وجه جان ايجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في بداية كلمته خلال مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان المنعقد بالقاهرة، اليوم السبت، الشكر إلى النرويج والمملكة المتحدة لدعم انعقاد هذل المؤتمر.

وقال ايجلاند انه بعد مرور ٢٠٠ يوم من العنف والظلم بالسودان ظهر مدى الضرر الذي لحق بالمدنيين بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ولفت ايجلاند إلى أنه تم استخدام العنف ضد المدنيين مما أدي إلى نزوح ما يقرب من ٦ ملايين مواطن سوداني نتيجة تدمير منازلهم واراضيهم.


 وأعرب ايجلاند عن أمله أن يتوصل هذا المؤتمر الي نتائج فعلية في حل الصراع السوداني، مضيفا: يجب علينا الايمان بتأمين حياة المدنيين في السودان وبناء المجتمع من جديد.

ولفت ايجلاند إلى وجوب دعم المجتمع الدولى للمجتمعات المدنية وبناءها كما يجب أن يكون.

وشدد ايجلاند على ان المجتمع الدولي يجب ان يتكاتف من اجل وقف اطلاق النار ودعم الانسانية ووقف العنف عبى المدنيين وجلب السلام في السودان.

وقال انه يأمل في حماية السكان المدنيين والمستشفيات والمدارس وجميع المناطق التي لا يوجد حماية لها، مشيرا إلى أن هناك حاجة ضرورية وهاجلى لمساعدة ودعم الملايين في جميع أنحاء السودان.

وأوضح انهم يحتاجون للعمل على الاوضاع الانسانية والمساعدة للمدنيين في السودان؛ فضلاً عن العمل السياسي والعسكري لوقف العداء و جلب السلام للمجتمع السوداني وحل القضايا الانسانية.


وختم  كلمته، قائلا : "يجب علينا حماية السودان وأن يجلب السلام الامل لها وسيحدث هذا إذا عملنا معاً وساعدنا في حل القضايا الإنسانية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع السوداني العمل السياسي القضايا الانسانية المجتمع الدولي الجيش السوداني الجيش السودان الأوضاع الإنسانية فی السودان

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها

قال والي ولاية غرب كردفان محمد آدم جايد للجزيرة إن قوات الدعم السريع قتلت 76 مدنيا وأصابت عشرات آخرين في بلدة الزعفة غربي الولاية الواقعة وسط السودان.

وأضاف جايد أن المهاجمين أسروا مواطنين ونهبوا ممتلكات وحرقوا منازل عدة، مشيرا إلى أنه لا توجد قوات للجيش السوداني أو أي قوة أخرى تبرر الهجوم.

وقد نددت شبكة أطباء السودان بهجمات الدعم السريع واتهمتها بقتل وتشريد المدنيين في الولاية.

من جهته، قال حامد صافي قائد قوات الاحتياط في غرب كردفان إن الهجوم أدى لحالة نزوح بين المدنيين وإن جثث الضحايا ما زالت في العراء.

وفي إطار الصراع الذي بدأ قبل عامين، سيطرت قوات الدعم السريع على بعض المدن والبلدات في منطقة كردفان.

هجوم عنيف

وفي تطور ميداني آخر، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف بدأته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور من شمال شرق المدينة مستخدمة فيه الأسلحة الثقيلة.

وقالت مصادر عسكرية إن 11 شخصا قتلوا وأُصيب 35 بجروح في قصف قوات الدعم السريع مناطق عدة بالمدينة بينما أدى اشتداد المعارك في المنطقة إلى موجة نزوح من المدينة وضواحيها والمخيمات المحيطة بها.

إعلان

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو عام وحاولت مرارا اقتحامها لكنها فشلت في ذلك، علما أنها تسيطر على معظم منطقة دارفور غربي السودان.

ومؤخرا اقتحمت تلك القوات مخيم زمزم للنازحين قرب الفاشر، وهو ما دفع مئات الآلاف للهروب.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بقتل مئات المدنيين في الفاشر جراء قصفها المتكرر للمدينة، ولكنها تنفي ذلك.

مؤكداً الاستمرار في المعركة حتى القضاء على التمرد وتطهير مدينة الفاشر من المرتزقة والمأجورين.

وأعلن القائد العام للقوات المسلحة عن قيام معسكر لتدريب شباب أمدرمان فلاتة بالمنطقة حتى يكون عوناً وسنداً لأهل المنطقة في إستتباب الأمن والاستقرار. pic.twitter.com/d1v2fuqDeP

— SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) April 24, 2025

تصريحات البرهان

وأكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش ماض في طرد قوات الدعم السريع من كل السودان.

وأضاف البرهان في خطاب جماهيري بمدينة الدندر بولاية سنار أمس (جنوب شرق) أن من وصفهم بالطارئين على تاريخ السودان لا مستقبل لهم، مشيرا إلى أن البلاد منتصرة بإرادة شعبها.

كما أكد خلال زيارته بلدة أمدرمان فلاتة في سنار الاستمرار في المعركة حتى القضاء على ما وصفه بالتمرد وتطهير مدينة الفاشر ممن سماهم المرتزقة والمأجورين.

وكان وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أكد قبل ذلك أن الحرب الدائرة بالبلاد حاليا لن تتوقف حتى يتحرر كل شبر من الأرضي السودانية، وتُدحر ما سماها مليشيا الدعم السريع.

وفي كلمة أمام حشد شعبي بعنوان نجدة الفاشر بمدينة بورتسودان، اتهم الإعيسر المجتمع الدولي بالتواطؤ مع قوات الدعم السريع، مشددا على أن المجتمع الدولي ليس بإمكانه تفكيك وحدة وتماسك المجتمع السوداني.

وأسفر الصراع المستمر في السودان منذ 15 أبريل/نسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 14 مليونا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عبد السلام فاروق يكتب: قاسم أمين .. مشروع لم يكتمل !
  • أمين البحوث الإسلامية: حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم
  • حياة الشابات في السودان: الحرب تتركهن في مهب العنف الجنسي والجوع
  • مصير ضحايا العنف الجنسي بعد عامين على حرب السودان
  • القوات المسلحة السودانية: حماية المدنيين شكّلت أولوية قصوى لنا
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • أبرز ما جاء في جلسة المباحثات بين ترامب ورئيس وزراء النرويج.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان