جامعة الشارقة و الإمارات للفلك يعززان تعاونهما المشترك
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للفلك بهدف تبادل الخبرات والتعاون المشترك في مجال علوم الفلك وتكنولوجيا الفضاء.
وقع المذكرة عن الجامعة مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي وعن الجمعية سعادة إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة الجمعية بحضور سعادة سالم بطي القبيسي المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء و عدد من العلماء والمشاركين في فعاليات المؤتمر العربي الــ14 للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الذي استضافته الجامعة مؤخرا إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
وتأتي هذه الشراكة بهدف تبادل المعارف الإقليمية بين الجامعة والجمعية في عدة مجالات لخدمة المجتمع والنهوض بالمستوى البحثي والعلمي إلى جانب تعزيز تبادل المعارف الإقليمية في نطاق الأهداف المشتركة بين الطرفين والعمل المشترك في إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة ثقافية علمية في مجال الفضاء والفلك والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية والرصد الفلكي بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وإصدار مواد تعليمية وثقافية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الشارقة جمعية الإمارات للفلك الفضاء والفلک
إقرأ أيضاً:
إشارات أرضية تصل الفضاء.. هل من مجيب؟
على مدى عقود، شغلت فكرة الحياة خارج كوكب الأرض خيال العلماء والبشر على حد سواء، لكننا رغم كل الجهود، لا يوجد دليلا قاطعا على وجود كائنات فضائية، وهل تشعر تلك الكائنات إن وجدت بالبشر؟.
وبدأ البشر منذ أكثر من 100 عام في إرسال إشارات إلى الفضاء – من موجات راديو، إلى بث تلفزيوني، وحتى اتصالات الأقمار الصناعية، وبينما لا تزال هذه الإشارات خافتة بالنسبة لمقاييس الفضاء الشاسع، إلا أنها ليست غير مرئية تمامًا.
وبحسب تقرير لشبكة "البي بي سي" قال عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا، هوارد إيزاكسون، إن الفترة بين عامي 1900 و1940 كانت ذروة بث إشارات قوية من الأرض، وفي دراسة حديثة، قدّر أن أربع نجوم قريبة من الأرض ربما تلقت بالفعل إشاراتنا، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى أكثر من 1000 نجم بحلول عام 2300.
وبعض إشارات الأرض لم تكن مقصودة للفضاء، لكنها انطلقت فيه على أي حال، مثل الإرسال من المركبات الفضائية كـ"فوياجر 1"، التي تبعد الآن أكثر من 24 مليار كيلومتر عن الأرض، هذه الإشارات القوية قد تكون قد وصلت إلى كواكب بعيدة.
ويشرح توماس بيتي من جامعة ويسكونسن أن الأرض ليست فقط ترسل إشارات، بل هي أيضًا كوكب يمكن ملاحظته من بعيد، خاصة عندما تمر أمام الشمس، في ظاهرة تُعرف بـ"العبور"، ما يتيح تحليل غلافها الجوي.
وفقًا لعالمة الفيزياء الفلكية جاكلين فارتي، هناك حوالي 2000 نجم قريب يمكنها رؤية عبور الأرض أمام الشمس، وإذا كانت حضارات ذكية ترصد كوكبنا، فقد تكتشف غازات مثل الأوكسجين والنيتروجين وبخار الماء – وهي مؤشرات قوية على وجود حياة.
ويضيف بول ريمر من جامعة كامبريدج أن غاز ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن الاحتراق الصناعي، قد يكون دليلاً على وجود حضارة. كما تشير ماسي هيوستن من جامعة كاليفورنيا إلى أن مركبات الكلوروفلوروكربون لا تُنتج إلا بتكنولوجيا متقدمة.
رغم أن المدن لا تغطي سوى 1 بالمئة من سطح الأرض، فإن أضواءها قد تصبح دليلاً على الحضارة، وبحسب تقديرات، قد يغدو التحضر أوسع بكثير بحلول عام 2150، ما يزيد من إمكانية رصد الأرض.
كما أن التلسكوبات المتقدمة، مثل تلك التي قد يمتلكها "علماء فلك فضائيون"، يمكنها بالفعل رصد تغيرات الضوء على سطح الأرض، وتحليلها لرسم خريطة تُظهر المحيطات واليابسة، وفقاً لعالم ناسا جوناثان جيانغ.
رغم حماسة بعض العلماء لفكرة التواصل مع حضارات أخرى، مثل إرسال رسالة أريسيبو الشهيرة عام 1974، إلا أن آخرين يحذرون من المخاطر، فالعلماء أنفسهم يعترفون أن رصد الأرض قد لا يحتاج إلى "معجزة"، فقط إلى تكنولوجيا شبيهة بتلك التي نمتلكها.