تشديدات جديدة ضد جماعة الإخوان في تركيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تشديدات جديدة ضد جماعة الإخوان في تركيا، أنقرة عن الجماعة، قد يتبعها خطوات أخرى أكبر مثل ترحيل عناصر التنظيم المطلوبين لدى القاهرة. القاهرة طلبت تسليم 100 إخواني تنظيم .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشديدات جديدة ضد جماعة الإخوان في تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أنقرة عن الجماعة، قد يتبعها خطوات أخرى أكبر مثل ترحيل عناصر التنظيم المطلوبين لدى القاهرة.
القاهرة طلبت تسليم 100 إخواني
تنظيم الإخوان، في ضوء التفاهمات الجارية بين البلدين.
ولا يتوقع أديب أن تسلم أنقرة العدد المطلوب للقاهرة، لكنها ستتخذ إجراءات تصعيدية مع عناصر التنظيم قد تشمل طردهم خارج البلاد وسحب الجنسية التركية الممنوحة لبعضهم.
خطوة جديدة نحو إجراءات أكثر تشددا
التقارب المصري التركي.
الإخوان في موقف لا يحسدون عليه في ضوء التقارب بين مصر وتركيا
تسعى أنقرة أيضا بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا لإقرار سياسة جديدة تتسم بالتهدئة مع دول المنطقة وتقديم مصالح الدولة والتوقف عن دعم التنظيم بشكل كامل.
تركيا لتشديد الإجراءات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة بإغلاق كافة مقرات التنظيم ومطالبك بعض عناصره بمغادرة أراضيها وأيضا سحب الجنسيات أو تسليم بعض المطلوبين لدولهم.
من جهته يربط الباحث المصري المختص في الإسلام السياسي والإرهاب، أحمد سلطان، بين الإجراءات التركية الأخيرة، وتصاعد خطاب القومية داخل تركيا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان.
ستشهد الفترة المقبلة تراجع كبير في سياسات دعم الإخوان في تركيا، ستشمل مراجعة شاملة لجميع العناصر المتواجدين على أراضيها من عناصر التنظيم ووقف منح الجنسية لأي عناصر جديدة.
ماذا حدث مؤخرا؟
اسطنبول، نفذت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة لمقرات تتبع تنظيم الإخوان في أنقرة واسطنبول.
مصر.
تدرس السلطات التركية سحب الجنسية من بعض عناصر التنظيم، كما قررت السلطات وقف منح الجنسية التركية لأي عناصر جديدة على صلة بالإخوان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: التوتر بين تركيا وإسرائيل بسوريا هو ذروة الأزمة بين الجانبين
شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على تصاعد التوتر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا في الساحة السورية، معتبرة أن ما يجري يمثل "ذروة لأزمة مستمرة بين الدولتين"، وسط مخاوف من احتكاك مباشر قد يفتح جبهة جديدة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن "مركز التوتر تمثل في هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على أربعة مطارات في سوريا، أبرزها مطار T4 بمحافظة حمص"، مشيرة إلى أن أنقرة كانت تخطط لنشر قوات وطائرات مسيّرة في تلك القواعد.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن "هناك قلقا في إسرائيل من احتمال أن تنشر تركيا رادارات ومنظومات دفاع جوي من شأنها تقييد حرية عمل الجيش الإسرائيلي".
وأكدت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعث هذا الأسبوع برسالة واضحة، مفادها أن "نية تركيا إقامة قواعد في سوريا تشكل خطرا على إسرائيل، وستعمل إسرائيل ضدها"، مضيفة أن وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، وجه تهديدا مباشرا لأحمد الشرع، قائلا إن "إسرائيل لن تسمح بتمركز قوات معادية في سوريا وستجبي من دمشق ثمنا باهظا".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، معتبرة أن أنقرة حاولت من خلال هذه التصريحات احتواء التصعيد.
وقال فيدان إن "أنقرة لا ترغب في مواجهة مع إسرائيل، وأن للنظام في سوريا الحق في أن يقرر إن كان يريد التوصل إلى تسوية معها".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الإسرائيلي في الشؤون التركية، حي إيتان كوهين ينروجاك، قوله إن "الإعلان جاء بالإنجليزية، خلال اجتماع للناتو في بروكسل، ما يعني أنه كان موجها للأذن الغربية"، معتبرا أن تركيا تأخذ الهجوم الإسرائيلي في سوريا على محمل الجد، كما يتضح من "الاستدعاء العاجل للشرع إلى تركيا لتنسيق سياسة مشتركة"، على حد تعبيره.
وبيّن المحلل التركي مصطفى أوزجان أن "تركيا لا تريد صداما مع إسرائيل أو قطع العلاقات معها، لكن على نتنياهو أن يفهم أن لسوريا أهمية استراتيجية من منظور أنقرة، ولن تترك هذه الساحة لإسرائيل".
وأضاف الباحث اللبناني عمر معربوني، أن "لتركيا مصلحة اقتصادية في سوريا، وليست فقط سياسية أو أمنية. أنقرة قلقة من احتمال أن تحبط إسرائيل مشروعا استراتيجيا لمد خط غاز من قطر إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا، من المفترض أن يمر عبر الأراضي السورية".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "البلدين وقعا في موقف حساس قد يؤدي بسرعة إلى اشتعال له تبعات واسعة في الشرق الأوسط بأسره"، ما دفع واشنطن إلى التحرك، إذ صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو: "لدي علاقات ممتازة مع تركيا. أردوغان يحبني وأنا أحبه… قلت لرئيس الحكومة، إذا واجهت مشكلة معه، سأحلها لك".
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة قلقة من تصادم بين اثنتين من حليفاتها، وقد تسعى للتوسط عبر "تقسيم لمناطق النفوذ ووضع قواعد للعبة". وأشارت إلى أن محادثات انطلقت مؤخرا بين إسرائيل وتركيا حول إقامة آلية تنسيق أمني، وعُقد أول لقاء بهذا الشأن في أذربيجان.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن التوتر مع تركيا يتزامن مع تصعيد ضد النظام السوري نفسه، حيث شنت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة سلسلة ضربات جوية وبرية خاصة في جنوب سوريا. في المقابل، تصاعدت ردود الفعل في دمشق، واندلعت مظاهرات تطالب بـ"إعلان الجهاد".
ورأت الصحيفة العبرية أن "استمرار النهج الإسرائيلي في سوريا، دون وضوح استراتيجي، قد يؤدي إلى سيناريوهات خطيرة، من بينها احتكاكات متزايدة مع القوات السورية والتركية، وصراع طائفي داخلي، وفتح جبهات جديدة".
وأنهت الصحيفة تقريرها بنقل تحذير السفيرة الإسرائيلية السابقة في القاهرة والمسؤولة عن السفارة في أنقرة، أميرة أورون، التي قالت إن "تحويل تركيا بالقوة إلى عدو على غرار إيران هو خطأ جسيم.. ينبغي لإسرائيل أن تتحاور مع أنقرة وتتوصل إلى تفاهمات بشأن هذه الساحة بدل الانحدار إلى اشتباك عسكري".