تحتوي خميرة البيرة على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة. وتُعَدّ هذه العناصر غنيةً ومتنوعة، حيث تحتوي على الكروميوم والبروتين وفيتامينات ب، بالإضافة إلى السيلينيوم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أيضًا على كميات جيدة من الحديد والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم. فيما يلي نظرة عامة على فوائد هذه العناصر الغذائية:

- فيتامينات ب المركبة: تحتوي خميرة البيرة على جميع فيتامينات ب المركبة، مثل الثيامين (فيتامين ب1) والريبوفلافين (فيتامين ب2) والنياسين (فيتامين ب3) وحمض البانتوثنيك (فيتامين ب5) والبيريدوكسين (فيتامين ب6) وحمض الفوليك (فيتامين ب9) والبيوتين (فيتامين ب7).

تساهم هذه الفيتامينات في تحطيم الكربوهيدرات والبروتين والدهون لإنتاج الطاقة، وتدعم الجهاز العصبي وتحافظ على صحة العضلات والبشرة والشعر والعينين والفم والكبد.

- البروتين: تعد خميرة البيرة مصدرًا جيدًا للبروتين، حيث تحتوي على نحو 52٪ من وزنها من البروتين. يعتبر البروتين أساسيًا للخلايا البشرية، ويساعد في إعادة بناء وترميم الخلايا.

- الكروميوم: تعتبر خميرة البيرة مصدرًا غنيًا بالكروميوم، وهو عنصر يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. يعزز الكروميوم أيضًا دور الإنسولين، الذي يعمل على امتصاص وتخزين الجلوكوز في الدم، ويشارك في عمليات أيض البروتين والدهون والكربوهيدرات. كما يوفر الطاقة للدماغ والعضلات.

- السيلينيوم: يعتبر السيلينيوم عنصرًا حيويًا يلعب دورًا هامًا في عملية التكاثر وإفراز هرمون الغدة الدرقية وبناء الحمض النووي الصبغي (DNA). كما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

فوائد خميرة البيرة حسب درجة الفعالية

1. التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث: قد يقلل استهلاك منتجات خميرة البيرة، التي تحتوي أيضًا على الفيتامينات والمعادن، من أعراض متلازمة ما قبل الطمث. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم فعاليتها.

2. التقليل من أعراض حساسية الأنف: تساعد خميرة البيرة على التخفيف من حالات العدوى في الجهاز التنفسي العلوي وأعراض حساسية الأنف. وأظهرت دراسة أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يقلل من احتقان الأنف الناتج عن حساسية الأنف. ومع ذلك، هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية للتأكد من تأثير خميرة البيرة في ذلك.

3. التخفيف من التهاب القولون: قد يساعد تناول خميرة البيرة لمدة 4 أشهر إلى جانب المضادات الحيوية على التخفيف من التهاب القولون الناتج عن التعرض للبكتيريا المطثية العسيرة. ومن الممكن أن يقلل أيضًا من خطر تكرار حدوثه. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتأكيد على ذلك.

4. المساعدة في خفض سكر الدم: يعزز خميرة البيرة عامل تحمل الجلوكوز ويساعد في استجابة هرمون الإنسولين، مما يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين. وأظهرت دراسة أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يحسن من مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. يجب ملاحظة أن تناول خميرة البيرة المحتوية على الكروميوم مع الأدوية المخفضة للسكر يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري.

5. المساهمة في تقليل مستويات الكوليسترول: أشارت الأبحاث إلى أن تناول خميرة البيرة التي تحتوي على الكروميوم عن طريق الفم لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الكلي ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.

6. تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا: يشير البحثإلى أن تناول خميرة البيرة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا. وأظهرت دراسة أن تعزيز جهاز المناعة بواسطة تناول خميرة البيرة يمكن أن يساهم في الوقاية من العدوى الفيروسية.

7. تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر: تحتوي خميرة البيرة على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر والبشرة والأظافر الصحية. يعتقد أن استهلاك خميرة البيرة يمكن أن يحسن نمو الشعر ويزيد من قوة الأظافر ويحسن مرونة البشرة.

يرجى ملاحظة أن الأبحاث لا تزال مستمرة لتحديد فوائد خميرة البيرة بدقة وتحديد الجرعات المناسبة. قبل تناول أي مكمل غذائي، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي لتقييم الجرعة المناسبة والتأكد من أنها آمنة لك ولا تتداخل مع أي حالة صحية أو أدوية أخرى قد تكون تتناولها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوائد الخميرة البيرة الخميرة البيرة

إقرأ أيضاً:

علامات في الساقين يمكن أن تنبئك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

من المعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تؤدي لمشاكل في الأوعية الدموية على المدى البعيد، إذ يقود إلى تصلب الشرايين ولاحقا إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وقد يؤدي تراكم الكوليسترول في الدم إلى انسداد الشرايين مما يعيق تدفق الدم بشكل صحيح لأعضاء الجسم، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تتسبب في 17 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويا، وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

ما يثير القلق أن ارتفاع الكوليسترول غالبا لا ترافقه أي أعراض واضحة، مما يؤدي إلى تأخر اكتشافه، نتيجة لذلك قد تمر العديد من الحالات المصابة بارتفاع الكوليسترول دون ملاحظة، حتى تحدث حالة طبية طارئة مرتبطة به، أو يتم الكشف عنها أثناء الفحوص الدورية التي يجريها الطبيب.

وتؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "إن إتس إس" (NHS) على هذه الطبيعة الصامتة لارتفاع الكوليسترول بقولها "عادة لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أعراضا، فلا يمكنك معرفة ما إذا كنت مصابا به إلا من خلال فحص الدم".

رغم ذلك، هناك بعض العلامات المحددة التي قد تثير القلق والتي قد تدل على ارتفاع الكوليسترول ويمكن أن يتم اكتشافها في وقت مبكر، مما يؤدي إلى إنقاذ الحياة. إحدى هذه العلامات هي أعراض بداية مرض الشرايين المحيطية "بي إيه دي" (PAD).

مرض الشرايين المحيطية

وفقا لجمعية القلب الأمريكية فإن مرض الشرايين المحيطية (Peripheral Arterial Disease) أو "بي إيه دي" (PAD)، هو حالة مرضية تنتج عن تضيق في الشرايين الطرفية التي تنقل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء الجسم الأخرى، ويعتبر اعتلال الشرايين المحيطية في الطرف السفلي هو النوع الأكثر شيوعا، حيث ينخفض ​​تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.

تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء مع مرور الوقت، فإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.

إليك بعض الأعراض التي تنبئك بحاجتك إلى مراجعة الطبيب:

العرج المتقطع: يعتبر هذا العرض الأكثر شيوعا لمرض الشرايين المحيطية، إذ قد تعاني من التشنج أو الألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، ويمكن أن تتفاوت شدة هذا الألم من خفيف إلى شديد، ولكنه يختفي بعد نحو 10 دقائق من الراحة، ويعود مجددا عند المشي مرة أخرى. في العادة قد تتأثر كلتا الساقين في الوقت ذاته، رغم أن الألم قد يكون أكثر حدة في إحدى الساقين.
الشعور بانخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجزء السفلي من ساقك أو قدمك مقارنة بالساق الأخرى أو باقي أجزاء الجسم. ضعف نمو الأظافر على أصابع القدم أو ضعف نمو الشعر على الساقين. الشعور بالخدر أو الضعف في الساقين. تغير لون الجلد في الساقين، كأن يصبح شاحبا أكثر من المعتاد أو أزرق، أو تصبح البشرة لامعة. الجروح في القدم أو أصابع القدم التي لا تلتئم أو التي تشفى ببطء شديد. ضمور عضلة الساق. ضعف الانتصاب، خاصة عند الرجال المصابين بمرض السكري.

طرق لخفض الكوليسترول في الدم

إليك بعض النصائح التي تساعدك في الحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم منخفضة، وفقا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية:

1- تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية

لتقليل نسبة الكوليسترول لديك، حاول التقليل من تناول الأطعمة الدهنية، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة. ومن الجيد أنه لا يزال بإمكانك تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة.

حاول أن تتناول هذه الأنواع من الأطعمة أكثر: الأسماك الزيتية مثل السلمون، والأرز البني، وخبز الحبوب الكاملة، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والمكسرات، والبذور، والفواكه والخضروات.

حاول أن تتناول هذه الأطعمة بكمية أقل: فطائر اللحوم والنقانق واللحوم الدهنية والزبدة والشحم والسمن الكريمة والجبن الصلب مثل الشيدر، والكعك والبسكويت، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.

2- مارس المزيد من النشاطات البدنية

ضع هدفا بأن تمارس التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا.

جرب تمارين مختلفة للعثور على شيء تحب القيام به، من المرجح أن تستمر في القيام بذلك إذا كنت تستمتع به.

3- التوقف عن التدخين

يمكن للتدخين أن يرفع نسبة الكولسترول لديك، ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بمشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول البصل الأخضر.. اعرف الكمية المسموح بها يوميا
  • ستصاب بالسمنة وأمراض الكلى.. الصحة تحذر من الإفراط في تناول الملح
  • يعزز صحة القلب والجهاز العصبي .. تعرفوا على فوائد فاكهة الكاكي!
  • مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
  • تخلصك من دهون البطن والوزن الزائد.. الفاصوليا كنز فوائد وتدخل في النظام الغذائي
  • سر تناول مشروب ماء القرفة على معدة فارغة صباحا.. فوائد مذهلة
  • مهتم يجري فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول التونة.. نتيجة غير متوقعة!
  • علامات في الساقين يمكن أن تنبئك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكاكا ؟.. 9 فوائد صحية مبهرة
  • مشروب يعالج ارتفاع ضغط الدم في شهر واحد.. تناول كوب يوميا