طلاب الطب بجنوب الوادى يدعمون أطفال مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زار وفد من طلاب كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في الأقصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين مستشفى شفاء الأورمان وكلية الطب بجامعة جنوب الوادي وتقديم الدعم المعنوى للمرضي داخل المستشفي .
وتم تنظيم جولة تفقدية للطلاب داخل أقسام المستشفى للتعرف على كيفية استقبال وتسجيل المرضى الجدد وأقسام الإشعاعي والكيماوي فضلًا عن تفقد الصيدلة الإكلينيكية، وتفقد كذلك قسم علاج اليوم الواحد، وعدد من الأقسام الأخرى داخل المستشفى.
وأشاد الطلاب بما شاهدوه من إمكانيات طبية، ووجهوا الشكر لقيادات وأطباء المستشفي علي حسن استقبالهم وأكدوا حضورهم مرات اخري للاستفادة من خبرات الاطباء بالمستشفي .
ومن جانبه رحب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان ، بطلاب كلية الطب في جنوب الوادى بقنا، مشيدا بحرص الطلاب في مختلف الجامعات بمحافظات جنوب الصعيد على دعم مرضي الأورام السرطانية ، والتعرف عن قرب بالخدمات الطبية المميزة التى تقدمها المستشفى لعلاج الحالات المختلفة وما حققته ادارة شفاء الاورمان من طفرة كبيرة في علاج الاطفال مرضي السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شفاء الأورمان جنوب الوادي الأقصر مستشفي شفاء الاورمان
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".