تمكن الشاب السعودي المنذر بدوي من ابتكار مشروع يختصر وقت الوقوف عند الكاشير في المولات والأسواق المركزية ويمكن من خلاله دفع ثمن السلع مع تجاوز هذه الخطوة.

وأشار بدوي خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن ذلك من خلال تطبيق يتم من خلاله عملية مسح ضوئي «سكان» للباركود الموجود على السلع، ومن خلال التطبيق يمكن الدفع والخروج مباشرة دون الوقوف في صفوف الانتظار.

وأوضح بدوي أن مؤسسة «مسك» قدمت شبكة مؤثرين في مجال الاعمال والتجارة والتجزئة، ومن خلالهم تمكن من الوصول إلى محلات وعمل شراكات معهم.

فيديو | "الدفع دون الوقوف في الانتظار عند الكاشير"

"المنذر بدوي" يبتكر مشروعا يختصر وقت التبضع في الأسواق المركزية ويحل محل الكاشير لاختصار الوقت #نشرة_النهار#الإخبارية#منتدى_مسك_العالمي pic.twitter.com/tiwcf7dF6n

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

اليوم ذكرى رحيل عبده بدوي أهم أدباء الخمسينات

تمر اليوم ذكرى رحيل شاعر مصري قدير وناقد هو الدكتور عبده محمد بدوي، الذي توفيَ في 27 يناير (كانون الثاني) عام 2005، تاركاً إرثاً أدبيا خالدا، في الشعر، والدراسات.

وهو من مواليد 5 يوليو(تموز) 1927 في قرية كفر الدفراوي بمحافظة البحيرة  في مصر. حصل على ليسانس دار العلوم 1953 ودبلوم معهد التربية 1954 والماجستير 1961 والدكتوراه بمرتبة الشرف 1969، ثم عمل في وزارتي التربية والإرشاد والثقافة، ثم في جامعات السودان والقاهرة والكويت والإمارات.
كما عمل مديراً ورئيساً للتحرير لعدد من المجلات الأدبية، وكان عضوا في اتحاد الأدباء و رابطة الأدب الحديث ولجنتي الشعر والنثر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، وله عشرات الدراسات في المجلات العربية المتخصصة.
قدم بدوي جهودا للأدب والثقافة والفكر، ويعتبر من أهم شعراء فترة الخمسينات والستينات بمصر، وأثرى الحركة الثقافية والأدبية فأصدر عدة أعمال شعرية وأبحاث ودراسات، كما عمل في الصحافة، ورغم جهوده المتواصلة، إلا أنه لم ينل تقديرا مناسباً، أثناء حياته كبقية أبناء جيله.
وكان محباً لعمله يعطي بإخلاص لطلبته، ولفنه، وكان ناقدا لا يحابي ولا يجامل، منحازا دوما للحق والحقيقة، وعلى الصعيد الإنساني اتصف بالهدوء، والرحمة، والتسامح، لم يلتفت يوما للظهور والشهرة، وكانت علاقاته محدودة.
نشر 15 ديوانا شعريا حملت العناوين التالية: (شعبي المنتصر) 1958، (باقة نور) 1960، (الحب والموت) 1960، (الأرض العالية) 1965، (لا مكان للقمر) 1966، (كلمات غضبى) 1966، (محمد صلى الله عليه وسلم) 1975، (السيف والوردة) 1975، (دقات فوق الليل) 1978، (ثم يخضر الشجر) 1994م، (الجرح الأخير) 1995م، (هجرة شاعر) 1997م، (الغربة والاغتراب والشعر) 1999م، (حبيبتي الكويت) 2000م، (ويجيء الختام) 2001م.
كما كتب عدة دراسات تناول فيها النصوص الشعرية منذ صدر الإسلام إلى العصر الحديث، وركز على دراسة الشعر وكبار الشعراء والنقاد، وأصدر كتبا في ذلك منها (قضايا حول الشعر) في جزءين، (نظرات في الشعر الحديث)، و(نظرات في الشعر العربي)، (العقاد وقضية الشعر)، (طه حسين وقضية الشعر)، (شعر إسماعيل صبري).
أما بمجال أبحاث ودراسات اللغة العربية فقد أصدر العناوين التالية: (في الأدب واللغة)، (أهمية تعلم اللغة العربية)، (في آفاق العربية)، وركز على دراسة الكتاب المجددين عبر عصور الشعر العربي فكتب (أبوتمام وقضية التجديد)، و(علي أحمد باكثير شاعراً غنائياً) و (التقاء الشعر بالعمارة) سنة 1997م.
وكان للشعر مكانة عظيمة لدى بدوي فاعتبره مقياس حضارات الشعوب والأمم، ثم توجه لدراسة الحضارة الإسلامية، وكتب عدة دراسات عن الحضارة الإسلامية ومكوناتها، منها (أفكار حول الإسلام) و(أعلام في الإسلام)، و(دول إسلامية)، و(شعراء حول الرسول)، وآخرها (حضارتنا بين العراقة والتفتح).
ونال عدة جوائز تكريماً لإبداعاته، أهمها جائزة الدولة في الشعر، ووسام العلوم والفنون سنة 1977م، وجائزة البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس من جامعة عين شمس، والجائزة الأولى في (مهرجان داكار)، عن التأليف الإذاعي، وجائزة أفضل ديوان شعر من مؤسسة يماني الثقافية عن ديوانه (دقات فوق الليل) كما أنشأ مجلة الشعر المصرية عام 1977م وظل رئيساً لتحريرها لمدة 12 عاماً.
وفي عام 1969 أصدر (الشعراء السود وخصائصهم الشعرية)  فقد اهتم والتفت للأدب الإفريقي، ثم أصدر أيضا كتابه (السود والحضارة العربية) وتعد من أهم الدراسات في الأدب الإفريقي.
وعمل بدوي بمجال الصحافة وعين مديراً لتحرير مجلة (نهضة إفريقيا) الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية حينها، في عام سنة 1957م توجه بها من السياسة إلى الأدب، فازدادت ثقافته الإفريقية وانعكست على أعماله الأدبية، فكتب عدة مؤلفات عن حضارة الإسلام في إفريقيا، نقل فيها صورا عن زعمائها وشعوبها ومدنها، ومن كتبه في ذلك: (مع حركة الإسلام في إفريقيا) و(دول إسلامية في الشمال الإفريقي) ثم أصدر (حكايات إفريقية) و(مدن إفريقية) و(شخصيات إفريقية).
وفي نهاية عمره أصيب بالفشل الكلوي، توفي عقبها تاركا إرثا أدبيا خالدا.

مقالات مشابهة

  • الكبسي: إنجاز 38 مشروعا ضريبيا ويجري العمل على استكمال 18 مشروعا
  • الكبسي: إنجاز 38 مشروعا ضريبيا ويجري العمل على استكمال 18 مشروعا بنهاية العام 1446
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تركيب 160 ألف عداد مسبق الدفع في 5 محافظات خلال 6 أشهر
  • تنفيذ 880 مشروعا خلال المرحلتين الأولى والثانية لـ «حياة كريمة» بكفر الشيخ
  • البحيرة .. تمويل 33543 مشروعا للشباب بقيمة تتجاوز 3 مليار جنيه
  • القاهرة الإخبارية: مصدر رفيع المستوى ينفي إجراء اتصال بين السيسي وترامب
  • تمويل 33543 مشروعا للشباب بـ 3.2 مليار جنيه في البحيرة
  • تعرف علي مميزات عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
  • اليوم ذكرى رحيل عبده بدوي أهم أدباء الخمسينات