غياب الإعلام وتمزيق النشرات الدعائية تهدد الحملات الانتخابية الكوردية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ شكت القوى السياسية الكوردية المتنافسة في انتخابات مجلس صلاح الدين من غياب الإعلام الكوردي، إلى جانب تمزيق الدعاية الانتخابية في مستهل حملاتها.
وقال مسؤول اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء طوزخورماتو، بختيار هجران محمد، لوكالة شفق نيوز، إن "حملاتنا الانتخابية في بدايتها لكننا واجهنا حملات استهداف وعبث بالدعاية الانتخابية في طوزخورماتو".
وأشار إلى "تخريب أكثر من 20 دعاية انتخابية للحزب الديمقراطي في أقل من أسبوع".
ودعا محمد الجهات الأمنية إلى حماية الدعاية الانتخابية "وردع المخربين والعابثين مهما كانوا"، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة إطلاق حملات توعية دينية ومجتمعية للحفاظ على ديمقراطية وحقوق المنافسة الانتخابية.
وأوضح أن "الدعاية الانتخابية نشرت في المناطق الكوردية في طوزخورماتو على أن تنشر في 11 وحدة إدارية خلال الأيام المقبلة بحسب آليات الحملات الانتخابية".
وشكا المسؤول الحزبي من "غياب الإعلام الكوردي الداعم للحملات الانتخابية في صلاح الدين"، معللاً ذلك "بانتظار قرار سياسي وحكومي بإجراء الانتخابات المحلية وسط مخاوف وأنباء عن تأجيلها".
بدوره قال محمد سلام الدلوي، احد العاملين في الحملات الانتخابية للاتحاد الوطني الكوردستاني، إن "نشر الدعاية الانتخابية في طوزخورماتو يسير بشكل سليم باستثناء مظاهر استهداف وتخريب النشرات الدعاية التي تقف وراءها جهات مخربة ومدفوعة الثمن ربما".
وقلل الدلوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، من تأثيرات أو تهديدات تطال حزبه وحملاته الانتخابية في صلاح الدين "رغم بعض التشنجات والمواقف من قبل كتل أخرى شاركت بتهجير الكورد من طوزخورماتو إبان أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017".
وتسببت خلافات أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017، بانشقاق المكون الكوردي وتشتت قوائمه، ولم يتفق الحزبان الرئيسيان (الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) على خوض الانتخابات بقائمة موحدة في المناطق المتنازع عليها.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سيخوض انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين، بمرشحة واحدة هي تارة جلال حميد ضمن تحالف الحسم الوطني، الذي يضم رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، ورئيس حزب "الحلّ" جمال الكربولي، ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، ووزير الدفاع الحالي ثابت العباسي، وقادة آخرين.
فيما يخوض الاتحاد الوطني الكوردستاني الانتخابات المحلية ضمن قائمة الجماهير الوطنية بزعامة النائب أحمد عبد الله الجبوري "أبو مازن".
وتبلغ أصوات الناخبين الكورد في طوزخورماتو أكثر من 40 ألف ناخب.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي طوزخورماتو انتخابات مجالس المحافظات الاحزاب الكوردية الدعایة الانتخابیة فی طوزخورماتو الانتخابیة فی صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
«المكتب الوطني» ينظم ملتقى رواد الإعلام الإماراتي
نظم المكتب الوطني للإعلام، بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام ومحمد سعيد الشحي، الأمين العام للمجلس في أبوظبي، ملتقى رواد الإعلام الإماراتي.
ويأتي هذا الحفل في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على الحفاظ على الذاكرة الإعلامية للدولة، وربط ماضي المؤسسات الإعلامية الوطنية بحاضرها، مع ترسيخ تبادل الخبرات بين جيل الرواد والأجيال الحالية من الإعلاميين وتعزيز ثقافة التكريم والتقدير للمساهمات التي قدمها الرواد، لتطوير المنظومة الإعلامية بالدولة على مدار أكثر من 5 عقود، واعترافاً بعطاءاتهم المتواصلة التي شكلت نموذجاً يُحتذى في العمل الإعلامي المسؤول، وتعزيز مكانة الإعلام الإماراتي كصوت موثوق ومنبر وطني، يعكس قيم المجتمع وطموحاته.
وأكد عبدالله آل حامد، أن الاحتفاء برواد الإعلام الذين ساهموا في تأسيس وتطوير مسيرة الإعلام في الدولة وجعلوا من الإعلام نبضاً يعبر عن قيمنا وطموحاتنا، يحمل رسالة لجميع الإعلاميين أن الإمارات لا تنسى أبناءها، وستظل ذكراهم محفوظة في ذاكرتها الجمعية، مشيراً إلى أن ملتقى رواد الإعلام الإماراتي يجسد معاني الوفاء لكل من عمل وأنجز، ويحمل تقديراً مستحقاً لأصحاب العطاء للوطن، ممن تركوا بصمات مهمة في سجل المسيرة الإعلامية، ووضعوا الأسس الراسخة لإعلامٍ وطني يعكس قيم الإمارات، ويجسد طموحاتها بصدق ومسؤولية، وهي القيم التي تعلمناها من قيادتنا الرشيدة.
ونقل خلال كلمته تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتحيات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مؤكداً أن سموّهم يثمنون الدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام الوطني في نقل الحقيقة، وتعزيز القيم الوطنية وترسيخ الهوية الإماراتية.
وأعرب عن اعتزاز القيادة الرشيدة بجهود الإعلاميين في توثيق مسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ودورهم البارز في نقل إنجازات الإمارات إلى العالم بأسلوب مهني وموضوعي، يعكس الصورة الحقيقية للإمارات وشعبها. وقال إن الإعلام الإماراتي بفضل جيل الرواد، ولد قوياً هادفاً ساهم في توعية المجتمع، وتشكيل الحياة الاجتماعية والثقافية لأبناء الإمارات، بعد أن قدموا إعلاماً اتسم بالمهنية والكفاءة والتطور. وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: «إذا كنّا في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الإعلام، فإن هؤلاء الرواد نجحوا في فرض كلمة إعلام الإمارات منذ نشأته بأدوات بسيطة ونفوس كبيرة وعقول مستنيرة، ووضعوا لبنات الإعلام الحديث بعطائهم وتطورهم المستمر وبحثهم الدؤوب عن الحقيقة ».
وختم رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمته قائلاً: إن هؤلاء الرواد الذين رسموا بفكرهم وجهدهم ملامح الإعلام الإماراتي على مدار أكثر من خمسة عقود، وعرفوا العالم بقيمنا الأصيلة وثقافتنا وروجوا للرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة للمستقبل، هم ثروة الوطن بتجاربهم وخبراتهم وتقديمهم المثل والنموذج للإخلاص في المهنة والعمل بروح الفريق والتطور والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين.
حوار مع رئيس المكتب
ودعا الإعلاميون خلال حوارهم مع رئيس المكتب الوطني للإعلام، المؤسسات الوطنية إلى الاستفادة من خبراتهم عبر إنشاء مجالس استشارية، تضم نخبة من الإعلاميين الرواد، بهدف تطوير أداء الإعلام الوطني وتعزيز قدرته على مواكبة التحديات الراهنة، مؤكدين أن هناك حاجة إلى التوسع في إنشاء معاهد للإعلام واللغة العربية، تستطيع أن تقدم كوادر وطنية مؤهلة إعلامياً ولغوياً، قادرة على مواجهة التحديات الإعلامية الحديثة وبما يسهم في تعزيز مكانة الإعلام الوطني.
جلسة حوارية
شهد الملتقى جلسة حوارية تبادل فيها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، مع رواد الإعلام الإماراتي وقيادات المؤسسات الإعلامية المحلية ونخبة من الفنانين والكُتّاب والمفكرين، أطراف الحديث عن رؤيتهم لمستقبل الإعلام الإماراتي، حيث أكد حرصه على الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والتي بلا شك ستسهم في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، لافتاً إلى أن لدى دولة الإمارات أكثر من 250 مؤشراً ونسعى إلى أن يكون الإعلام في صدارة هذه المؤشرات.وشدد خلال حواره مع جيل الرواد على أن المكتب الوطني للإعلام، يضع عملية بناء كوادر إعلامية وطنية تمتلك كافة الأدوات التي تؤهلها لقيادة المشهد الإعلامي، على رأس أولوياته، وذلك في إطار استراتيجيته الهادفة إلى وضع أسس إعلام واعٍ ومسؤول قادر على التكيف مع التطورات المتلاحقة، وإحداث تغييرات إيجابية في المجالات التي تهم أفراد المجتمع، وتعزز مسيرة التنمية الشاملة.وأكد للرواد أن لقاءه معهم سيكون دورياً على مدار العام لمناقشة ما تم إنجازه من مقترحات، والتعرف إلى رؤيتهم لمستقبل المشهد الإعلامي في الدولة، من أجل تعزيز الاستراتيجية الإعلامية للدولة، وبما يسهم في ترسيخ مكانتها الرائدة على الساحة الدولية، ويتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويلبي احتياجات المجتمع الإماراتي، ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام.من جانبهم عبر رواد الإعلام الإماراتي عن امتنانهم وشكرهم لعبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، على مبادرته التي تؤكد أن دولة الإمارات تحرص على منح أبنائها التكريم المستحق، تقديراً لما بذلوه من جهد، وأسهموا به من فكر في مختلف قطاعات الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، من أجل إبراز الصورة المشرقة لدولة الإمارات والإضاءة على ما شهدته من تطورات وإنجازات.