أمين عام مجلس النرويج للاجئين: ندعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجه جان ايجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في بداية كلمته خلال مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان المنعقد بالقاهرة، اليوم السبت، الشكر إلى النرويج والمملكة المتحدة لدعم انعقاد هذل المؤتمر.
وقال ايجلاند انه بعد مرور ٢٠٠ يوم من العنف والظلم بالسودان ظهر مدى الضرر الذي لحق بالمدنيين بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ولفت ايجلاند إلى أنه تم استخدام العنف ضد المدنيين مما أدي إلى نزوح ما يقرب من ٦ ملايين مواطن سوداني نتيجة تدمير منازلهم واراضيهم.
وأعرب ايجلاند عن أمله أن يتوصل هذا المؤتمر الي نتائج فعلية في حل الصراع السوداني، مضيفا: يجب علينا الايمان بتأمين حياة المدنيين في السودان وبناء المجتمع من جديد.
ولفت ايجلاند إلى وجوب دعم المجتمع الدولى للمجتمعات المدنية وبناءها كما يجب أن يكون.
وشدد ايجلاند على ان المجتمع الدولي يجب ان يتكاتف من اجل وقف اطلاق النار ودعم الانسانية ووقف العنف عبى المدنيين وجلب السلام في السودان.
وقال انه يأمل في حماية السكان المدنيين والمستشفيات والمدارس وجميع المناطق التي لا يوجد حماية لها، مشيرا إلى أن هناك حاجة ضرورية وهاجلى لمساعدة ودعم الملايين في جميع أنحاء السودان.
وأوضح انهم يحتاجون للعمل على الاوضاع الانسانية والمساعدة للمدنيين في السودان؛ فضلاً عن العمل السياسي والعسكري لوقف العداء و جلب السلام للمجتمع السوداني وحل القضايا الانسانية.
وختم كلمته، قائلا : "يجب علينا حماية السودان وأن يجلب السلام الامل لها وسيحدث هذا إذا عملنا معاً وساعدنا في حل القضايا الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع السوداني العمل السياسي القضايا الانسانية المجتمع الدولي الجيش السوداني الجيش السودان الأوضاع الإنسانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
«المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
قيادة حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، أعلنت استعدادها للتحالف مع أي جهة “إذا كان من أجل وقف الحرب والانتهاكات”.
كمبالا: التغيير
أعلنت قوات حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس يحيى، ترحيبها بالتوقيع على ميثاق تحالف السودان التأسيسي بنيروبي “لتكوين حكومة شرعية في السودان مهامها الرئيسية إنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعباً”.
وأكدت رئاسة هيئة أركان الحركة في تصريح صحفي، وجود تنسيق واستعداد لبناء قوة موحدة لحماية حكومة السلام المرتقبة والمواطنين.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة- بينها المجلس الانتقالي- بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وبحسب تصريح الحركة، خاطب نائب رئيس هيئة الأركان توجيه، الناطق العسكري باسم قوات الحركة العميد أحمد يحيى جدو القوات، محيياً شهداء الحركة ورئيسها د. الهادىي إدريس على جهده المتواصل للبحث عن تحقيق السلام الشامل وتأسيس السودان الحديث القائم على مبادئ الديمقراطية الفدرالية والعلمانية والوحدة الطوعية في إطار الاعتراف واحترام التنوع والتعدد الفكري والثقافي في البلاد.
وأكد جدو أهمية تكوين جيش وطني مهني وقومي واحد عبر قوات تحالف السودان التأسيسي وشرفاء القوات المسلحة المتحالفة معهم لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش في السودان.
وأعلن التحالف مع أي جهة إذا كان من أجل وقف الحرب والانتهاكات، وحذر مروجى الإشاعات والفتن في الميديا.
وأكد أن هناك تنسيقاً وعملاً مشتركاً في مقبل الأيام مع كل القوات المنضوية تحت لواء ميثاق التحالف السودان التأسيسي بهدف بناء قوة موحدة لحماية حكومة السلام المرتقبة وحماية المواطنين العزل وفرض سيادة حكم القانون.
وأعلن جدو التزام قوات الحركة وقوات الدعم السريع وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال وقوات تجمع قوى تحرير السودان بحماية حكومة السلام والوحدة من داخل السودان براً وجواً وبحراً.
الوسومأحمد يحيى جدو الحركة الشعبية ـ شمال الدعم السريع السودان القوات المسلحة الهادي إدريس يحيى حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي ميثاق نيروبي