بعيو: حكومة الدبيبة تحاول إذلال الأمازيغ بحجة السيطرة على منفذ رأس جدير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عبر محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام عن تضامنه مع الليبيين الأمازيغ، في رفضهم ومقاومتهم لممارسات حكومة الدبيبة غير الشرعية، لإذلالهم وقهرهم بالقوة المسلحة تحت حجة سيطرة الدولة على منفذ رأس جدير الحدودي.
وقال “بعيو”، في منشور له بفيسبوك، “لو كانت في ليبيا دولة ما وصل إلى أعلى مناصبها عبدالحميد الدبيبة وابن عمه وابن أخته وأصهاره وعصابته، بالرشوة والفساد الذي لو كان في ليبيا سلطة قانون في حدها الأدنى، لكان هو والحاج علي وبعض أولاده وذيوله يقبعون في السجن، تنفيذاً لأحكام قضائية عادلة قررتها القوانين بحق اللصوص والفاسدين والمجرمين، والمهربين لأموال الشعب الليبي إلى الخارج”.
وأضاف، “معظم المنافذ البرية والجوية والبحرية في كل ليبيا، لا تقع تحت سيطرة الدولة وأجهزتها القانونية الرسمية، بل تديرها جماعات ومجموعات ومناطق وقبائل ومراكز قوى خارجة عن القانون، وبعض الأجهزة التي تعمل بها يسيطر عليها أشخاص فُرضوا عليها بالقوة من خارج هياكلها وتراتبياتها، ومجموعات ليست نظامية ولا منضبطة”.
وتساءل قائلا، “لماذا التركيز على رأس جدير فقط، إلاّ أن يكون الغرض إشعال فتنة وجلب التدخل الخارجي أكثر مما هو موجود الآن في ظل انهيار الدولة وموت السيادة”.
وتابع “نعم لضبط جميع منافذ البلاد التي تبلغ نحو 20 منفذ، لكن بقوة القانون لا بقانون القوة، وبالعدالة الوازنة لا بالإنتقائية الظالمة”.
ودعا الأمازيغ قائلا، “عودوا أحراراً كما سمّاكم أجدادكم، لتساهموا في تحرير ليبيا التي أنتم أقدم أهلها من الاحتلال والاختلال والهوان”، مضيفا أن “الخضوع لحكومة الدبيبة غير الشرعية والسكوت على فسادها وظلمها هو الذي أطمعها فيكم، وجعلها تتغول عليكم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن مساحة قطاع غزة ليست كبيرة، وتحتوي على 2 مليون مواطن، في حين تعداد سكان مصر يقدر بـ110 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن مساعدة مصر لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يشكل تحديا كبيرا للدولة المصرية، خاصة وأن مصر تبني 26 مدينة جديدة، وتمتلك الأدوات والشركات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح أحمد سعيد، خلال حواره ببرنامج «في النور»، المذاع على فضائية «ctv»، أن مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة، في حين أن العالم أجمع بالدول العربية لم يتبرع سوى بـ20% من المساعدات، لافتا إلى أن مصر ساهمت في الحفاظ على منع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وهذا واجب على مصر.
ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزةوأضاف «سعيد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزة، فالرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية التي تخدم الدول الفقيرة، لكي يوفر الأموال الأمريكية، وبالأمس انسحب من الأونروا ومنظمة حقوق الإنسان، لكي يخفف الضغط على الميزانية الأمريكية.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة تعمير قطع غزة، حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وذكر، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس على الإطلاق بل يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، منوها بأن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين