متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد، كشف المنتج جمال العدل تفاصيل عمل محمد رمضان مع شركة “العدل غروب”، حيث أكد أن فيلم “ع الزيرو” مميز وأخذ رد فعل نقدي جديداً ومتفرجين جدداً أيضًا، مشيراً إلى أنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا لأنه لم يشبه قوالب أفلام العيد.

وأكد العدل أن أفعال محمد رمضان على السوشيال ميديا لا تعجبه، وأضاف قائلا: “أختلف تماماً مع محمد رمضان بشأن ما يقوم به أو ينشره على منصات السوشيال ميديا، لكنه يرى أن هذا نجاح بالنسبة له من خلال تصدره التريند، وهل هو مش عارف إنه هيتشتم؟”، متابعا: “محمد رمضان بيجيب إحباط للشباب لما ينشر صور له مع سياراته”.

يذكر أن رمضان تعرض خلال الأيام الماضية لانتقادات الجمهور المغربي، بعد عدم ظهور العلم المغربي في الخريطة المعروضة للقارة الإفريقية، أثناء الحفل الذي أحياه أخيراً ضمن فعاليات المعرض الإفريقي IATF.

ورد رمضان على تلك الانتقادات في فيديو نشره عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابه الخاص في “إنستغرام” قال فيه إنه فوجئ بالخريطة على خشبة المسرح، مثله مثل الجمهور، وأن عدم ظهور علم المغرب في الخريطة هو خطأ تقني غير مقصود… وقدّم اعتذاراً الى الجمهور المغربي، قائلاً: “جمهوري المغربي الغالي أنا غير مسؤول عن الصور اللي على المسرح، شوفتها زيي زيكم بالظبط”. وأضاف: “المغرب يعرف قيمته في قلبي، وعارف معزّته عندي قد إيه، دي بلدي التاني، وكلنا كوطن عربي أو كقارة إفريقية معزّة واحدة، وعلى قلب رجل واحد، ربنا يديم المحبة بينا، لكن اللي حصل هو خطأ غير مقصود تماماً”.

main 2023-11-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

“بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين

كشفَت الكاتبة العراقية إنعام كجه جي عن رأي صادم للفنان عادل امام تجاه المثقفين، وخاصة أدباء جيل الستينيات، وذلك خلال لقاءٍ لها مع الفنان في عام 1987 في باريس.
وفي هذا اللقاء، وعندما سُئل عن سبب عدم تقديمه عملاً مسرحيًا بناءً على نصوص لكتّاب كبار مثل يوسف إدريس، صرح عادل إمام بأن هؤلاء المثقفين “بعيدون عن الشعب” وأصحاب “منظور قديم” لا يتفاعلون مع الناس أو يشعرون بهم.
وفي حديثها على صفحتها بموقع فيسبوك، كشفت كجه جي أن الواقعة تعود إلى عام 1987، عندما كانت حاضرة في لقاء بمنزل الناقد والمفكر المصري الراحل غالي شكري في باريس، الذي دعا إمام وعددًا من الأصدقاء والصحفيين لاستكمال السهرة في بيته.

وفي هذا اللقاء، أطلق عادل إمام ما وصفته كجه جي بـ “قنبلته الصغيرة”؛ إذ قال إنه رفض تقديم مسرحية للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، الذي تم تحويل العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية مثل “الحرام” (1965) و”قاع المدينة” (1974).
وكان الجميع يتوقع استمرار الجلسة في جو من الدعابة والضحك، إلا أن النقاش تحول إلى ندوة أدبية فريدة، لا تخلو من مواجهة فكرية، وقد بدأ غالي شكري الحوار بسؤال إلى عادل إمام: “كيف تفسّر أنك لم تمثل دورًا من نصوص كبار كتّاب المسرح المصري مثل نعمان عاشور، وألفريد فرج، وسعد الدين وهبة، ويوسف إدريس؟”.
وأجاب إمام قائلاً إنه لا يرى ضرورة لذكر أسماء محددة، موضحًا أنه فنان يهتم بالناس وبالتفاعل معهم، وأنه يسعى للوصول إلى الجمهور والتأثير فيه. وأكد إمام: “أنا فنان مع الناس وللناس”، مشيرًا إلى أن هذا هو الهدف الأكبر بالنسبة له، وهو التأثير في الجمهور وتقديم أعمال تتحدث عن أفكاره الشخصية.
ورغم دفاع غالي شكري عن هؤلاء الكتاب باعتبارهم “خلاصة المسرح المصري”، أصرّ إمام على أن هؤلاء الكتاب ينتمون إلى جيل الستينيات، وهو “عصر انتهى”.

وأضاف: “نحن أبناء اليوم، والمثقفون بعيدون عن الشعب، أما أنا فإني من الشعب. لست مجرد ممثل يجسد أفكار غيري، لي أفكاري الخاصة التي أعيشها وأقدمها على خشبة المسرح”.

وتابع إمام مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على تقديم الضحك للناس، بل إنه يعكف على إضحاكهم من أنفسهم، من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والانحرافات التي ترافق حياتهم اليومية. وقال: “أنا ملك الضحك الذي تغلغل في حياتهم، والضحك أصعب من البكاء”.
ثم عاد غالي شكري للسؤال: “هل هناك نص مسرحي في مصر؟”، ليجيب عادل إمام ردًا حاسمًا: “لا، لا يوجد. لأن هناك أزمة فكرية”.
وأصر شكري على أن هناك إبداعًا أدبيًا في مصر، مشيرًا إلى وجود رواية، قصة قصيرة، وشعر، مستشهدًا بمبدعين مثل نجيب محفوظ، إدوار الخراط، صنع الله إبراهيم، بهاء طاهر، وجمال الغيطاني. إلا أن عادل إمام تساءل مستنكرًا: “كم يبيع أحسن كتاب؟”، مؤكدًا أن الرواية يقرأها عدة آلاف بينما يشاهد مسرحه الملايين في العالم العربي.
وأصرّ إمام على أن المسرح هو الوسيلة التي يستطيع من خلالها إيصال أفكاره إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرًا إلى أنه لا يجد في نصوص هؤلاء الكتاب المحاورات التي تتناسب مع توجهاته الفنية. وأوضح أنه لا يرغب في ذكر أسماء بعينها، لكنه أكد رفضه تقديم مسرحية “البهلوان” للكاتب يوسف إدريس.
بهذا النقاش، طرح عادل إمام رؤية فنية مختلفة تُظهر تصوره للمسرح كمجال يهدف إلى التأثير الواسع في الجمهور العربي، بعيدًا عن التقيد بمفاهيم أدبية قديمة قد تراها غير قادرة على التواصل مع هموم الناس المعاصرة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المدير والبنداق يستعرضان إنجازات “العدل” وتطورات العمل القضائي
  • الشرطة الإسبانية: التعاون الوثيق مع الأمن المغربي كان حاسما في إحباط مخططات تخريبية
  • نادر الأتات يتصدّر الترند: “أنا لبناني”
  • عمراني: “أتمنى أن نسجل أفضل مشاركة للشباب في رابطة الأبطال”
  • فنانة تهاجم محمد رمضان: “الجمهور اللي رفعك قادر ينزلك”
  • “بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين
  • برعاية رئيس الدولة.. “الاتحادية للشباب” و”الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • فنانة مصرية تشن هجوما على محمد رمضان
  • برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • وزارة العدل تطلق خدمة “تسديد أمانة خبير منتدب” عبر تطبيق “سهل”