الاعرجي للسفير البريطاني: الأوضاع الحالية تحتاج إلى الحكمة وتغليب العقل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي اليوم السبت، للسفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، ان الأوضاع الحالية تحتاج إلى منطق الحكمة وتغليب العقل. وذكر بيان لمكتب الاعرجي، ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "استقبل سفير المملكة المتحدة في العراق، ستيفن هيتشن، وجرى، خلال اللقاء، التباحث في مجمل العلاقات بين البلدين، لاسيما التعاون والشراكة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والمعلومات".
وشهد اللقاء أيضا، بحسب البيان، "بحث آخر مستجدات المشهد السياسي والأمني الإقليمي والدولي، فضلا عن بحث ملف مخيم الهول السوري".
وأكد الأعرجي، أن "الأوضاع الحالية تحتاج إلى منطق الحكمة وتغليب العقل"، مشددا على أهمية تقوية دعائم الدولة من خلال سيادة القانون".
وبين، أن "الحكومة العراقية اتخذت إجراءات مشددة لحماية السفارات والبعثات الأجنبية العاملة في العرق"، لافتا إلى أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يبذل جهوداً كبيرة، لتحقيق التنمية وتطبيق البرنامج الحكومي وفق توقيتاته المحددة".
من جانبه أكد السفير البريطاني، أن "استقرار العراق هو استقرار للمنطقة"، مشددا على "أهمية استمرار الشراكة والتعاون بين العراق والمملكة المتحدة، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".
وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".