر فإن القمة العربية الإسلامية الأخيرة قررت تشكيل لجنة لمتابعة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتحرك لإيجاد حل عاجل يوقف المآسي الدموية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وبعد مرور أسبوع على انعقاد القمة فإني أتساءل عما إذا كانت اللجنة المقترحة قد قررت…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 18, 2023

وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية في الـ12 من شهر نوفمبر الجاري أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

وكلفت القمة العربية والإسلامية وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة العربیة الإسلامیة القمة العربیة حمد بن جاسم على غزة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى

بات واضحا أن مخطط صفقة تبادل الأسرى الحالية بين الاحتلال وحماس يعتمد على النسخة التي تم تقديمها بالفعل في شهر أيار/ مايو، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ ذلك الحين، أهمها انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانهيار المحور الإيراني، بجانب الاعتبار الحزبي داخل الاحتلال، حيث سيتم تمرير الصفقة عبر الائتلاف الحكومي بسهولة، فيما لا يمنح ترامب "إسرائيل" وحماس أي فرصة للتراجع.

نداف آيال مراسل الشؤون الدولية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين إسرائيل وحماس لا يختلف بشكل أساسي عن اقتراح نتنياهو وبايدن في أيار/ مايو 2024، بل إن الخطوط العريضة متشابهة، حتى في الأرقام المذكورة: 33 مختطفًا سيتم إطلاق سراحهم معظمهم على قيد الحياة، لكن الفرق أنه منذ ذلك الحين مات العديد من المختطفين، وسقط أكثر من 120 جنديًا في المعارك، واتسع نطاق الدمار في غزة، وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين، وضعفت مكانة إسرائيل الدولية".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" إن "الإنجازات العسكرية التي حققها الاحتلال كان يمكن أن تتحقق في وقت أبكر لو تم توجيه الاهتمام للاعتبارات الاستراتيجية، وليس لسباق القط والفأر في غزة، مع ما يعنيه ذلك من مصالح سطحية للحكومة، مما أظهر إخلاء محور نتساريم وعودة الفلسطينيين لشمال القطاع، على أنها إنجازات لحماس، لكن الحركة حينها لم توافق على الصفقة برمتها خشية ألا تؤدي لوقف الحرب".

وأشار إلى أنه "كانت هناك فرصة للتوصل لاتفاق مع حماس من قبل، وبالتالي فإن الاحتلال لم يحقق أي إنجازات كبيرة خلال الأشهر الماضية، مقارنة بالظروف التي تحدثنا عنها قبل أشهر قليلة، لكن الظروف تغيرت تماما، وبثمن باهظ للغاية، فيما تمثلت أمامنا ثلاثة مكونات رئيسية: أولاها أن ترامب الفائز في الانتخابات قرر وقف حرب غزة، وكان موقفه منها ثابتا طوال الوقت، وينبغي النظر بجدية لتهديده بـ"الجحيم" إذا ظل المختطفون، صحيح أنها في ظاهرها رسالة لحماس، لكنها أيضًا رسالة لإسرائيل".

وأشار إلى أن "مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف علم تفاصيل الصفقة بسرعة، وهو يتمتع بقدرة على عدم الاستماع لـ"الهراء، ولذلك لم يوافق على منح الوسطاء وإسرائيل وحماس لحظة من الراحة،  وبسبب فعاليته، نشأ أساس للتقدم السريع، وإزالة أي شك".

وأوضح أن "التغير الثاني الذي عجّل بالصفقة هو الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحور الإيراني، حيث لم يتبق الكثير منه، وتلاشت آمال حماس بأن يحرك الطوفان المنطقة بأسرها، وتحطّمت الحرب الشاملة ضد إسرائيل، التي رأت هي الأخرى خسائرها الفادحة، كما تعيش حماس في غزة وضعاً صعباً، تخسر مقاتلين بمعدل مرتفع للغاية، ومع ذلك فلم يكن ممكنا دفعها للتوصل إلى اتفاق عبر الضغوط العسكرية".

وأشار إلى أن "حماس لديها مصلحة علنية كبيرة بوقف القتال الآن، خاصة مع تسريب جيش الاحتلال بتحضيره لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق إذا فشلت المفاوضات، وشعورها بأن ترامب قد يضرّ بالمساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، وتضاؤل الاهتمام العالمي بما يحدث في غزة".

وأكد أن "العنصر الثالث لإبرام الصفقة يتعلق بالسياسة الإسرائيلية الداخلية، حيث يستمتع نتنياهو بالنجاحات في الشمال وضد إيران، وتم تعزيز مكانته بشكل كبير، وتوسّع ائتلافه بشكل كبير، مع إضافة كتلة غدعون ساعر، وبذلك فلا يمكن لاستقالة بن غفير الإطاحة به، وأصبحت تقديرات عدم اجتياز بتسلئيل سموتريتش لنسبة الحسم الانتخابي ثابتة في استطلاعات الرأي، ولذلك اعتقد نتنياهو أن معارضي الصفقة من اليمين المتطرف لن يقدموا على الانسحاب من الحكومة".



وكشف أن "تصريحات نتنياهو العدوانية كانت منسقة مع فريق التفاوض؛ بما فيها تلك المهدّدة بتجديد الحرب، ويكفي أن نلقي نظرة واحدة على استطلاعات الرأي التي كشفت أن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تريد وقف الحرب بالكامل لصالح عودة المختطفين".

وختم بالقول أن "نتنياهو يدرك جيداً أن صور قادة حماس وهم يرفعون أيديهم ويخرجون من الأنفاق ليست هنا، ولن تكون في المستقبل القريب، ويعلم أن إعادة المختطفين تحقيق لأهداف الحرب، وبالتالي فإن نافذة واسعة انفتحت للتوصل للصفقة، وإن تجاهل هذه الحقيقة الآن، في نظر الإسرائيليين، أمر مستحيل، ولا يغتفر".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية تدين الحكم الصادر على الفلاحات
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة
  • اتهامات لعلماء الحركة الإسلامية بتبرير جرائم الحرب في السودان
  • الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تثمن التزام القنوات والبرامج بالضوابط التي أصدرها المجلس الأعلى للإعلام
  • باحث سياسي: الاعتراف الرسمي بالجولاني يبدأ بحضوره قمة الجامعة العربية
  • الصحة النيابية تكشف عن مصير قانون المخدرات