مُحاكمة طبيب غدًا مُتهم بالإتجار في الأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، غداً الأحد، إعادة مُحاكمة طبيب مُتهم بالإتجار في الأعضاء البشرية.
اقرا أيضاً: بسبب درجات الامتحان..الشر الأسود يحصد روح مُعلمة اللغة الإسبانية
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق راشد و محمد أحمد صبري وأمانة سر محمد جبر محمد سيد شحاتة.
يُذكر أن المُتهم كان قد صدر بحقه حُكم غيابي بالسجن 15 سنة وتغريمه 500 ألف جنيه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أنه وآخرين سبق الحُكم عليهم أسسوا ونظموا وأداروا جماعة إجرامية منظمة للعمل بصفقة مُستمرة بهدف ارتكاب جرائم الإتجار بالبشر وذلك من أجل الحصول بشكل مباشر عل منفعة مالية بأن تعاملوا بالنقل والتسليم في أشخاص طبيعية وهم المجني عليهم إبراهيم محمد وآية بلبل وفاطمة عدلي وكان ذلك باستغلال ضعفهم وحاجتهم بقصد استئصال أعضائم البشةيز.
وشملت الجريمة استئصال الكلية من المجني عليه الأول وكلية الجني عليها الثانية ونشأ عن ذلك عاهة مُستديمة للمجني عليهى آية يستحيل برؤها اقدر بحوالي 15 %.
وكان ذلك حال كون المُتهم الأول موظف عمومي طبيب أخصائي كلى، ومدير وحدة غسيل الكلى بأحد المستشفيات وطبيب كلى بمستشفى آخر، وارتكب جريمتهباستغلال وظيفته وبطريق الإكراه الواقع على المجني عليهم.
كما حرضوا المدعو أحمد.م على ارتكاب جريمة من جرائم الإتجار بالبشر، واستغلوا حاجته إلى المال وضعفه مُهددين إياه بإيصال أمانة كان قد وقع عقلي لاستدراج المجني عليها آية بلبل ولاستئصال عضو بشري خاص بها.
وكذلك تحريضه على استدراج المجني عليها فاطمة عدلي ولم يترتب على هذا التحريض شيء إذ لم يقوموا بإجراء الجراحة محل القضية لسببٍ لا دخل لإرادتهم فيها وهو تعرض المجني عليها فاطمة عدلي للإعياء الشديد.
وأسندت النيابة للمتهمين اشتراكهم بطريق التحريض والاتفاق والمُساعدة مع أطباء حسني النية في إجراء عملية نقل وزراعة أعضاء بشرية بالمخالفة لأحكام القانون بأن حرضوا المجني عليها آية على التخلي عن عضو بشري وهو الكلية اليمنى الخاصة بعا بمقابلٍ مادي بقصد نقلها وزرعها في جسم إنسانٍ آخر حسن النية هو أشرف.أ
وتمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المُساعدة وعلى النحو المُبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمين أيضاً اشتراكهم بطريق التحريض والاتفاق والمُساعدة مع مُتهمين مجهولي الهوية في إجراء عملية نقل وزراعة أعضاء بشرية بالمخالفة لأحكام القانون بأن حرضوا المجني عليها آية على التخلي عن عضو بشري وهو الكلية اليسرى الخاصة بعا بمقابلٍ مادي بقصد نقلها وزرعها في جسم إنسانٍ آخر مجهول الهوية، وتمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المُساعدة وعلى النحو المُبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس محمد أحمد الجندي النيابة العامة جرائم الاتجار بالبشر المجنی علیها م حاکمة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أضرار احتباس البول
في كثير من الأحيان يضطر البعض عند عدم تواجدهم خارج المنزل تأجيل الذهاب إلى المرحاض، واحتباس البول، معتقدين أنه لا ضرر من ذلك، ولكنه وفقا للدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة يمكن أن يؤدي تحمل الرغبة في التبول بانتظام إلى مشكلات صحية خطيرة لأن احتباس البول ليس مجرد إزعاج، بل هو عامل خطير على صحة المسالك البولية.
ويقول: "يمكن أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية لأن احتباس البول يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا. كلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى".
وبالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات، التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات. ويزيد احتباس البول المنتظم هذا الخطر.
ويقول: "ينجم تضخم البروستاتا (ورم البروستاتا الحميد) عن احتباس البول ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد، ما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض ما يؤدي إلى سلس البول.
ووفقا للطبيب، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى. وهذا مرض خطير يتطلب العلاج.
ويشير الأخصائي إلى أنه عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب على الشخص عدم التحلي بالصبر وتأخير الذهاب إلى المرحاض. وعند عدم التمكن من الذهاب فورا إلى المرحاض يجب تقليل فترة الانتظار إلى الحد الأدنى. لأن تفريغ المثانة هو وسيلة للوقاية من أمراض المسالك البولية. وعند الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول أو تغير لون البول أو أعراض أخرى مزعجة يجب فورا استشارة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر للسبب وعلاجه يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.