فيلم “المرهقون” يحصد جائزة جديدة.. وهذه المرة في روما
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حصد فيلم “المرهقون” للمخرج اليمني عمرو جمال جائزة جديدة من مهرجان ميد فيلم روما الدولي في دورته التاسعة والعشرين والمقام حاليا بالعاصمة الإيطالية.
ونال الفيلم جائزة لجنة التحكيم التي أكدت أنه مليء بالمشاعر الإنسانية العميقة والمواضيع السياسية ويقدم صورة حقيقية للمجتمع اليمني بأسلوب سينمائي رائع وحساس، وفق موقع المهرجان.
وتم اختيار الفيلم من قبل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المكونة من آنا فرزيتي، إزميرالدا كالابريا، أناليزا كاميلي، إيلاريا ماكيا، كارلا ألتيري.
ومنحت اللجنة فيلم “المرهقون” خمس نجوم، قائلة “في الحقيقة نحن مجبرون على إعادة تسميته كعمل سياسي”.
وقال المخرج جمال لرويترز إن هذه هي الجائزة الدولية الثامنة التي يحصل عليها صناع الفيلم، وكان آخرها جائزة “هوغو الذهبية” في مهرجان شيكاغو السينمائي في أكتوبر/تشرين الأول ضمن مسابقة صناع الأفلام الجدد، وجائزة منظمة العفو الدولية من مهرجان برلين السينمائي الدولي وجائزة تصويت الجمهور (المرتبة الثانية) من مهرجان برلين، وجائزة التحكيم الخاصة من مهرجان تايبه السينمائي وجائزة من مهرجان بلنسية.
واعتبر جمال أن الجوائز التي حصل عليها الفيلم مؤشر على تمكنه من الوصول إلى أجناس مختلفة في شتى دول العالم.
وفتح مهرجان برلين السينمائي الدولي “برليناله” في دورته الثالثة والسبعين أبواب العالمية أمام “المرهقون”.
والفيلم الروائي الطويل الذي حصل خلال مراحل إنتاجه على دعم من مهرجانات عربية وأجنبية من بطولة خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وإسلام سليم ورؤى الهمشري وعمر إلياس وإخراج عمرو جمال ابن مدينة عدن الذي اشترك في كتابة العمل مع مازن رفعت.
وكان مخرج العمل عمرو جمال كشف أن الفيلم الذي استغراق تصويره نحو الشهرين و10 أيام في الفترة الممتدة بين شهري أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني 2021 قد صور بالكامل في مدينة عدن.
ويستند الفيلم لأحداث حقيقية وقعت في عدن بجنوب اليمن في 2019، ويدور على امتداد ساعة ونصف الساعة حول حياة زوجين يمنيين يعانيان جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في بلدهم عقب فقدانهما وظيفتيهما ومع وجود ثلاثة أطفال. تُفاجأ الزوجة بحملها في رابع وتسعى وزوجها لإيجاد وسيلة للإجهاض رغم موقف مجتمعهما المحافظ تجاه الأمر، ودفع وضع العائلة الصعب الزوجة إلى التفكير في إجهاض نفسها رغم ما تعلمه من عواقب اجتماعية إزاء مثل هذا التصرف.
و”المرهقون” يعتبر الفيلم الثاني للمخرج بعد فيلمه “عشرة أيام قبل الزفة” الذي لاقى نجاحا جماهيريا عند عرضه في 2018 ونال جوائز عديدة من مهرجانات سينمائية دولية.
وتدور قصة فيلم “عشرة أيام قبل الزفة” حول رشا ومأمون اللذين أجّلا موعد زفافهما العام 2015 مع بدء تدخّل التحالف العربي لوقف تقدّم المتمرّدين الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
ويحاول مأمون ورشا مرة أخرى الزواج بعد هدوء الحال في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لكنهما يواجهان صعوبات ما بعد الحرب من بينها الفقر والاغتيالات والاشتباكات المتقطعة.
وانطلقت فعاليات مهرجان ميد فيلم روما في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى يوم التاسع عشر منه.
View this post on InstagramA post shared by MAD Films (@madfilmsofficial_)
main 2023-11-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من مهرجان
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي