القدس المحتلة-سانا

أكد المكتب الإعلامي في غزة أن إخلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة آلاف الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين من مجمع الشفاء الطبي في غزةجريمة حرب يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي لعجزه عن وقف مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب في بيان اليوم: جريمة جديدة أضافها الاحتلال إلى سلسلة جرائمه بحق أهالي قطاع غزة، حيث أجبر صباح اليوم كل من كان موجوداً في مجمع الشفاء الطبي بالإخلاء الفوري، ما يعرض حياة مئات المرضى والجرحى والأطفال الخدج إلى الخطر أو الموت المحقق، مبينا أن أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم، أجبرهم الاحتلال على الخروج ليلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، ولاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.

وشدد المكتب على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء من مرضى وجرحى وأطفال خدج وطواقم طبية، وعن احتلاله للمجمع وتدميره وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركز لقتل الموجودين فيه ومقبرة جماعية لهم.

وطالب المكتب المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحماية المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية التي تتمتع بحصانة دولية وقانونية، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال الوقود إلى جميع المستشفيات لتتمكن من القيام بواجبها الصحي والطبي والإنساني تجاه عشرات آلاف الجرحى والمرضى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجمع الشفاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي

حَذَار من ” #الطابور_الخامس ” الإعلامي العربي

بقلم : د. #لبيب_قمحاوي

lkamhawi@cessco.com.jo

       حديث بعض وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون العربية الإخبارية الموجهة منذ اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم الواجهة القيادية العسكرية والسياسية لحزب الله ، يدور حول قرب عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان وإعادة بناء الدولة اللبنانية سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً ، وكأن العدو هو حزب الله وليس إسرائيل ، وأن خراب لبنان السياسي قد جاء من حزب الله وليس من النظام الطائفي الاقطاعي ، وخراب لبنان الإقتصادي سببه حزب الله وليس طبقة اللصوص التي حكمت لبنان وسيطرت على اقتصاده لعقود .

مقالات ذات صلة ماذا بعد اغتيال نصر الله؟ 2024/09/30

         في حين أن دم الشهداء ما زال ساخناً ، فإننا نشهد محاولات إعلامية عربية محمومة ومسمومة لتسهيل مهمة إسرائيل في إكمال تدمير حزب الله ومؤسساته ، وتشويه تاريخه النضالي وتحميله مسؤولية الخراب الذي ألحقه الآخرون بلبنان وعلى رأسهم بالطبع إسرائيل .

        وهكذا ، ومرة أخرى ، تقوم بعض الأنظمة العربية بخدمة العدو الإسرئيلي تطوعاً وطوعاً واستمراراً لمسيرة الذل والإستسلام التي ابتدأت بالسلام ومن ثم بالتطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي .

          إن محاولات تلك الأجهزة الإعلامية تصوير عملية إغتيال قيادات حزب الله وأمينه العام وتدميـر العديـد من مواقعـه ومستودعـات أسلحته بأنه بدايـة الخلاص لـدولة

لبنـان ومؤشراً على قرب عودة أيام العز والرخاء إلى لبنان تبقى محاولات بائسة ومجرمة وتهدف إلى تنظيف مسيرة إسرائيل الدموية وغسل جرائمها وإعادة تقديمها كصديق بل كمنقذ للبنان واللبنانيين والعرب عموماً بإعتبار أن حزب الله وحماس هم أساس البلاء في المنطقة وليس إسرائيل .

       حَذَار يا عَرَب وحَذَار يا لبنانيين وحَذَار يا فلسطينيين من هذا المسار الإعلامي الصهيوني حتى وإن كان بأيدٍ وأقلام وألسن وأموال عربية . 

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: الظروف الصحية والمعيشية في جميع أنحاء غزة غير إنسانية
  • حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
  • الأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في جميع أنحاء غزة غير إنسانية
  • جيش الاحتلال: هاجمنا اليوم عشرات الأهداف لحزب الله في جميع أنحاء لبنان
  • المكتب السياسي لأنصار الله يعزي حزب الله ويؤكد أن الجريمة لن تمر دون عقاب
  • غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان بعد بيان إخلاء المناطق
  • حماس تنعى حسن نصر الله وتدين جريمة الاحتلال.. شهيد في معركة الطوفان
  • الإعلامي مصطفى كفافي يقدم «المعلوماتجي» على منصات «الوطن»
  • "الشعبية": مجزرة الضاحية جريمة إبادة مكتملة الأركان بتخطيط صهيوني أمريكي
  • الاحتلال يدعو السكان إلى إخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية