حزب بارزاني يسِنُّ سيفه للانتخابات: لا تراجع عن استعادة المناصب في مناطق النزاع - عاجل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى شيروان دوبرداني، اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، أن الكرد يسعون لتصحيح المسار في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
وقال دوبرداني لـ "بغداد اليوم" إن "الكرد تعرضوا للمضايقات وانتهاك الحقوق في المناطق المتنازع عليها، ولم يتم مراعاة وجودهم وثقلهم الشعبي والسياسي".
وأضاف أنه "نسعى في هذه الانتخابات وبعدها إلى استعادة ما تم أخذه من حقوق المكون، وقلب النتائج لصالحنا، ونحن نمتلك القوة والإرادة الشعبية".
وشدد دوبرداني، أن "الخطوة المقبلة هي استعادة المناصب التي هي استحقاقنا وتم أخذها من المكون".
تستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، فيما يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.
ويشتد التنافس الانتخابي بين المكونات الثلاثة في كركوك (العربي والتركماني والكردي)، مبكراً ومن خلال حشد الشارع والتأكيد على أهمية المشاركة، بوصفها انتخابات مصيرية، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ حكومة محمد شياع السوداني وعودها للأكراد بإجراء استفتاء شعبي بالمحافظة لتحديد مصير إدارتها، وفقاً للمادة 140 من الدستور.
كركوك ومنصب المحافظ
ويؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن المكون الكردي متفق فيما بينه على استعادة منصب محافظ كركوك.
ويقول كريم في حديث لـ "بغداد اليوم إنه "حتى وإن لم يدخل المكون بقائمة كردية واحدة فهو متفق على أن يكون منصب المحافظ للكرد".
ويضيف أن "ما يهم الحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم دخول بعض الاحزاب الصغيرة بقائمة واحدة من دون التحالف مع قوى كردية أخرى، كي لا تذهب اصوات الكرد سدى ويؤثر في حصة المكون".
تحالف سياسي بمعزل عن اليكتي
وفي (6 آب 2023) شكل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ائتلافًا مع ستة أحزاب أخرى للمشاركة في انتخابات مجلس محافظة كركوك ضمن انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل.
وأبرز قوى الائتلاف "الحركة الاسلامية الكردستانية والحزب الديمقراطي الاشتراكي واحزابًا تركمانية أخرى، فيما غاب عنه الاتحاد الوطني الكردستاني".
وتشير مصادر في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى أن الاحزاب الاسلامية والقومية معه، مبينة ان الحزب سيتفق مع الاطراف السياسية القومية الاخرى أيضا.
مصير سيء جدا
وتوقع الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، في وقت سابق أن يكون مصير الكرد في المناطق المتنازع عليها "سيئ إلى حد كبير"، بعد عدم التوصل لصيغة مشتركة وامكانية التوحد هناك ولاسيما في محافظة كركوك.
ويقول عبد الله في حديث لـ “بغداد اليوم" إن "الأحزاب الكردية الرئيسة والثانوية لم تتوصل إلى صيغة مشتركة وبناء تحالف كردستاني موحد في المناطق المتنازع عليها"، مشيرا الى أنه "هناك قضية مركزية للكرد وهي هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكان يجب أن تدفعهم هذه القضية المركزية للدخول في تحالف واحد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
إعداد سجل بسكان المناطق المتنازع عليها ومقاطعتها مع تعداد 1957
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد رئيس هيئة الاحصاء في اقليم كوردستان سيروان محمد، بأنه سيتم إعداد سجل خاص بالسكان في المناطق المتنازع عليها، من الناحية الفنية، مشيراً الى أنه سيتم تقاطع نتائج التعداد لسنة 2024 مع نتائج التعداد لسنة 1957.
وقال سيروان محمد، في مؤتمر صحفي إن “التعداد دخل اليوم المرحلة الرسمية الثانية، ويستمر اليوم ويوم غد لتكملة الأعمال التي ابتدأت في أقليم كوردستان وباقي العراق قبل أربعة أيام”.
وأوضح أن “هذه المرحلة تتضمن التأكد من المعلومات التي تم إدخالها في قاعدة البيانات، وكذلك التأكد من أن جميع الأسر والأفراد سوف يتم تسجيلهم خلال هذين اليومين”.
ونوّه سيروان محمد الى أن “عملية التعداد سوف تستمر خلال الأيام التي تأتي بعد منع التجوال لمدة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر بقليل، لتكملة استمارة التعداد التي تتضمن حوالي 77 سؤالاً، لكي يتم الإجابة عليها من الأسر والأفراد الذين تمت زيارتهم من قبل لمرتين سابقتين”.
يذكر أن المرحلة الأولى للتعداد السكاني، بدأت يوم السبت الماضي، واستمرت حتى يوم أمس الثلاثاء، تمهيداً لبدء التعداد السكاني العام الذي يجري اليوم وغداً (الأربعاء والخميس)، وهما يومي حظر التجوال في العراق وإقليم كوردستان.
“التعداد مهم جداً”
رئيس هيئة الاحصاء في اقليم كوردستان، رأى أن “هذه العملية مهمة جداً”، مطالباً المواطنين كافة في اقليم كوردستان بالتعاون مع الفرق الميدانية التي سوف تزور العوائل خلال اليومين وخلال الأيام القادمة لتكملة العملية.
وبيّن أن “العراق ومنذ سنة 1997 لم يجرى تعداد فيه، وفي اقليم كوردستان منذ 37 سنة، أي من سنة 1987، لذلك بالنسبة للدول المتعاونة مع العراق تحتاج إلى أن تتعاون على أساس (مؤشرات حديثة) وليس على أساس مؤشرات قديمة”.
“آخر مؤشرات عملية الحصر والترقيم حصلنا عنها في سنة 2009، وهذه المؤشرات كنا نبني عليها إطار العمل للمسوحات، التي كانت تأتي لنا بنتائج، وهذه المؤشرات كانت تعتمد على إطار قديم”، وفقاً لكلامه.
يشارك في عملية التعداد السكاني التي رصدت الحكومة العراقية ميزانية لها بلغت 450 مليار دينار، 120 ألف باحث ميداني في جميع محافظات العراق وإقليم كوردستان البالغ عددها 18 محافظة.
قاعدة بيانات جديدة
رئيس هيئة الاحصاء في اقليم كوردستان، تابع حديثه: “حصلنا على إطار جديد وسوف نحصل على مؤشرات جديدة ونبني قاعدة بيانات جديدة للمؤشرات هذه من كافة الجوانب الديموغرافية وغيرها، وهو ما يساعدنا بالعمل مع البنك الدولي ومع الدول الداعمة والمانحة لكي نستطيع أن نبني برامج وخطط تفيد العراق ومن ضمنه إقليم كوردستان”.
وأكد سيروان محمد: “سوف لن يكون هناك خلل واضح في آلية التعاون بين العراق وهذه الدول التي تعتمد على المؤشرات، لكي تستطيع أن تبني مشاريعها وبرامجها بالتعاون مع الحكومة العراقية”.
بشأن مساعي بعض الجهات لاستغلال التعداد السكاني في جوانب معينة، شدد سيروان محمد أنه “لن يستغل (التعداد السكاني) لأي غرض سياسي أو قانوني”.
كورد مرحلون من المتنازع عليها
أما بخصوص الذين وصلوا إلى المناطق الكوردستانية خارج حدود وادارة إقليم كوردستان، أكد سيروان محمد أن “هؤلاء هم أصلاً من سكنة المنطقة، ولكنهم كانوا مرحلين أو سكنة إقليم كوردستان لأسباب أخرى، وفضلوا أن يعودوا إلى مناطقهم الأصلية أثناء التعداد، لكي يتم تسجيلهم هناك، وهذا هو السبب الوحيد لوجودهم في هذه المناطق”.
وأضاف أن “استمارة التعداد تتضمن سؤالاً عن أسباب الهجرة وكذلك الذين يوجدون في اقليم كوردستان من نازحين ومرحلين من داخل العراق سوف يؤشر ذلك في استمارة التعداد، ومن ثم بعد إجراء التعداد سوف يتبين لنا عدد النازحين”.
بشأن الملاحظات والنقاط الخلافية بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان بخصوص التعداد السكاني، قال سيروان محمد إن “هذا الموضوع كان سبب تأخرنا في الإعداد للتعداد السكاني من قبل حكومة اقليم كوردستان، ولغاية نهاية شهر تشرين الأول من هذه السنة كنا في محادثات مع الحكومة الاتحادية ووزارة التخطيط لبيان آلية إجراء التعداد في المناطق المتنازع عليها وكذلك في اقليم كوردستان”.
تقاطع نتائج تعداد 2024 مع 1957
واستدرك أنه “بالتعاون مع الحكومة الاتحادية نأمل أن يتم تجاوز هذه النقاط إلى الأبد”، مردفاً أن “الآلية التي اعتمدناها مع الحكومة الاتحادية بعد مفاوضات ومحادثات مفيدة سوف يصار إلى إعداد سجل خاص بالسكان لهذه المناطق من الناحية الفنية، وتتم تقاطع نتائج التعداد لسنة 2024 مع نتائج التعداد لسنة 1957 لكي ينظم السجل على هذا الأساس الذي كان موجوداً في تعداد 1957 وأحفاده وأولاده سوف يكونون بجهة من هذا السجل والذين أتوا بعد تعداد 1957 سوف يؤشرون في هذا السجل”.
وأشار الى أن “هذا السجل هو فقط لضمان حقوق الناس في هذه المناطق، لكن هذا لا يعني أن الذي يوجد في هذه المناطق سوف يتم ترحيله”.
من المقرر أن تعلن النتائج الأولية للتعداد السكاني في العراق خلال 24 ساعة من انتهاء عملية التعداد.
وستتضمن النتائج النهائية تفاصيل كثيرة، مثل خصائص حياة الإنسان في الصحة والتعليم والعمل والسكن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts