ضبط تشكيل عصابي تخصص في تقليد العملات وترويجها بالجيزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن الجيزة، من ضبط عناصر تشكيل عصابى تخصص فى تقليد العملات وترويجها بالجيزة.
ضبط عنصرين إجراميين بحوزتهما حشيش وهيريون بأسوان ضبط أباطرة الكيف في الإسكندرية وبحوزتهم 50 مليون جنيهوكانت قد وردت معلومات لرجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، وبعمل التحريات، تم التأكد من ترويج شخصين – مقيمين بمحافظة الجيزة - العملات الأجنبية المقلدة بنطاق دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر والتحصل على تلك العملات من شخص - مقيم بمحافظة الغربية.
وبإستخدام التقنيات الحديثة أمكن ضبطهم وبحوزتهم (مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية "مقلدة"، مبلغ مالى)، وبمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامى بالاشتراك مع شخص "له ملعومات جنائية" - مقيم بدائرة مركز شرطة زفتى بالغربية.
تم ضبطه حال تواجده بمكسنه وبحوزته (جهاز "لاب توب"، طابعة ألوان، 3 ذاكرة تخزين "فلاشة" بها نماذج بالعملات المضبوطة، عملات أجنبية مطموسة تستخدم فى طباعة نماذج العملات عليها، مجموعة من الأدوات المستخدمة فى تقليد العملات).
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين المضبوطين، وأمر اللواء هشام ابو النصر بإحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.
عقوبة تزوير العملات
وقد نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على عقوبة لجرائم تزوير وتزييف العملات، والتى تصل للسجن المشدد، وتكون العقوبة أشد حال إذا ترتب على هذا التزوير هبوط سعر العملة.
بينما نصت المادة 202 على أنه يعاقب بالسجن المشدد كل من قلَّد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة ورقية أو معدنية متداولة قانوناً فى مصر أو في الخارج، ويعتبر تزييفاً انتقاص شىء من معدن العملة أو طلاؤها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمة، فيما يعتبر فى حكم العملة الورقية أوراق البنكنوت المأذون بإصدارها قانوناً.
كما نصت المادة 202 مكرر على أن يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من قلد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة وطنية تذكارية ذهبية أو فضية مأذون بإصدارها قانوناً، ويعاقب بذات العقوبة كل من قلد أو زيف أو زور عملة تذكارية أجنبية متى كانت الدولة صاحبة العملة المزيفة تعاقب على تزييف العملة التذكارية المصرية.
أما عن عقوبة الترويج للعملات المزورة فنصت عليها المادة 203، "يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من أدخل بنفسه أو بواسطة غيره في مصر أو أخرج منها عملة مقلدة أو مزيفة أو مزورة، وكذلك كل من روَّجها أو حازها بقصد الترويج أو التعامل بها".
ونص القانون على وصول العقوبة للسجن المؤبد حال إذا ترتب على هذه الجرائم هبوط فى سعر العملة، حيث نصت المادة 203 مكرر على، "إذا ترتب على الجرائم المنصوص عليها في المادتين السابقتين هبوط سعر العملة المصرية أو سندات الحكومة أو زعزعة الائتمان فى الأسواق الداخلية أو الخارجية جاز الحكم بالسجن المؤبد".
بينما نصت المادة 205 على أنه يعفى من العقوبات المقررة كل من بادر من الجناة بأخبار الحكومة بتلك الجنايات قبل استعمال العملة المقلدة أو المزيفة أو المزورة وقبل الشروع في التحقيق.
ويجوز للمحكمة إعفاء الجاني من العقوبة إذا حصل الإخبار بعد الشروع في التحقيق متى مكَّن السلطات من القبض على غيره من مرتكبي الجريمة أو على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها في النوع والخطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة تشكيل عصابى قطاع الأمن العام العملات الأجنبية المقلدة نصت المادة
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
تعرضت منصة العملات المشفرة "بايبت" (Bybit) وهي واحدة من أكبر منصات التداول لعملية اختراق تسببت بخسارة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، وهذه العملية سُجلت بأنها أكبر سرقة للعملات المشفرة في التاريخ. وفقا لتقرير نشره موقع "سي إن بي سي".
واستهدف الهجوم المحفظة الباردة للشركة وهي محفظة تعمل بنظام غير متصل بالإنترنت لتخزين العملات المشفرة بشكل آمن، وقد نُقلت الأموال المسروقة والتي كانت في الغالب من عملة "إيثريوم" عبر عدة محافظ، ثم قام القراصنة ببيعها وتصريفها عبر منصات تداول مختلفة.
وعقب هذا الحدث، نشر بن زو الرئيس التنفيذي لشركة "بايبت" على منصة إكس "نطمئن عملاءنا بأن جميع المحافظ الباردة الأخرى آمنة، وجميع عمليات السحب طبيعية".
ومن جهتها، قامت شركات تحليل البلوكتشين بما في ذلك "إليبتك" (Elliptic) و"أركام إنتلجنس" (Arkham Intelligence) بتتبع العملات المسروقة أثناء نقلها لمحافظ مختلفة وتصريفها بسرعة، ويشير تقرير "إليبتك" أن هذا الاختراق يتجاوز بكثير الاختراقات المشابهة، بما في ذلك 611 مليون دولار سُرقت من "بولي نيتوورك" (Poly Network) عام 2021 و570 مليون دولار من عملة "بي إن بي" (BNB) التابع لمنصة "باينانس" (Binance) عام 2022.
وربط محللو "إليبتك" الهجوم بمجموعة "لازاروس" (Lazarus) الكورية الشمالية، وهي مجموعة قرصنة مدعومة من الدولة معروفة بسرقة مليارات الدولارات من صناعة العملات المشفرة، وتُعرف المجموعة باستغلال الثغرات الأمنية بهدف تمويل نظام كوريا الشمالية، وغالبا ما تستخدم طرق غسيل متطورة لإخفاء سرقاتها.
إعلانوأفاد توم روبنسون كبير العلماء في شركة "إليبتك": "وضعنا علامات على عناوين المحافظ التي استخدمها السارقون في برنامجنا، وذلك لمنع تصريف هذه الأموال عبر أي بورصات أخرى". وأضاف "كلما جعلنا الأمر أكثر صعوبة للاستفادة من جرائم مثل هذه، كلما قلَّ تكرار حدوثها".
وقد تسبب الاختراق في عمليات سحب كبير من "بايبت" حيث قلق المستخدمون من احتمال إفلاس الشركة وخسارة أموالهم، وقال زو إن "عملية السحب قد استقرت، ولنطمئن عملاءنا أُعلن أن (بايبت) قد حصلت على قرض من شركاء غير معلنين لتغطية أي خسائر غير قابلة للاسترداد والحفاظ على العمليات".
وتُعرف مجموعة " لازاروس" في استهداف منصات العملات المشفرة منذ عام 2017، وأول عملية لها كانت على 4 بورصات في كوريا الجنوبية حيث سرقت ما قيمته 200 مليون دولار من البيتكوين. وتعمل وكالات إنفاذ القانون وشركات تتبع العملات المشفرة على تتبع الأصول المسروقة، كما يُحذر خبراء الصناعة من أن السرقات واسعة النطاق لا تزال تشكل خطرا أساسيا.
وفي أقل من 72 ساعة، صرحت "بايبت" أنها جددت احتياطها من عملة "إيثريوم" وجمعت مئات الآلاف من العملة بالاعتماد على القروض الطارئة والودائع الكبيرة، مما أدى إلى التعافي السريع وإبقاء السحب متاحا. بحسب "سي إن بي سي".
وقد تبين أن عملية الاختراق حصلت في الوقت التي كانت فيه "بايبت" تنقل الأموال من محفظتها الباردة غير المتصلة بالإنترنت إلى محفظة ساخنة متصلة بالإنترنت، واستغل القراصنة هذه العملية من خلال ثغرات أمنية واعترضوا المعاملة ثم أعادوا تحويل الأموال إلى عنوان مجهول.
ورغم هذه الضربة الموجعة، فإن الشركة نجحت في تأمين 447 ألفا من عملة "إيثريوم" من خلال القروض الطارئة من شركات مثل "غلاكسي ديجتل" (Galaxy Digital) و"فالكون إكس" (FalconX) و"وينترميوت" (Wintermute).
إعلانوقد أكد تدقيق لإثبات الاحتياطيات أجرته شركة الأمن السيبراني "هاكين" (Hacken) أن "بايبت"استعادت احتياطياتها بنجاح، موثقة بذلك امتلاكها لجميع الأصول الرئيسية بما في ذلك عملة بيتكوين و"إيثريوم" و"سولانا" و"تيثر" بنسبة ضمان 100%.