أحد الناجين من قصف «الفاخورة» يروي تفاصيل الجريمة: «المدرسة كلها أشلاء»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مشاهد دامية، مصابين في كل أرجاء المدرسة، وشهداء بفصولها وساحاتها، خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتداءه على مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة والتي تأوي آلاف النازحين من القطاع، فضلا عن الخوف والهلع الذي انتاب الأطفال الصغار الذين اتخذوا من فناء المدرسة ملعبا لهم.
«كنا نايمين وقوات الاحتلال قصفت المدرسة ولقينا الأطفال بتجري ومتصاوبة، والنساء بتدور على عيالها»، عبارة وصف بها محمود أبوجراد، أحد المقيمين بالمدرسة، مؤكدا استشهاد شقيقه واثنين من أطفالهما: «قتلوا ولادنا قدام عيونا، ما قدرنا ننقذ حد والإسعاف عجز عن نقل المصابين والجثث».
أشلاء في كل مكان، ودماء متناثرة في الطرقات والغرف التي اتخذها النازحون كمأوى لهم، وفق «أبوجراد»: «المدرسة بقت عبارة عن أشلاء وجثث ومصابين، والمدرسة هاد فيها آلاف النازحين، الكل كان بيصرخ والستات كانت بتدور على ولادها، وفجأة الأسوار كمان وقعت وكل شيء راح، كانوا بيقولوا مخيمات النازحين آمنة؟، وهاي إحنا بنقولهم لا مكان آمن».
عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، وفق «أبو جراد»: «قطعوا الكهرباء عن المدرسة وارتكبوا المجزرة البشعة، اللي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، ما بقينا عارفين وين نروح، سيبنا منازلنا في غزة وقولنا ننجوا بأطفالنا بنلاقيهم في كل ماكن ورانا".
مصاب بقصف مدرسة الفاخورة يروي التفاصيل3 أفراد من أسرته استشهدوا خلال استهداف مدرسة الفاخورة، أصبحت جثثهم عبارة عن أشلاء، وفق «أبو جراد»: «أخوي وطفلة مات وطفل أختي، وأختي متصاوبة، وكل عيلتي، ما بقى لينا مكان نروح عليه، كله قصفوه، بيستهدفوا الأطفال والنساء هاد بنك أهدافهم».
ووفق وكالة وفا الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة الفاخورة بالقذائف ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، بينما عجزت طواقم الإسعاف عن الوصول إلى المدرسة لنقل المصابين والشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرسة الفاخورة استهداف مدرسة الفاخورة شهداء مدرسة الفاخورة قصف مدرسة الفاخورة مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: مدرسة باريس للصحافة بيعت لمليارديرات
أعلن رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس غيوم غوبان انتهاء مهامه في إدارة المدرسة بعد بيعها لعدد من رجال الأعمال، من بينهم المليارديران ورجلا الإعلام فينسنت بولوريه وبرنارد أرنو.
وقال غوبان، في مقابلة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك السبت، "أترك مسؤولياتي كرئيس (إي إس جي) باريس بعد أكثر من 18 عاما"، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، يوم الجمعة، أن 11 شركة، أغلبها يملكها مليارديرات، استحوذت على المدرسة الفرنسية.
وكتب ميديا بارت في خبر حول بيع المدرسة "اشترى العديد من المليارديرات الفرنسيين، المشهورين بمحافظتهم وقربهم من الدوائر اليمينية المتطرفة، مدرسة باريس للصحافة"، في حين قالت صحيفة "يومانيتيه" إن عدد المشترين وصل إلى 11.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي نشرت الجزيرة نت تحقيقا استقصائيا حول هذه المدرسة بعنوان "شراء الوهم.. صحفيون عرب ضحايا تضليل مدرسة باريس"، وأثار التحقيق موجة ردود على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأظهرت نتائج التحقيق أن القسم العربي في المدرسة تورط في عملية تضليل ممنهجة، أوقعت بعشرات الصحفيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهم لاجئون من هذه المناطق في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وادعى القسم العربي بدءا من العام 2021 أن شهادات المدرسة أكاديمية ومعترف بها من قِبل الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في استقطاب الصحفيين، وتم منحهم شهادات ماجستير غير معترف بها.
كما خلصت نتائج التحقيق إلى وجود شبكات روجت للمدرسة، وأبرمت معها اتفاقات بهدف تسجيل الطلاب.