"أحمد جريو" عضوًا بلجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختار المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أحمد سعد أحمد على جريو، ابن محافظة قنا، عضوا بلجنة التراث الثقافي غير المادي، للدورة الثانية، وذلك ضمن التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة الدائمة، والبالغ عددها 24 لجنة، وذلك لمدة عامين.
والدكتور أحمد جريو، له نشاط بارز فى العمل الثقافى والإعلامى، فهو مدير عام إدارة التعليم الاعدادى بمديرية التربية والتعليم بقنا، وحصل على دبلوم الدراسات العليا فى الإدارة التعليمية من كلية التربية بجامعة جنوب الوادى، ثم حصل على درجة الدكتوراة، ورئيسا للجنة الثقافية والدينية بجمعية الشبان المسلمين بقنا، ومشرفا على الصالون الأدبى لأكثر من خمس سنوات متصلة، وله مؤلفات فى العلوم الاجتماعية والأدبية منها كتاب "مشاهير القراء.
وشارك فى كثير من المؤتمرات الدولية بأبحاثه عن التراث الثقافى منها المؤتمر السابع للتراث الثقافى غير المادى الذى نظمه المجلس الأعلى للثقافة ببحثه "العادات الشعبية والتنمية المستدامة المفاهيم والأهداف" و الملتقى الدولى الأول الذى نظمته الغرفه ١٩ ببحثه عن "شعر البكائيات".
أما عن نشاطه فى العمل الإعلامى والصحفى فقد عمل مديرا لإدارة الإعلام بديوان عام محافظة قنا لعدة سنوات، ثم مديرا لإدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم، وعمل مديرا لتحرير جريدة صوت قنا، إلى جانب الإعداد الإذاعى والتلفزيونى حيث قدم للإذاعة 11 برنامجا ثقافيا، بجانب إعداد فوازير الإذاعة لمدة 12 عامًا، إضافة إلى عمله كاستشاري إعلامى لمشروع اللامركزية ومشروع الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
كما عمل منسقا إعلاميا لمنتدى حوض وادى النيل ومشروع مناهضة العنف ضد المرأة ومشروع الإبحار في النيل من أجل التنمية، فضلا عن عمله فى وقت سابق كمنسق إعلامى لمنطقة قنا لكرة القدم وتنس الطاولة، كما عمل محاضرا بالجامعة العمالية بقنا لإلقاء محاضرات عن العلوم الإنسانية والإعلام، كما عمل معد ومراسل تليفزيونى لبرنامج العاشرة مساء بقناة دريم إلى جانب عمله الصحفى بمجلة المصور، وحاليا يقوم بالتدريس بالمركز التربوى بجامعة الأزهر بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا المجلس الأعلى المجلس الأعلى للآثار إدارة التراث الثقافي محافظة قنا الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال عام ٢٠٢٤.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
في موقف إنساني تجاه تلميذ.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد بالأقصر رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسياأقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.