«الصحة الفلسطينية»: خروج مستشفى الإندونيسي في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن الأوضاع الحالية للقطاع الطبي والصحي في قطاع غزة، وعن المستشفيات التي لا تزال تعمل بالقطاع ولو بشكل جزئي، قائلةً: «مستشفى العودة بشمال قطاع غزة لا يزال يعمل بشكل جزئي، ويعمل فيه أقسام «الطوارئ والجراحة والنساء والتوليد بإمكانيات متاحة».
وأضافت «الكيلة»، في تصريحاتها بمؤتمر صحفي اليوم السبت ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المستشفى لا يزال بحاجة إلى إدخال الوقود والأدوية والغذاء، لافتةً إلى توقف مستشفى الحلو الدولي نتيجة الحصار والمستشفى كان مخصصاً لاستقبال حالات الولادة.
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية: «القصف المتكرر للمستشفى الإندونيسي منذ الأسبوع الماضي، وحصار قوات الاحتلال له نجم عنه خروجه من الخدمة ووصل إليه حتى صباح اليوم 63 شهيداً، فيما أن المستشفى الميداني الأردني بغزة تعرض لقصف همجي للساحات المحيطة ما أدى لجرح 7 من طواقمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية حرب غزة غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وأكد الوزير ، أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.