وجّه الدكتور محمود أبو هاشم، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، الشكر إلى دولة الشيشان وقيادتها، وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اهتمامهم وإرسالهم مساعدات إنسانية إلى غزة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحظى لديهم بالحب والتقدير، ومن هذا المنطلق جاءت طائرة المساعدات الثالثة وفي انتظار طائرتين آخرتين.

وأضاف «أبو هاشم»، خلال تصريحاته لمراسل «إكسترا نيوز»، أنّ الطائرتين ستصلان خلال الأسبوع إلى مطار العريش لإيصالها إلى أهل غزة، وتحتوي على غذاء وملابس أطفال ونساء وأغطية وأغذية كبار وجميع المتطلبات التي سألوا عنها ويحتاجونها، جاءت على متن طائرة اليوم.

وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنّ إرسال المساعدات جاء في إطار تنسيق مشترك بين جمهورية الشيشان وروسيا ومصر، ودعوة الدولة لإرسال المساعدات إلى غزة، مضيفا: «الكل يعرف ما قدمته مصر من مساعدات إلى غزة، والذي فاق ما قدمته الدول الأخرى بمراحل كثيرة، ويعرفون ذلك جميعا، ونشكرهم على الجهود وتلبية الدعوة، وعلى معرفتهم أنّ مصر هي الملاذ للعرب جميعا ولأهل غزة وفلسطين».

وبالنسبة إلى محطات الزيارة اليوم، أكد على البدء بنقل المساعدات إلى المخازن وتحميلها على شاحنات، وبعدها الذهاب إلى معبر رفح للوقوف على الحدود وإعلان مساندة غزة والعودة إلى القاهرة لمقابلة الإمام الأكبر وفضيلة المفتي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي إلى غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ بضعة أيام أن إيران سلمت صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا، التي يُتوقع أن تستخدمها ضد أوكرانيا في غضون أسابيع.

القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على أفراد وكيانات إيرانية وروسية، بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية.

ولا يمكن أن تكون هذه العقوبات مفاجأة لموسكو وطهران، كما أنها لن تساعد في دفع أي منهما إلى تغيير مساره.

نفوذ طهران وعلاقتها بموسكو

والسؤال الحقيقي هو كيف سيؤثر نقل إيران للصواريخ الباليستية القريبة المدى إلى روسيا على العلاقات الروسية الإيرانية؟ وهل يمكن أن يؤدي اعتماد روسيا على إيران، بفضل طائراتها دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة، إلى منح طهران درجة من النفوذ على موسكو؟ وما الذي تريد طهران الحصول عليه من موسكو بهذا النفوذ؟

تساؤلات عديدة طرحها مارك إن. كاتز، زميل أول غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي وأستاذ فخري للحكومة والسياسة في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون، في تحليل نشره موقع "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي. 

⚡️BREAKING

Russia will pay Iran atleast $2 billion for the production of 6,000 units Shahed drone family under licence for 2.5 years at the Alabuga factory

This also includes the transfer of software and technology to Russia

The payment will be done in gold according to… pic.twitter.com/teUbu9G2ai

— Iran Observer (@IranObserver0) February 6, 2024

وتفيد تقارير أن إيران سعت منذ فترة طويلة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي إس-400 من روسيا، لكن موسكو لم تسلمها بعد.

وكما أشارت هانا نوتي وجيم لامسون في دراسة نُشرت في أغسطس (آب)، هناك العديد من أنظمة الأسلحة والتقنيات الروسية الأخرى التي ترغب طهران في الحصول عليها، وإذا ظهر أي منها في إيران، فسوف يُنظر إلى هذا على أنه دليل على أن نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو هو في الواقع علامة على زيادة النفوذ الإيراني على روسيا.

تردد موسكو في نقل أسلحة إلى إيران

ومع ذلك، يضيف الباحث أن موسكو ستردد في نقل أسلحة إلى إيران قد تؤدي إلى زعزعة علاقات روسيا الجيدة مع منافسي إيران، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى تحول هذه الدول إلى الولايات المتحدة وحتى إسرائيل للحصول على الدعم. 

Iran replenishes Russia's arsenal: hundreds of ballistic missiles delivered

Reuters reports that Iran has delivered about 400 surface-to-surface ballistic missiles to Russia, including many from the Fateh-110 family, in a bid to deepen military cooperation. These missiles can… pic.twitter.com/1eng7SUOmk

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 21, 2024

والواقع أن إيران نفسها قد لا تريد أن يحدث هذا، لكن روسيا وإيران مضطرتان إلى بيع نفطهما بثمن بخس بسبب العقوبات الغربية.

علاوة على ذلك، في حين قد ترغب طهران أن تعطيها موسكو طائرات سو-35 وصواريخ إس-400 وأنظمة وتقنيات أسلحة أخرى، فإن استلام هذه الأنظمة والتقنيات قد لا يكون الهدف الأساسي للقيادة الإيرانية، فطهران لا تتخذ في كثير من الأحيان إجراءات عسكرية مباشرة بنفسها، لكنها تفضل العمل من خلال وكلاء، مثل حزب الله والحوثيين وشيعة العراق وقوات الميليشيات الشيعية الأخرى.
ولا تنظر طهران إلى روسيا بوصفها قوة عظمى، وإنما وكيل يساعدها في مكافحة عدو مشترك، بينما يوفر على إيران التكاليف المباشرة للصراع.

ورغم أن أوكرانيا نفسها لا تشكل تهديداً لإيران، فإن الموارد التي تخصصها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لدعم أوكرانيا تقلل من قدرتها على معالجة القضايا المتعلقة بإيران.

القلق الأكبر لطهران

وأوضح الباحث أن القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا، الأمر الذي  يسمح للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين  بالتركيز على إيران.

وهذا يعني أن نقل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا استثمار جيد لطهران لإطالة الحرب الأوكرانية، سواء تلقت مقابل هذا أسلحة الروسية أم لا. 

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. توزيع مساعدات غذائية وإيوائية لأكثر من 12 ألف متضرر من السيول
  • توزيع مساعدات غذائية وإيوائية لأكثر من 12 ألف متضرر من السيول بالحديدة
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • تركيا ترسل سفينة مساعدات جديدة إلى السودان في أقل من شهرين
  • قرقاش: الإمارات أكبر مانح مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة
  • قرقاش: الإمارات أكبر مانح مساعدات إنسانية للفلسطينين في غزة
  • صورة- وصول سفينة مصرية تحمل مساعدات إغاثية إلى دولة السودان
  • روسيا: تدمير 29 طائرة مسيرة أوكرانية