بيان عاجل من الرئاسة الفلسطينة للإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استغرابها بأن الإدارة الأميركية ما زالت تعرقل الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وفي بيان لرئاسة الفلسطينية نقلته وكالة الأنباء الرسمية ؛ فقد قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان العدوان الدامي اليومي مستمر علي غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الاخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، الفلسطينية.
كما جددت الرئاسة الفلسطينية مطالبتها للإدارة الاميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد أبو ردينة، علي أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الاميركية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد.
واتمت الرئاسة الفلسطينية بيانها "نحذر مرة أخرى بأن هذا العدوان لن يحقق السلام والامن لاحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، وبأن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أين تذهب أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية.. دورهم الحاسم رغم النسبة الصغيرة".
وقال التقرير، إن هناك "توقعات للمرة الأولى بأن تشهد الانتخابات الرئاسية أثرا للكتلة الأمريكية من أصول عربية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى مدار شهور مضت رفض الحزب الديمقراطي إلقاء الضوء على معاناة الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال مؤتمراته بينما لم يتردد الحزب الجمهوري في استغلال غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات كاملا هاريس وإعلان دعمهم الدائم لإسرائيل".
وأضاف التقرير أنه: "بالرغم من عدم استحواذ أصوات الكتلة العربية بالولايات المتحدة من الذين يحق لهم التصويت، على أهمية كبرى إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تحدث الفارق خلال الانتخابات الرئاسية الحالية بالرغم من أن أصواتهم لا تشكل سوى نسبة تقارب الـ1% من إجمالي عدد الناخبين".