عدن (عدن الغد) خاص:

زارت صباح اليوم مسؤولة التدريب والتأهيل في منظمة انترسوس أ/اهاريج عبدالجبار جمعية الفردوس التنموية النسوية في مديرية البريقة وخلال الزيارة اطلعت على تنفيذ الدورة التدريبية الخاصة بصناعة البخور والعطور التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري ومن المقرر أن تستمر 20يوم وتستهدف عدد 15مستفيدة والتي تهدف إلى تزويد المشاركات بالمهارات العملية والمعرفة اللازمة لتجهيز وتصنيع منتجات البخور والعطور عالية الجودة.



وعبرت أ/اهاريج عبدالجبارمسؤولة التدريب والتأهيل في منظمة انترسوس عن سعادتها قائلة: "أنا ممتنة لجمعية الفردوس التنموية النسوية بقيادة رئيسة الجمعية سميرة نصر على تعاونها معنا في منظمة انترسوس في تنفيذ هذه الدورة التدريبية.وأعتقد أنها ستمنح فرصة جديدة للنساء في مديرية البريقة لتعزيز موقعها في المجتمع وستعكس الجهود المشتركة بين الحكومة الهولندية ومنظمة انترسوس رغبتها في تعزيز حقوق المرأة وتحسين واقعها.

ومن جانبها قالت رئيسة الجمعية سميرة نصر إن مشروع تعزيز حماية المرأة في اليمن وسبل كسب العيش لعام 2023م يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم المرأة وتحقيق المساواة والتنمية المستدامة في البلاد.ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على حياة النساءفي مديرية البريقة وسيساهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للنساء.

وإضافت قائلة أننا في جمعية الفردوس التنموية النسوية نعلق آمالنا على مخرجات هذه الدورة كونها ستساهم في تمكين وتعزيز الثقة بالنفس لدى النساء وتوفير فرص عمل مستدامة وتحسين الظروف المعيشية لهن.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن مشروع تعزيز حماية المرأة في اليمن وسبل كسب العيش لعام 2023م وبتمويل من مملكة هولندا ودعم منظمة انترسوس.

 

إعلام الجمعية

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحول استراتيجي في التدريب المهني

 

 

مصطفى بن مبارك القاسمي

 

صدر قبل أسابيع المرسوم السلطاني رقم (61/ 2024) والذي أسهم في إحداث تغييرات جوهرية في هيكلة قطاع التدريب المهني في السلطنة؛ حيث نصَّ المرسوم على نقل اختصاصات قطاع التدريب المهني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى وزارة العمل مع نقل كافة المخصصات، الأصول، الحقوق، الالتزامات، والموجودات المتعلقة بالقطاع، كما يشمل القرار نقل موظفي قطاع التدريب المهني إلى وزارة العمل مع الاحتفاظ بدرجاتهم المالية الحالية.

ويعكس هذا التوجه تغييرًا استراتيجيًا لتحقيق التكامل بين التدريب المهني وسوق العمل، مما يعزز جهود السلطنة لتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تركز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.

و أبرز الدلالات والإضاءات لنقل هذا القطاع إلى وزارة العمل:

1. مواءمة التدريب مع احتياجات سوق العمل: ان إشراف وزارة العمل على التدريب المهني سيسمح بتطوير برامج تدريبية موجهة تسد الفجوة بين المهارات المطلوبة من جهة وما يتم تدريسه وتدريبيه من جهة أخرى لسد احتياجات ومتطلبات سوق العمل؛ ويعزز التوجه قابلية التوظيف ويخفض معدلات البطالة بين الشباب.

2. رفع كفاءة التدريب المهني: ان نقل القطاع إلى وزارة العمل سيتيح وضع معايير وأسس وبرامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. بحيث يمكن التركيز بشكل أكبر على التدريب العملي والتقني الذي يلبي احتياجات القطاعات الناشئة.

3. توفير التكامل المؤسسي: يؤدي نقل جميع الأصول والموارد والموظفين إلى وزارة العمل إلى تكامل وتوحيد الجهود وتقليل الازدواجية في الاختصاصات. وهذا التكامل يساهم في تسريع تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية البشرية.

4. تعزيز التعاون والشراكات مع القطاع الخاص: ان وزارة العمل تتمتع بشبكة واسعة مع مؤسسات القطاع الخاص مما يتيح شراكات فعّالة لتوفير فرص تدريب عملية مباشرة في مواقع العمل.

5. تحقيق الكفاءة الإدارية والمالية: وذلك بنقل كافة الموارد البشرية والمالية إلى وزارة العمل يمكن تحسين إدارة الموارد وتوجيهها بشكل أكثر فعالية لدعم برامج التدريب.

وتمثل هذه الخطوة تقدما كبيرا نحو تعزيز تنافسية القوى العاملة الوطنية عبر تمكين الأفراد من اكتساب مهارات متخصصة تلبي متطلبات السوق كما يُتوقع أن يفتح المجال أمام الشباب العُماني للحصول على فرص تدريب متقدمة تُحسن فرصهم في التوظيف داخل السلطنة وخارجها.

إن هذه الخطوة بشأن قطاع التدريب المهني تعد علامة فارقة في مسيرة التطوير المؤسسي في السلطنة، وانها تتجه نحو بناء نظام تدريب مهني أكثر تكاملًا واستجابة لاحتياجات السوق مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • احتفاء بالريادة النسائية: جمعية قافلة المستقبل تنظم حفلاً استثنائياً بمراكش
  • تحول استراتيجي في التدريب المهني
  • انتصار عبود تزور بلدية أجدابيا لتعزيز تمكين المرأة الليبية
  • النمر يتابع أعمال التطوير بحديقة الفردوس بأشمون
  • الأمطار تزور الإمارات الأحد
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • وزيرة التجهيز والإسكان التونسية تزور هذه المشاريع بالعاصمة