الفلاحين: صرف جميع مقررات الأسمدة الشتوية بالأسعار المدعومة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رحبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ،بقرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بزيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الإستراتيجية
تشجيعًا للمزراعين، بعد إعلانها صرف جميع مقررات الأسمدة الشتوية خارج الزمام بالأسعار المدعومة من الدولة ،وذلك من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح"، بجميع المحافظات.
وقال النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، إنه تقرر صرف الأسمدة الشتوية لجميع الزراعات بعد مناشدات النقابة المستمرة بضرورة صرف الأسمدة، حيث استجابت الوزارة لصرفها بالكامل وبالأسعار المدعمة، مضيفًا أن الصرف بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليًا من خلال غرف العمليات المركزية والفرعية المشكلة بالقطاع ومديريات الزراعة.
وأضاف أمين عام الفلاحين،إن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة الشتوية، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا، وتطبيق المنظومة الجديدة فى صرف المقررات تلاشيا للأزمات، مشيرًا إلى أن هناك غرفًا مركزية ولجان معاينة، وتخصيص خط ساخن لتلقى شكاوى المزارعين، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات.
وأوضح "أبواللوز"، إنه يتم صرف جميع حصص الأسمدة المتوفرة بالجمعيات من خلال 6400 جمعية "إصلاح، ائتمان، استصلاح" بالمعاينة على الطبيعة من خلال اللجان المشكلة من قبل وزارة الزراعة، مضيفًا أن جمعيات الإصلاح لديها خطة تتبعها سنوياً بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن هناك لجان رقابية لتوزيع الأسمدة والمعاينة على الطبيعة للسيطرة على تجارة السوق السوداء، والحد من عمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات الوهمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلاحين الأسمدة وزارة الزراعة المحاصيل الاستراتيجية من خلال
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك تترأس الاجتماع الـ112 لمجلس حفظ الطبيعة في غواتيمالا
ترأست رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المائة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.
ومثِّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024 ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه.
وتمحورت المناقشات حول الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة التي تمتد لعشرين عامًا وسيتم التصويت عليها رسميًا في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الاستراتيجية التي تحمل عنوان "الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045" الأهداف طويلة الأجل للاتحاد إلى جانب استراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها.
وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة التي عٌقدت العام الماضي.
وقالت رزان المبارك "تمثل الاستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الاستراتيجية الممتدة لعشرين عامًا وإتمامها كما هو مخطط لها".
وأضافت أن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق نظرًا لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ كما ترتكز الإستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية ومواصلة تحقيقه لأثر ملموس على الصعيد العالمي.
كما قام المندوبون كذلك بدراسة مسودة برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للفترة 2026-2029 والتي من المقرر أن يعتمدها المجلس في مايو 2025.
ويعمل المجلس على الانتهاء من التحضيرات للمؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي حيث ستجمع هذه الفعالية الهامة التي تنعقد كل أربع سنوات أكثر من 15.000 مشارك من بينهم نشطاء في مجال الحفاظ على الطبيعة والمسؤولين الحكوميين والشعوب الأصلية والأكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.
وقامت رزان المبارك وأعضاء من مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بزيارة الكونغرس الوطني لجمهورية غواتيمالا في مدينة غواتيمالا.
وقد تم خلال الزيارة عرض الأجندة التشريعية البيئية للبلاد وانتهت بتصويت المشرعين على إنشاء منطقة محمية بحرية تمتد على 7.000 هكتار بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية الأكثر تنوعًا في غواتيمالا كما ألقت سعادتها كلمة في هذه المناسبة.
كما استضاف وفد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في القصر الوطني في غواتيمالا حفل يستضيفه رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو ووزيرة البيئة والموارد الطبيعية باتريشيا أورانتيس.
وشهد الاجتماع عرض الخطة البيئية الاستراتيجية لغواتيمالا إلى جانب مناقشة محفظة المشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة خلال السنوات الخمس القادمة.
وتكريما لرزان المبارك وتقديرا لجهودها الريادية في مجال حماية الطبيعة ترأس عمدة المدينة ريكاردو كينيونيز مراسم خاصة قدّم خلالها وسام مدينة أنتيغوا لسعادتها.