اللواء "الزُبيدي" يناقش مع القائم بأعمال السفير الصيني مستجدات العملية السياسية في بلادنا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) خاص:
التقى اللواء عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا.
وناقش الجانبان مستجدات العملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، والجهود المبذولة من قبل الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي بهذا الاتجاه.
وأكد الزُبيدي في اللقاء، دعم مجلس القيادة الرئاسي لكل الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، معربا عن تطلعه وأعضاء مجلس القيادة لدور صيني أكبر في الدفع بجهود إحلال السلام في البلاد.
كما ثمّن الزُبيدي في اللقاء دور الصين في دعم ومساندة شعبنا في محنته، مشيدا بالدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الصينية لبلادنا في القطاعات الحيوية وأبرزها قطاع الصحة والأمن الغذائي.
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الصيني موقف حكومة بلاده الداعم لمختلف الجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف الحرب في اليمن وبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في البلد والمنطقة، منوها إلى موقف بلاده الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وحرص الحكومة الصينية على مواصلة دعمها الإنساني لبلادنا في مختلف المجالات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس القیادة الز بیدی
إقرأ أيضاً:
شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!
منظمة اليونسيف تحذر ان الكوليرا المنتشرة في ولاية النيل الأبيض تهدد حياة مئات الوف الأطفال، وقد قضى المئات من الموطنين خلال الفترة الماضية بسبب تلوث المياه وفقر المنظومة الصحية او انعدامها.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، انها اعلنت اليوم (الجمعة) (إنه لا سبيل لمواجهة المجاعة في السودان سوى توقف القتال الدائر في البلاد منذ ما يقرب من عامين.
وأضافت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن نصف السودانيين يعانون من الجوع الحاد، وأن توقف القتال سيفسح المجال لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة وشركائه لتوفير الغذاء والإمدادات الإنسانية الحيوية)
المنظومة الكيزانية التي تدير الحرب وترفض اية محاولات لوقفها. لا تهمها حياة الناس، بالعكس يبدو كأن هذه المنظومة التي سعت لإشعال نار الحرب كانت تسعى ومنذ بداية الحرب لتوسيع شقة الانتهاكات فيها بانسحابات الجيش من المدن وترك المدنيين عرضة للانتهاكات بعد الاحتفال معهم بانتصارات غير متحققة. بل انّ هذه المنظومة الاجرامية كانت ترتكب جرائم القتل بحق المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها من المليشيا بدعوى تعاونهم مع الدعم السريع. جرائم كانت تستهدف ايضا زيادة الفتن بين المكونات السكانية وتوسيع شقة عدم الثقة بين أبناء الوطن تمهيدا لتقسيمه مرة أخرى.
بسبب استهداف محطات الكهرباء يتوقع فشل الموسم الزراعي في الولاية الشمالية وبسبب الحرب فشلت مواسم زراعية في الجزيرة وكردفان ودارفور وشرق السودان. الحرب استهدفت ضمن تدميرها لهذه البلاد البنية التحتية والمصانع والمؤسسات العامة.
السيدة ماكين قالت الكلام الصحيح الذي قال به العقلاء منذ انفجار هذه الحرب، بل ان قوى الحرية والتغيير سعت حثيثا لوقف الحرب قبل اندلاعها، لكن جهدها اصطدم بصخرة إصرار الحركة الإسلامية على الحرب للهروب من استحقاقات المحاسبة على جرام عقودهم الثلاثة ولمحاولة العودة الى السلطة عبر بوابة حرب جديدة تراكم جرائم جديدة تغطي على جرائم الثلاثة عقود التي وضعت بذور هذه الفتنة الكبرى.
لابد من وقف الحرب لوقف سفك دماء الأبرياء واستعادة دور الدولة في حماية المواطن الذي تقع عليه الان انتهاكات كل أطراف الحرب.
وقف الحرب أصبح ضرورة قصوى لإنقاذ هذه البلاد من التشرذم والضياع واستعادة مؤسسات الدولة من صحة وتعليم وإنقاذ الأطفال من ضياع مستقبلهم ومن الأوبئة التي تهدد حياتهم. لا بد من وقف الحرب فورا لإبعاد شبح المجاعة الذي بات يتهدد مواطني هذه البلاد حتى في قلب عاصمتهم.
أحمد الملك
ortoot@gmail.com