فنان من صغره.. محمد يحترف رسم البورتريه ويطمح للعالمية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حباه الله موهبة فنية منذ نعومة أظافره، فكان يقضي وقته في ركن هاديء لكي يعبر عن موهبته، لم يكن يعرف أنها موهبة سيتألق بها في كبره، وكانت أسرته تدعمه وتحفزه، فاتجه لرسم البورتريه تاركًا بصمته في أعين كل من رأى أعماله.
يقول محمد سامي الأشقر، البالغ من العمر 21 عامًا في تصريحات لـ«الوطن»، إنه طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة الزقازيق أنه اكتشف حبه للرسم منذ طفولته المبكرة، مشيرا إلى سعيه الدؤوب المتواصل لتطوير ذاته.
ويضيف الرسام محمد الأشقر أنه يدرس بكلية التجارة ولديه عمل خاص بمجال دراسته متخصصا في مجال البيزنس والكورسات المهنية من واقع دراسته، لافتا إلى أنه يسعى لتطوير موهبة الرسم دون توقف مع استمراه في العمل الخاص به، معلقا: «بطور نفسي وبشتغل العمل الي هيوفرلي دخل مادي وعايز اتطور في الحالتين».
يشير الأشقر الى أنه تميز في رسم البورتريه بالقلم الرصاص والزيت والفحم ورسومات آخرى لكنه يحترف البورتريه، لافتا إلى رغبته في أن يحقق حلمه وحلم أسرته بأن يصل للنجومية المحلية والعالمية في مجال الرسم، هذا بالإضافة إلى رغبته في نجاحه في مجال عمل البيزنس الذي يشغل معظم وقته الى جانب الرسم.
كما أنه حصل على جوائز بسبب مشاركاته في مسابقات، وحصل على تكريمات، إذ تم تكريمه من مجلس مدينة الزقازيق. كما نال شهادة تقدير وجائزة مادية في مسابقة للرسامين وحقق المركز الأول، وحصد جائزة لتميزه في الرسم من وزارة الشباب والرياضة وجوائز أخرى من مركز شباب قريته لتميزه الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية رسام موهبة الرسم
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تعيّن مقاولين لتطوير محطة لواندا في أنغولا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن تعيين شركة «مار للإنشاءات المدنية والأشغال العامة»، لتصميم وبناء البنية التحتية البحرية والفوقية لـ«موانئ نواتوم - محطة لواندا»، الواقعة ضمن أكبر ميناء في أنغولا.
كما تعاقدت مجموعة موانئ أبوظبي مع شركة «دار الهندسة للاستشارات شاعر وشركاه» لتقديم خدمات الإشراف على إدارة المشروع وبنائه.
ويقوم ميناء لواندا بمناولة نحو 76% من أحجام الحاويات والبضائع العامة في أنغولا، كما يوفّر منفذاً إلى الدول المجاورة غير الساحلية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز، التي أبرمتها مع سلطة موانئ لواندا في أبريل 2024، والتي تمتدّ إلى 20 عاماً باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أميركي حتى عام 2026 في مشروع تحديث المحطة.وفي 30 يناير 2025، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن بدء عملياتها طويلة الأجل، لإدارة وتطوير المحطة متعددة الأغراض، في خطوة ستسهم في توسيع حضورها بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مؤكدة على التزامها بتطوير البنية التحتية اللوجستية في هذه المنطقة.
ويشهد المشروع أعمال تطوير وتحديث كبيرة لدعم أنشطة مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة في المحطة، لتكون بذلك المحطة الوحيدة في ميناء لواندا، التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً والمؤهلة لاستقبال ومناولة السفن الضخمة من طراز «سوبر بوست باناماكس» التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية متطورة، وستتم إعادة تصميم ساحتها البالغة 192 ألف متر مربع، ما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. ومن المتوقع إنجاز أعمال التحديث الشاملة خلال الربع الأول من عام 2027.
ومع اكتمال المشروع، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
وبالمناسبة، قال محمد عيضه المنهالي، الرئيس التنفيذي الإقليمي - مجموعة موانئ أبوظبي: «يسر مجموعة موانئ أبوظبي العمل مع شركة «مار للإنشاءات المدنية والأشغال العامة»، وشركة «دار الهندسة للاستشارات شاعر وشركاه» في مشروع «موانئ نواتوم - محطة لواندا»، حيث سنعمل معاً على إحداث نقلة نوعية في المحطة وتحويلها إلى منشأة حديثة ومتطورة، وسنسهم في زيادة طاقتها الاستيعابية وكفاءتها التشغيلية بشكل كبير. ويؤكد مشروع تطوير المحطة وتأهيلها لاستقبال سفن سوبر بوست باناماكس، وزيادة قدراتها على مناولة الحاويات والمركبات، على التزامنا تجاه متعاملينا وشركائنا من خلال توفير خدمات وحلول لوجستية سلسة وعالية الكفاءة. كما أن هذا المشروع يعكس سعينا الدؤوب للمساهمة في دعم النمو الاقتصادي في أنغولا والدول المجاورة، والعمل على جعل الميناء بوابة عبور حيوية لرفد التجارة إقليمياً وعالمياً».
يبلغ التعداد السكاني لجمهورية أنغولا 34.5 مليون نسمة، وينمو اقتصادها بمعدل 3.2%، وتمتلك سادس أكبر اقتصاد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 74 مليار دولار، ولديها سوق محلية كبيرة تتطلب تدفق كميات كبيرة من البضائع.
يذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد نجحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية في توسيع رقعة انتشارها في أفريقيا، وذلك من خلال تخصيص استثمارات كبيرة في جميع أنحاء القارة، زاد إجماليها على 800 مليون دولار في قطاعات الموانئ والشحن والخدمات البحرية واللوجستية في كل من مصر وجمهورية الكونغو وتنزانيا وأنغولا.