فوائد خميرة البيرة.. استعراض للعناصر الغذائية الهامة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحتوي خميرة البيرة على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة. وتُعَدّ هذه العناصر غنيةً ومتنوعة، حيث تحتوي على الكروميوم والبروتين وفيتامينات ب، بالإضافة إلى السيلينيوم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أيضًا على كميات جيدة من الحديد والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم. فيما يلي نظرة عامة على فوائد هذه العناصر الغذائية:
- فيتامينات ب المركبة: تحتوي خميرة البيرة على جميع فيتامينات ب المركبة، مثل الثيامين (فيتامين ب1) والريبوفلافين (فيتامين ب2) والنياسين (فيتامين ب3) وحمض البانتوثنيك (فيتامين ب5) والبيريدوكسين (فيتامين ب6) وحمض الفوليك (فيتامين ب9) والبيوتين (فيتامين ب7).
- البروتين: تعد خميرة البيرة مصدرًا جيدًا للبروتين، حيث تحتوي على نحو 52٪ من وزنها من البروتين. يعتبر البروتين أساسيًا للخلايا البشرية، ويساعد في إعادة بناء وترميم الخلايا.
- الكروميوم: تعتبر خميرة البيرة مصدرًا غنيًا بالكروميوم، وهو عنصر يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. يعزز الكروميوم أيضًا دور الإنسولين، الذي يعمل على امتصاص وتخزين الجلوكوز في الدم، ويشارك في عمليات أيض البروتين والدهون والكربوهيدرات. كما يوفر الطاقة للدماغ والعضلات.
- السيلينيوم: يعتبر السيلينيوم عنصرًا حيويًا يلعب دورًا هامًا في عملية التكاثر وإفراز هرمون الغدة الدرقية وبناء الحمض النووي الصبغي (DNA). كما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
فوائد خميرة البيرة حسب درجة الفعالية
1. التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث: قد يقلل استهلاك منتجات خميرة البيرة، التي تحتوي أيضًا على الفيتامينات والمعادن، من أعراض متلازمة ما قبل الطمث. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم فعاليتها.
2. التقليل من أعراض حساسية الأنف: تساعد خميرة البيرة على التخفيف من حالات العدوى في الجهاز التنفسي العلوي وأعراض حساسية الأنف. وأظهرت دراسة أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يقلل من احتقان الأنف الناتج عن حساسية الأنف. ومع ذلك، هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية للتأكد من تأثير خميرة البيرة في ذلك.
3. التخفيف من التهاب القولون: قد يساعد تناول خميرة البيرة لمدة 4 أشهر إلى جانب المضادات الحيوية على التخفيف من التهاب القولون الناتج عن التعرض للبكتيريا المطثية العسيرة. ومن الممكن أن يقلل أيضًا من خطر تكرار حدوثه. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتأكيد على ذلك.
4. المساعدة في خفض سكر الدم: يعزز خميرة البيرة عامل تحمل الجلوكوز ويساعد في استجابة هرمون الإنسولين، مما يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين. وأظهرت دراسة أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يحسن من مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. يجب ملاحظة أن تناول خميرة البيرة المحتوية على الكروميوم مع الأدوية المخفضة للسكر يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري.
5. المساهمة في تقليل مستويات الكوليسترول: أشارت الأبحاث إلى أن تناول خميرة البيرة التي تحتوي على الكروميوم عن طريق الفم لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الكلي ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
6. تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا: يشير البحثإلى أن تناول خميرة البيرة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا. وأظهرت دراسة أن تعزيز جهاز المناعة بواسطة تناول خميرة البيرة يمكن أن يساهم في الوقاية من العدوى الفيروسية.
7. تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر: تحتوي خميرة البيرة على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر والبشرة والأظافر الصحية. يعتقد أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يحسن نمو الشعر ويزيد من قوة الأظافر ويحسن مرونة البشرة.
يرجى ملاحظة أن الأبحاث لا تزال مستمرة لتحديد فوائد خميرة البيرة بدقة وتحديد الجرعات المناسبة. قبل تناول أي مكمل غذائي، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لتقييم الجرعة المناسبة والتأكد من أنها آمنة لك ولا تتداخل مع أي حالة صحية أو أدوية أخرى قد تكون تتناولها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الخميرة البيرة الخميرة البيرة
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
#سواليف
حذرت #خبيرة_التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من #خطر_صحي قد ينجم عن #إدمان #المكملات_الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض #الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور #السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
مقالات ذات صلة أطعمة ضارة بالكبد 2024/11/25وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.