مصر أثبتت لأوروبا أنها مصدر موثوق للطاقة.. صادرات الغاز 7.5 مليون طن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توجهت الدول الأوروبية الكبرى منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى منطقة جنوب البحر المتوسط، خاصة مصر، ليبيا، والجزائر، وذلك من أجل تعويض النقص الذي حدث في إمدادات الغاز الروسية.
استقرار صادرات مصر من الغاز الطبيعي المُسالوحسب تصريحات سابقة للدكتور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فإن مصر أثبتت لأوروبا أنها مصدر موثوق للطاقة، حينما صدرت الغاز الفائض لديها أو لدى إسرائيل عبر محطتي الإسالة على السواحل الخاصة بها، التي تبلغ قدرتهما الإنتاجية سنويًا 12 مليون طن، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تستقر صادرات مصر من الغاز الطبيعي المُسال خلال عام 2023 عند 7.
وتعمل الحكومة المصرية على خطط تمكنها من ترشيد استهلاك الطاقة بالسوق المحلية من أجل تصديرها، فضلًا عن أن قطاع الطاقة المصري خلال العام الماضي وصلت مبيعاته إلى 18.2 مليار دولار وكان من بين ذلك الغاز الطبيعي، الغاز المُسال، المنتجات البترولية، النفط، والبتروكيماويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز أوروبا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت هيئة تنظيم الطاقة في الصين أنه للمرة الأولى في تاريخها، تمتلك بكين قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من الطاقة الحرارية القائمة على الوقود الأحفوري.
وذكر بيان للهيئة اليوم السبت، أنه في حين أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف طاقة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت أنه في أماكن مثل قانسو ومنغوليا الداخلية، تنتج مزارع الرياح والطاقة الشمسية طاقة لا تستطيع الشبكة امتصاصها.
وحسب البيان، وصل أسطول الطاقة المتجددة في البلاد إلى 1482 جيجاوات في نهاية مارس الماضي متجاوزًا عتبة رمزية.
وأضاف البيان أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف قدرة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول.
وقد أدت اختناقات الشبكة، والبنية التحتية لنقل العدوى التي عفا عليها الزمن، والنظام الذي لا يزال يفضل الفحم، إلى توقف إمكانات كل تلك الألواح الشمسية والتوربينات الجديدة.