بات الإيطالي باولو مالديني، هدفاً لأكبر الأندية الأوروبية التي فشلت في التعاقد معه لاعباً، فراحت تطارده مديراً رياضياً، ذلك أن باولو لم يعرف في مسيرته غير ألوان فريق واحد، لاعباً ومسؤولاً، فريق ميلان، وكان من بين أساطير النادي، واختزل أكبر معاني الوفاء، التي غابت اليوم عن كرة القدم.

وتلقى مالديني صدمة قوية في الصيف الماضي، فقرّرت إدارة ميلان عزله من منصبه، بعد أن كان مهندس اللقب التاريخي في الموسم قبل الماضي الذي منح الفريق لقباً طال انتظاره وأسعد الجماهير بعد صفقات مميزة رياضيا وغير مكلفة مالياً، كما وصل فريق ميلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بميزانية محدودة، مقارنةً ببقية الأندية الأخرى.

ومنذ رحيله المفاجئ عن نادي ميلان، الذي كاد أن يهدم مشروعه الرياضي بشكل كامل، بعد أن تذمر نجوم النادي من الخطوة التي قامت بها الإدارة وساندت الجماهير لاعبها الأسطوري، أصبح مالديني هدفاً لعديد الأندية التي تريد الاستفادة من خبرته.

وطوال الميركاتو الصيفي، ارتبط اسم باولو مالديني بنادي باريس سان جيرمان الذي فكّر في التعاقد معه، خاصة وأنه يملك شخصية قوية ومصدر احترام الجميع، ومن السهل عليه أن يفرض سياسته ويحصد دعم الجماهير واللاعبين في النادي الفرنسي.

كما أن الأيام الماضية حملت أخباراً تؤكد أن الاتحاد السعودي يستهدف التعاقد مع النجم الإيطالي، ليهندس صفقات الفريق في الموسم القادم، واستغلال شهرته ليكون مؤثرا في استقرار الفريق في المستقبل، ويلعب دوراً مهما في إشعاع الدوري السعودي.

كما أشارت صحيفة “آس” الإسبانية، إلى أن مالديني قد يكون المدير الرياضي القادم في فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ أن أحد المستثمرين الراغبين في شراء ملكية الفريق، يخطط لمنح مالديني الصلاحيات الكاملة من أجل إعادة هيكلة الفريق رياضياً.

ومنذ رحيله عن فريق ميلان لم يكشف مالديني عن موقفه رسمياً، ولم يتحدث عن رحيله عن نادي ميلان، وهو ما جلب له المزيد من الاحترام، ولكن صمته جعل من الصعب معرفة ما يخطط له، وموقفه من العروض التي وصلته وما إن كان ينوي العمل بعيداً عن فريقه التاريخي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • «هاتريك» تورام ينقذ إنتر ميلان من فخ تورينو بالدوري الإيطالي
  • تورام يقود إنتر ميلان للفوز علي تورينو بثلاثية في الدوري الإيطالي
  • الدوري الإيطالي.. إنتر ميلان يتقدم علي تورينو بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول
  • تشكيل إنتر ميلان لمواجهة تورينو في الدوري الإيطالي
  • سيموني إنزاجي يُعلن تشكيلة إنتر ميلان لمواجهة تورينو في الدوري الإيطالي
  • سان سيرو يحتضن قمة إنتر ميلان وتورينو في صراع القمة بالدوري الإيطالي
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • الفريق أول شنڨريحة يُستقبل من قبل وزير الدفاع الإيطالي
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة