إنطلقت يوم السبت، بمستغانم، قافلة مساعدات إنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق وأهالي غزة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال الكاتب العام للجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، بو عبد الله بن مستورة. أن “هذه القافلة المكونة من المساعدات الإنسانية التي تم جمعها خلال الأسبوعيين الماضيين. على مستوى ولاية مستغانم ستنقل يوم السبت إلى اللجنة الوطنية للهلال الأحمر الجزائري بالجزائر العاصمة.

التي ستتولى إيصالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وأهالي غزة المحاصرين”.

وأوضح ذات المتحدث، أن هذه المساعدات الإغاثية العاجلة التي تم تحميلها على متن شاحنة مقطورة. تضم 20 طنا مواد غذائية عامة و لاسيما المياه المعدنية و أفرشة و أغطية. و ملابس للأطفال و النساء و مواد تنظيف مختلفة.

مضيفا أن المتطوعون حرصوا على جمع أكبر قدر ممكن من المساعدات الطبية على غرار الأدوية و مستلزمات الإسعافات الأولية و التدخل الطبي الاستعجالي و حتى بعض الأجهزة الطبية الضرورية في مثل هذه الحالات.
و قامت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري منذ أسبوعين بفتح مخازنها المتواجدة على مستوى حي “بيبينيار” (المشتلة) بوسط المدينة لاستقبال تبرعات و مساعدات المواطنين فضلا عن بنكي الملابس و الأدوية حيث تقوم بهده المهمة الإنسانية بشكل دوري, يضيف السيد بن مستورة.

و ساهمت التعبئة الاجتماعية و الإنسانية التي قام بها المواطنون (المتبرعون و المحسنون) و الجمعيات و مختلف فعاليات المجتمع المدني و لاسيما الصيادلة و الأطباء في جمع هذه الكمية المعتبرة من المساعدات التي ستخفف على الضحايا في غزة وطأة الحرب الهمجية التي يقوم بها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، كما أشارت إليه اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.

وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.

ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبى يخصص 282.5 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية فى تشاد والسودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • إسرائيل تضع خطة جديدة للتحكم في مساعدات غزة و جوتيريش يرفض
  • الهلال الأحمر يتشرف بزيارة تاريخيّة لمركزه اللوجيستى الرئيسى لدعم غزة من الرئيسين المصرى والفرنسي
  • الهلال الأحمر: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للمركز اللوجيستي في العريش تاريخية
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • لدواعٍ إنسانية.. قوات صنعاء تُفرج عن أسير سوداني
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن