نائب الرئيسين ناصر والسادات..  حسين الشافعي: حياته ومسيرته السياسية

حسين الشافعي هو أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار، وهو معروف بلقب "نائب الرئيسين"، حيث شغل مناصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية خلال فترتي حكم جمال عبد الناصر وأنور السادات، حيث ولد في 8 فبراير 1918م في طنطا، ونشأ في بيئة عائلية مرتبطة بالسياسة والعمل العام.

بدأ حسين الشافعي حياته العسكرية بالتحاقه بالكلية الحربية في عام 1936م، وخلال فترة دراسته، تعرف على عدد من الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية المصرية مثل عبد المنعم رياض وجمال عبد الناصر وزكريا محيي الدين وأنور السادات، و تخرج من الكلية الحربية في عام 1938م وعمل في سلاح الفرسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين الشافعي الساحة السياسية الضباط الأحرار السياسية المصرية ثورة 23 يوليو 1952 جمهورية مصر العربية سيارات

إقرأ أيضاً:

عودة ترامبية.. من الباب الكبير

عاد الرجل المثير الكبير، عاد عودةً ظافرة باهرة، بفوز صريح مريح له ولحزبه، بكل مواقع القرار الجوهري في الولايات المتحدة الأميركية، هكذا تكون العودة المثيرة في حلبة السياسة.

عودة تشبه دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال... ورجل الميديا والسوشيال ميديا، والآن رجل السياسة المختلفة، المقبل من خارج نخبة واشنطن، ومن خارج علب التقاليد الحزبية والبيروقراطية.
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمقعد القيادة في البيت الأبيض، وفاز حزبه معه في الكونغرس، لنكون بمواجهة 4 سنين حافلة وجديدة، لنطوِيَ صفحة بايدن - هاريس، ومِن خلفهما أوباما والأوبامية، الـ4 سنين السالفة شهدنا تغييراً في بعض السياسات بالعالم ومنطقتنا بسبب الإدارة الديمقراطية، وشهدنا حرباً خطيرة، وما زلنا، مع روسيا في أوكرانيا، وشهدنا حرباً مدمرة في لبنان وغزة، وشبه حرب بين إسرائيل وإيران، وشهدنا من الميليشيات الحوثية تهديداً خطيراً للملاحة في البحر الاحمر
وشهدنا غير ذلك، فهل سيختلف شيءٌ من هذا في السنوات الـ4 المقبلة!؟
هذا هو الاختبار الفعلي فيما يخصّنا من ترامب وحزبه وأميركا.
ماذا سيفعل مع روسيا وبوتين؟ وهل سيُنهي الحرب أو الحروب المشتعلة في العالم كما وعد أكثر من مرة في خطبه الانتخابية بوقت سريع!؟
ماذا سيفعل مع الصين؛ الخطر الأكبر على أميركا في العالم؟
تَباهى ترامب بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جينبينغ، معتدّاً بمقاربته للعلاقات الدولية «القائمة على الصفقات»، وأعربت الصين عن أملها في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب عن فوزه.
الرجل يرفع شعار «أميركا أوّلاً» خصوصاً في مجال التجارة... فهل سيقبل الصينيون والروس ويسار أميركا اللاتينية ذلك؟ وهل سيتصالح رعاة الإسلام السياسي؛ «الإخوان» و«الخمينية» مع ذلك، أم سيزيد ذلك من شراستهم؟! أم ستجد أميركا ترمب طريقة للتفاهم معهم، أو ردعهم أو إهمالهم؟!
لا شك أننا أمام مرحلة مثيرة وجديدة، وسنراقب أحداثاً كبيرة وتحولات لافتة، سيحاول بعض «الحذَقة» التموضع الجديد مع المرحلة، كما فعلوا من قبل، ولبس ثوب جديد؛ ثوب على «ديزاين» المرحلة... لكن أظنه سيكون ثوباً شفيفاً غير ساتر وغير ضافٍ.
وعدَ الرجل كثيراً، وحان وقت الوفاء؛ لجمهوره، وللعالم، على الأقل بجوهر هذه الوعود، وليس حرفيتها، ومن ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليس بغمضة عين أو مكالمة تليفون، كما قال، لكن على الأقل، بجهد واضح متتابع للوصول إلى هذه المحطة.
مرة أخرى، إنها رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء.

مقالات مشابهة

  • وأما السفينة..
  • لقاء نادر بين الرئيسين التركي والقبرصي
  • كرمه السيسي والسادات.. رحيل البطل محمد المصري
  • مستشارة أسرية: المرأة إذا بغيت تقتلها اهجرها .. فيديو
  • عودة ترامبية.. من الباب الكبير
  • أحمد عبد الناصر: ضربة جزاء الزمالك أمام البنك الأهلي "فينش مصارعة"
  • تربية الزقازيق تعقد التدريب الثاني للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
  • صبري فواز وعزيز الشافعي أول الحضور في العرض الخاص لفيلم «الهوى سلطان»
  • رئيس جهاز التنسيق الحضاري: الإمام الشافعي من المناطق ذات القيمة التاريخية
  • إمام مسجد الإمام الشافعي: النبي أول من دعا لحماية البيئة