مصر للطيران تسير 3 رحلات أسبوعية إلى شنغهاي الصينية بخصم 25% للمسافرين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أضافت مصر للطيران، الناقل الوطني، نقطة جديدة لشبكة خطوطها الجوية المنتشرة حول العالم، فيما يقرب من 35 دولة؛ إذ جرى تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة ومدينة شنغهاي الصينية، التي انطلقت أولى رحلاته أمس الجمعة، بطائرة طراز بوينج 300-777، بواقع 3 رحلات أسبوعية أيام الثلاثاء والخميس والسبت.
وقالت شركة مصر للطيران، إحدي شركات الطيران المملوكة للدولة، إنها تتطلع إلى زيادة تواجدها في السوق الآسيوي، الذي يعد من الأسواق العالمية ذات الحركة الكثيفة، وسيحقق هذا مردودا إيجابيا، في ظل ارتفاع معدلات التشغيل، وزيادة حركة السياحة الأسيوية الوافدة لمصر.
وأضافت الشركة، في بيان صحفي اليوم، أنها تشغل حاليا 13 رحلة أسبوعية إلى كل من بكين وهانزو وجوانزو بالصين، وبإضافة شنغهاي ستصل عدد الرحلات التي تسيرها الشركة إلى الصين 16 رحلة أسبوعية.
وأوضحت «مصر للطيران»، أن الشركة لديها رؤية استراتيجية طويلة المدى، لجذب المزيد من العملاء الجدد حول العالم، وتمنحهم مجموعة واسعة من خيارات السفر، وتقدم لهم أفضل الخدمات، سواء من خلال شبكة نقاطها الواسعة، أو النقاط التي يغطيها تحالف ستار العالمي؛ إذ بلغت عدد النقاط المباشرة التي تصل إليها الشركة أكثر من 72 نقطة حول العالم، بعد إضافة عدد من النقاط مؤخرا في آسيا وأوروبا وأمريكا، وهناك سلسلة من النقاط الجديدة التي سوف تفتتحها الشركة خلال الفترة المقبلة، فضلا عن استهداف أسواق جديدة، لتنشيط الحركة الجوية السياحية بين مصر ودول العالم.
افتتاح خط شنغهاي فرصة كبيرة لتواجد مصر للطيران في قارة آسياوأشارت الشركة إلى أن افتتاح خط شنغهاي يعتبر فرصة كبيرة لتواجد مصر للطيران في قارة آسيا، ويعزز من مكانة مطار القاهرة كمحور دولي للربط بين الشرق والغرب، موضحة أنه تقرر منح تخفيض قدره 25% على رحلات مصر للطيران من القاهرة إلى شنغهاي حتى 30 نوفمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للطيران الصين رحلات مصر للطيران الطيران المدني مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب يحذرون وزير التعليم العالي من التصعيد جراء التأخر في تنفيذ محضر التسوية المتفق عليه
وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء التأخر في تفعيل مخرجات محضر التسوية المتفق عليه.
وساءلت اللجنة الوزير عن مصير دفعة 2023/2024، ومستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية، ومبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه. ودعت إلى تجاوب سريع وفعال لتخفيف الاحتقان بين صفوف الطلبة وتفادي أي تصعيد محتمل، مجددة التزامها بالانخراط في أي ورش إصلاحي يخدم المنظومة التكوينية والصحية في البلاد.
وأكدت اللجنة، بصفتها الممثل الشرعي لطلبة القطاع، حرصها على انتهاج مقاربة بناءة لتتبع تنفيذ بنود المحضر، محذرة في الوقت ذاته من مغبة الإقصاء أو التهميش في هذا المسار.
وأشارت الرسالة إلى أن اللجنة تلقت معلومات تفيد بأن بعض النقاط العالقة قد تم الحسم فيها بشكل انفرادي، معربة عن أملها في أن تكون هذه المعلومات غير صحيحة. وعلى رأس هذه النقاط، مصير دفعة 2023/2024 التي كان من المفترض مناقشة وضعيتها بشكل تشاركي، وتجنب تكرار أخطاء الماضي في تنزيل أي قرارات تخصها بشكل أحادي.
وسلطت اللجنة الضوء على التخبط الذي يواجه هذه الدفعة، التي تستعد لدخول السنة الثالثة من تكوينها وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية « يفترض فيه أن يكون قديمًا ولكنه مجهول إلى حدود الآن ». وأكدت أن هذه الدفعة لم يتم إلحاقها بالنظام الجديد « المجهول هو الآخر »، ولا بنظام السبع سنوات الذي تعتبره اللجنة الوطنية الضامن لتكوين جيد لأطباء المستقبل، والمُعتمد في العديد من دول العالم.
كما عبرت اللجنة عن رفضها القاطع لقرار تخفيض عتبة الولوج إلى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدة أنه قرار « غير مبرر » ولم يسفر عن أي منفعة للكلية العمومية في السنوات التي تم تطبيقه فيها.
وتطرقت الرسالة أيضًا إلى وضعية طلبة السنة الأولى، الذين يستعدون بدورهم لدخول السنة الثانية وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية لم يصدر بعد، وتم إعداده « دون إشراك للجنة الوطنية ولا للسادة الأساتذة الكرام ». وتساءلت اللجنة عن إمكانية تكرار « نفس السيناريو السابق ».
كلمات دلالية طلبة طب وزير التعليم العالي