يشير البعض الى ان الشعب السودانى قد تغير نعم الشعب السودانى قد تغير ولكن لاتظلموا الشعب السودانى فعلاً كانت عنده صفات جميله وراقيه لكن الصفات تتغير وليست ثابته فقد حصل تغيير فى حالة المواطن السودانى وفقد السودانى الامان الذى كان يتمتع به بلوبفقد الامن والامان قتل الكثير من السودانيين وتعرضت منازل العديد منهم للقذف بالطيران وبالمدفعية وهدمت كما تعرضت المنازل للنهب والتدمير ودخلت البلد فى حرب فكيف تريدون من الشعب السودانى ان يحافظ على تلك الاخلاق المثاليه والعادات الجميله فى هذه ظروف طاحنه كهذه الظروف التى يعيشها الآن فهذا فوق طاقته وامكانياته وقد تغيير الشعب السودانى للاسوأ لان ظروفه تغيرت للاسوأ وهذي نبغى ان يكون مفهوماً
ولنعذر شعبنا تخيلوا احدكم يصحو فى الصباح وهو لا يملك قوت اولاده ويخرج ولا يعرف عندما يعود هل يجد منزله وهل سيلتقى باسرتهمره اخرى ام ان هذا آخر لقاء فهل مثل هذا سيكون نفس الزول بتاع امبارح الذى كان يملك قوت اولاده وفائض لاهله وللضيوف وهو يعيشفى امن وامان اكيد ان تغيير الظروف بهذا السوء وهذا الضياع سيؤثر على الجميع وعلى اى شخص فاعذروا الشعب السودانى
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعب السودانى
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة إن تغير الموقف الأمريكي من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي لطالما تمسك برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجيروأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، أكدت بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
التصدي لمخطط التهجيروأكد عليوة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات فرض التهجير لسكان غزة، مؤكدة أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، وستقابل برد حاسم من القاهرة، التي تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلاً: تغير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، ما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، يعكس نجاح الموقف المصري وجهوده الدبلوماسية الكبيرة في التصدي للمخطط الأمريكي من الإعلان عنه والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الأشفاء، لافتا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي عن مخططه يؤكد إدراك دونالد ترامب لاستحالة تغيير الموقف المصرى والعربي في الدفاع عن القطاع.
وأضاف "مجدي"، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية قوية وثابتة وتستند إلى المبادئ الراسخة التي لا تتغير، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، موضحا أن مصر كانت ولا تزال تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية، ومصر تظل في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين، من خلال دعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مصر أكدت بوضوح ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما يعيد التأكيد على موقف مصر الراسخ، لأنه المسار الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، ولابد من البناء على تصريحات ترامب لإحلال السلام بناء على حل عادل للقضية الفلسطينية، والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بشأن حل الدولتين والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية، لأن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.