حرص ناشطون مؤيديون للقضية الفلسطينية في إيطاليا، على تزيين برج بيزا المائل بالعلم الفلسطيني، تضامنا منهم مع قطاع غزة الذي يواجه حرب شرسة وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وانتشرت عبرت منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر العلم الفلسطيني وهو يرفرف على مبنى برج بيزا المائل التاريخي.

كما أطلق الناشطون الألعاب النارية الملونة بأعلام العلم الفلسطيني.

Palestinian flag flown from the Tower of Pisa in Italy. ???????? pic.twitter.com/HG0ErirvK5

— The Palestinian (@InsiderWorld_1) November 17, 2023

نشطاء يرفعون علما ضخما لـفلسطين على برج "#بيزا المائل" الشهير في #إيطاليا تضامنا مع #غزة.#فلسطين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/Ou7ErZCxuA

— Khaled Iskef خالد اسكيف (@khalediskef) November 18, 2023

اقرأ أيضاً

95% من المظاهرات المرتبطة بالتصعيد ضد غزة مناهضة لإسرائيل

وسبق أن شهدت إيطاليا خلال الأسابيع الماضية، مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.

ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30  ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

كان مائلاً
ثمّ استقام لراية الحقّ والعدل والحرية
برج بيزا كما لم تروْه من قبل#غزة #غزة_تنزف #غزه_مقبرة_الغزاة #فلسطين_حرة #فلسطين pic.twitter.com/p02SL6hcrg

— حسام شاكر (@Hos_Shaker) November 17, 2023

لبس مائلاً بعد الآن ...برج بيزا جالس مع العلم الفلسطيني????✌️ pic.twitter.com/uaJYfYD8U2

— ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) November 18, 2023

اقرأ أيضاً

مظاهرات في مدن عربية وعالمية تنديدا بالعدوان على غزة في يومه الـ35

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: علم فلسطين إيطاليا غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

كلام عن تشويه سمعة الفلسطيني

#كلام عن #تشويه #سمعة_الفلسطيني _ #ماهر_أبوطير


أسطرة الفلسطيني وتقديمه بصورة بطولية مثالية تماما، أمر ينم عن مبالغة مرضية، مثلما أن تخوين الفلسطيني وتعميم سمات التخوين على بقية الفلسطينيين أمر ينم أيضا عن عداوة.

في قصة غوة تتم أسطرة الفلسطيني باعتباره إنسانا يتحمل كل البلاءات ولا يتعب أو يضعف، وكأنه يقال اذهب وقاتل وحدك فأنت جبل لا ينهدم، وفي هذه الأسطرة تكريم للفلسطيني لكن الوجه الآخر للأسطرة هنا هو خذلانه، ولا كأنه إنسان مثل بقية البشر بحاجة غيره مع إقرارنا هنا أن الفلسطيني الشجاع قدم الدم والشهداء ووقف ضد الاحتلال، الذي فشل في تهجيره.

مقابل هذه الأسطرة يتم ترسيم صور بشعة للفلسطيني في غزة، لهدم الأسطرة من خلال تركيز بعض العرب على أفكار مثل وجود عملاء للاحتلال، أو وجود خيانات، وهو أمر نراه في كل تجارب الشعوب ضد الاحتلالات، وهذه الصور تصنعها إسرائيل ويتم توظيفها لتشويه سمعة الفلسطينيين، وشطب دلالات الأسطرة، التي نراها كل يوم في صبر الأمهات، والآباء أيضا.

مقالات ذات صلة ليس للبيع أو المبادلة 2024/11/24

مناسبة هذا الكلام ما سمعناه عن سرقة 109 شاحنات مساعدات من أصل 150 شاحنة دخلت غزة، وهي شاحنات محملة بالمساعدات، وقد شعر بعضنا بالذهول أمام المشهد والرقم، فنحن نبكي هنا في الأردن ودول عربية، ونسمع بالمقابل عن سرقة شاحنات لمساعدات، وقد أبرقت الأخبار بإعدام 20 سارقا من لصوص المساعدات داخل قطاع غزة، بعد إلقاء القبض عليهم.

لا بد أن يقال هنا إن عصابات سرقة المساعدات تعد أمرا مفجعا، فنحن أمام مجتمع غزة المنوع البالغ عدده أكثر من مليونين وربع مليون، فيهم شهداء وأبطال، وفيهم تجار حرب وخونة، وبينهم أيضا من يأتمر برغبات الاحتلال، ويؤسس لمشهد سرقة المساعدات لهدف أخطر، أي وقف المساعدات، وتوقف الدول عن إرسالها خشية سرقتها، وتوقف المتبرعين على مستوى الأفراد أيضا من الدول العربية ما دامت المساعدات قد تتم سرقتها كليا والسطو عليها.

هذه العصابات أخطر من إسرائيل لأنها تريد السطو على البضائع وبيعها للمعدمين من أهل غزة، فقط، وهكذا هم شركاء مع إسرائيل في قتل الفلسطينيين، ولا يختلفون أيضا عن عصابات السجائر في قطاع غزة الذين يستغلون أوضاع الناس لبيعهم السجائر بأسعار مرتفعة جدا.

هذا يعني أن الصورة مؤلمة ومختلطة، لكن الصورة السيئة ليست غالبة، بما يثبت أن الفوضى أو الاحتلال أو الحرب في أي بلد تجلب معها كل أنواع الشرور، داخل أي بلد، وإذا كانت هناك نماذج مشرفة لمن يجمع ويوزع المساعدات في قطاع غزة، ولمن يتبرع بالمال، فإن إسرائيل توظف قصة سرقة المساعدات بطريقة مدروسة، وهي التي تدير هذه الشبكات، وتؤمن الأسلحة لمن يعمل فيها، وهو أمر أثبتت تجارب الشعوب أنه لا يمر هكذا، حيث يأتي اليوم الذي تتم محاسبة فيه هؤلاء، وربما أولادهم، وأحفادهم، مثلما رأينا في شعوب عربية.

هذا يعني أن سرقة المساعدات وإن كانت جزءا من حرب التجويع والإبادة وجمع المال الحرام، إلا أنها مهمة إسرائيلية بالدرجة الأولى، ينفذها عملاء إسرائيل في ظل الحالة المأساوية التي يعيشها الغزيون، وبهدف إذلال الفلسطينيين، وفض العرب عن الفلسطينيين ما دامت هكذا مساعدات يتم توقيفها والسطو عليها، في سلوك لا يختلف عن منع إسرائيل لدخول المساعدات، وربما أبشع بكثير، لأن المنفذين هنا من أهل غزة، وربما يكونون من المستعربين الإسرائيليين.

محاولات تشويه سمعة أهل غزة متواصلة، والهدف النهائي، منعنا من التأثر عليهم، ما دام بينهم من يقوم بسرقتهم، بما يصب في السردية الإسرائيلية التي تبناها بعض العرب تاريخيا والتي قالت زورا وبهتانا إن الفلسطيني باع أرضه لإسرائيل، وتعامل مع إسرائيل، وفعل الكثير، في سياقات تشويه السمعة من جهة، وفي مدارات تريد ترك الفلسطيني وحيدا ما دام أقرب الناس إليه في القطاع يؤذيه، فلماذا نلوم العرب إذاً على خذلانهم إياه، وهو قيد القتل المتواصل.

الغد

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • اليونان تحقق مع رئيس نقابة لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
  • التحقيق مع رئيس نقابة يونانية لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين: تفنيد مزاعم تاريخية وقانونية على ضوء وثائق بريطانية
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.. تفنيد الادعاءات والمزاعم التاريخية والقانونية على ضوء الوثائق الأرشيفية البريطانية
  • موقع أميركي: مشروع إستر مكارثية خطيرة تستهدف كل داعم لفلسطين
  • تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب
  • كلام عن تشويه سمعة الفلسطيني
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير مكة المكرمة يلتقي القنصل العام لفلسطين
  • طلب إنتاج فيلم لفلسطين.. عقوبات مشددة تواجه المتهم باقتحام مكتب خالد يوسف