«الدفاع الروسية»: التصدي لـ4 هجمات أوكرانية على محور زابوريجيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تصدي الجيش الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية لـ4 هجمات شنتها القوات الأوكرانية على محور زابوريجيا، مشيرة إلى أن الخسائر الأوكرانية بلغت 140 جنديًا ودبابة ومركبتين قتاليتين ومدرعتين و3 سيارات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
تدمير مسيرة أوكرانية فوق بريانسكوفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير منظومات الدفاع الجوي، مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك جنوب غربي موسكو، في هجوم وصفته الوزارة في بيان بـ«الإرهابي»، فيما قالت شركة «روس أوبورون أكسبورت» الروسية، على لسان رئيسها، ألكسندر ميخييف، إن درونات لانتسيت الانتحارية التي تزايد الاهتمام العالمي بها بشكل ملحوظ، لا تصدر إلى الخارج بسبب الحاجة الماسة إليها داخليا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، أثبتت استراتيجية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في مواجهة الغرب نجاحها، وفقا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، وأشارت الصحيفة، إلى السياسة الخارجية لـ«موسكو» وإنجازاتها العسكرية والاقتصادية.
اقتصاديا، أشار زعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي، فرانسوا أسيلينو، إلى أن تصرفات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد روسيا جلبت الفقر للمواطنين الفرنسيين، مشيرا عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى استمرار ارتفاع أسعار الكهرباء، فيمال قال وزير الزراعة التركي، إبراهيم يوماكلي، إن بلاده ستقوم بمعالجة الحبوب الروسية وتحويلها إلى طحين ومن ثم إرساله إلى دول إفريقيا المحتاجة.
وفي فنلندا، وقع أكثر من 8 آلاف مستخدم للإنترنت على عريضة دعت اللسطات في «هلسنكي» لعدم إغلاق نقاط العبور على الحدود مع روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زابوريجيا الجيش الروسي القوات الأوكرانية كييف الأزمة الأوكرانية بريانسك
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.