"فضيحة جنسية" تلاحق سيناتورا فرنسيا.. وكشف التفاصيل المشينة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجهت اتهامات أولية إلى عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي بتخدير عضوة أخرى بهدف الاغتصاب أو الاعتداء عليها جنسيا، وفقا لمكتب المدعي العام في باريس، وتم تعليق عضويته في حزبه.
وقال مكتب المدعي العام في بيان، إن جويل غيريو (66 عاما)، الذي يمثل منطقة لوار أتلانتيك في غرب فرنسا، اعتقل لمدة 48 ساعة ووجهت إليه اتهامات أولية يوم الجمعة.
ويشتبه في أنه وضع مادة "إيكستيسي" المخدرة في كأس من الشمبانيا قدمه لعضوة البرلمان ساندرين جوسو، التي غادرت بعد أن بدأت تشعر بالمرض، بحسب تقارير إعلامية فرنسية. ووقع الحادث مساء الثلاثاء في شقة السيناتور.
وقال محاميه إن غيريو لم يكن ينوي إعطاء المخدرات لجوسو للاعتداء عليها واعتذر لها.
وأضاف ريمي بيير دراي، في بيان له: "لقد كان خطأ في التعامل" هو الذي تسبب في إصابة المشرعة بالمرض". ولم يخض في التفاصيل.
وتابع: "جويل غيريو ليس مغتصبا.. إنه رجل نزيه ومحترم سيستعيد شرفه وشرف عائلته مهما طال الزمن".
تم توجيه تهم أولية إلى غيريو باستخدام وحيازة المخدرات، وإدارة مادة تغيير التمييز سرًا لارتكاب جريمة اغتصاب أو اعتداء جنسي. تم إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي ومنع من الاتصال بالضحية والشهود أثناء استمرار التحقيق.
وتعني الاتهامات الأولية بموجب القانون الفرنسي أن قضاة التحقيق لديهم أسباب قوية للاشتباه في ارتكاب مخالفات لكنهم يمنحون المزيد من الوقت قبل تحديد ما إذا كانوا سيحيلون القضية إلى المحاكمة أم لا.
وبعد الإعلان عن الاتهامات، أعلنت مجموعة هورايزونز السياسية التي تنتمي إلى يمين الوسط يوم السبت تعليق عضويته، قائلة إنها "لن تتسامح أبدًا مع أدنى تهاون تجاه العنف الجنسي".
وتتحالف هورايزونز في البرلمان مع حزب النهضة، الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا المخدرات اغتصاب الاتهامات إيمانويل ماكرون تخدير اغتصاب الاعتداء الجنسي أخبار فرنسا مجلس الشيوخ فرنسا المخدرات اغتصاب الاتهامات إيمانويل ماكرون أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، وحبس لتبديد المنقولات، أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، واتهمته بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، لتؤكد:" زوجي قام بطردي من مسكن الزوجية، بعد خلاف مع شقيقته، بسبب اعتراضي علي اساءتها لي، وقام بتبديد منقولاتي دون إذن كتابي مني".
وأكدت الزوجة بدعواها:" 14 سنه متحمله عنف زوجي، وتدخل شقيقاته في حياتي، وإصرارهم على إلحاق الإساءة بي، لتنتهي حياتي الزوجية بطردي من مسكن الزوجية، وامتناعه عن رد حقوقي الشرعية، وتركه لي معلقة، ورفضه سداد النفقات لي، وتبرأه من مسئولية أولاده".
وتابعت الزوجة:"سرق مصوغاتي بقيمة 400 ألف جنيه، وتزوج مؤخرا، ونسي العشرة، وعندما اكتشفت الأمر وحاولت الحصول على حقوقي قرر الانتقام مني، وشهر بسمعتي ولاحقني بالاتهامات الكيدية، وقلب حياتي رأسا على عقب بسبب انانيته، وقدم شهادات مزورة حتى يعاقبني".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة