الخارجية الفلسطينية: إخلاء الاحتلال مجمع الشفاء في غزة جريمة تطهير عرقي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إخلاء الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مجمع الشفاء الطبي في غزة جريمة تطهير عرقي جديدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم، ومقومات وجودهم في قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن إخلاء الاحتلال للمجمع إمعان في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية بحق أي وجود فلسطيني في قطاع غزة، ما يعمق الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا هناك، والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب القطاع.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يقوم به الاحتلال سياسة ممنهجة وترجمة لدعوات المستوطنين الذين يحرضون على إحراق غزة بالكامل، مثلما دعوا قبل أيام إلى محو بلدة حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية من الوجود، لافتة إلى أن الاحتلال يستمر بارتكاب المزيد من المجازر على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي فشل حتى الآن بوقف العدوان المتواصل على القطاع لليوم الـ 43.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.