حمد بن جاسم يتساءل عن "مصير اللجنة التي قررتها القمة العربية والإسلامية لمتابعة حرب غزة"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تساءل رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، بعد مرور أسبوع على انعقاد القمة العربية والإسلامية الأخيرة عن اللجنة التي تقرر تشكيلها خلال القمة لمتابعة الحرب الإسرائيلية في غزة.
وكتب حمد بن جاسم في منشور عبر تطبيق "X" أن "القمة العربية الإسلامية الأخيرة قررت تشكيل لجنة لمتابعة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتحرك لإيجاد حل عاجل يوقف المآسي الدموية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
كما أتذكر فإن القمة العربية الإسلامية الأخيرة قررت تشكيل لجنة لمتابعة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتحرك لإيجاد حل عاجل يوقف المآسي الدموية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وبعد مرور أسبوع على انعقاد القمة فإني أتساءل عما إذا كانت اللجنة المقترحة قد قررت…
وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية في الـ12 من شهر نوفمبر الجاري أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
وكلفت القمة العربية والإسلامية وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة العربیة الإسلامیة القمة العربیة حمد بن جاسم على غزة
إقرأ أيضاً:
عون متخوف من تأخر انسحاب إسرائيل ويتحدث عن مصير سلاح حزب الله
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان بحلول الموعد المقرر غدا الثلاثاء، وقال إن "لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة".
ووفقا لما نقله حساب الرئاسة اللبنانية على "إكس"، قال عون خلال استقباله -اليوم الاثنين- وفد نقابة المحررين "العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له، ونحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".
وأكد الرئيس اللبناني أن الرد على أي خطوة إسرائيلية سيكون "من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع"، وأضاف "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون".
وبخصوص مستقبل سلاح حزب الله، قال عون "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وأما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".
وحضّ الرئيس اللبناني في وقت سابق اليوم رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على تحمل مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب البلاد.
وقال -وفق بيان عن رئاسة الجمهورية- "نتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.. على رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
إعلانوأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونص الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الحالي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يصر على البقاء في 5 مواقع على طول الحدود.
وتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، مما تسبّب بسقوط قتلى.
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -أمس- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول غد الثلاثاء. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.