تحول في سوق العقارات التركية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يواجه سوق العقارات في تركيا تغيرًا ملحوظًا حيث يلجأ أصحاب العقارات إلى بيع منازلهم بسبب القيود المفروضة على زيادة الإيجارات. فقد قامت الحكومة بتحديد نسبة زيادة الإيجارات بنسبة 25٪، مما أدى إلى تحول العديد من أصحاب العقارات نحو بيع منازلهم والاستثمار في العقارات التجارية.
وفقًا للخبيرة العقارية غولجان ألتيناي، في تصريح تابعه موقع تركيا الان “لم يعد العديد من أصحاب العقارات قادرين على زيادة الإيجارات كما يرغبون، ولذلك فضلوا بيع منازلهم.
وأضافت أن “المستثمرين يتجهون الآن نحو شراء المساحات التجارية بدلًا من العقارات السكنية، خاصةً في منطقة تراقيا. على سبيل المثال، يشترون متاجر صناعية بمساحة 300 متر مربع بسعر 900 إلى 1000 دولار للمتر المربع، مما يعادل حوالي 270 ألف دولار أو ما يقرب من 7.5 مليون ليرة تركية. ويمكن تأجير هذه المساحات بحوالي 1500 دولار شهريًا، ما يعادل 50 ألف ليرة تركية تقريبًا، ويمكن تحقيق عائد استثماري خلال 150 شهرًا.”
أشارت ألتيناي أيضًا إلى أن معدل زيادة الإيجار في المساحات التجارية وصل إلى نسبة 55٪ في شهر أكتوبر، بينما سجلت نسبة زيادة الإيجار في العقارات السكنية 25٪ فقط.
وأوضحت أن “المستثمرين يفضلون الآن الاستثمار في المتاجر الصناعية بدلًا من شراء الشقق السكنية، حيث يميل أصحاب الميزانيات الأكبر إلى شراء مساحات تجارية أكبر أو شراء متجرين متجاورين. وهكذا يتم تأجيرها لشركات أو مصانع أكبر حجمًا.”
وأفادت أن معدل زيادة الإيجار في الأماكن التجارية لشهر نوفمبر وصل إلى نسبة 54.26٪ بناءً على بيانات التضخم لشهر أكتوبر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات العقارات في تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة الأمريكية
اختيار إيلون ماسك لرئاسة لجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية، من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يشير إلى تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية في ظل التأثير المتزايد للتكنولوجيا، ويفتح الباب لنقاشات حول دور التكنولوجيا وتأثيرها على السياسة الأمريكية.
وعرض برنامج «صباح جديد»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «إيلون ماسك وترامب.. شراكة لتقييد الذكاء الاصطناعي وحماية البشرية»، وقد يسعى دونالد ترامب إلى تحقيق تحقيق تحول جذري في الإنفاق الحكومي عبر استراتيجيات تهدف إلى تقليص النفقات غير الضرورية، مع تحديد موعد نهائي،ض لتحقيق هذه الأهداف بحلول الرابع من يوليو عام 2026 ذكرى استقلال الولايات المتحدة.
إيلون ماسك المعروف بابتكاراته ونظرته غير التقليدية لم يكتفِ بإعلان رغبته في تقليل النفقات الحكومية فحسب، بل قدم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب.
هذا الدور السياسي غير المعتاد لماسك يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل في تشكيل سياسات تكنولوجية، في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل تزايد أهميته، وعبر ماسك عن قلقه من تطوير غير منضبط لهذه التقنية، داعيا إلى وضع معايير أمان صارمة وهو قلق يشاطره عدد من الخبراء.