المغرب عازم على الحفاظ على استراتيجية طاقية مستقرة (وزيرة الانتقال الطاقي)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الجمعة بطنجة، إن المغرب عازم على الحفاظ على استراتيجية طاقية مستقرة، منخرطة في إطار دينامية عالمية للتحول الطاقي، تتجه نحو استخدام الطاقة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت بنعلي، في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في منتدى ميدايز، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، “أطلق استراتيجيته الوطنية للطاقة سنة 2009، الرامية إلى تعزيز أمن إمدادات الطاقة وتوافرها، مع تعميم الولوج إلى أسعار تنافسية”.
في هذا السياق، اعتبرت بنعلي أن الوزارة أطلقت مبادرة تهدف إلى تشجيع المستهلكين النهائيين على تقليص استهلاكهم للكهرباء، مقابل منحة تقدمها الدولة كحافز على خفض الاستهلاك.
وفي معرض حديثها عن الاندماج الطاقي الإقليمي، أكدت الوزيرة أن المغرب يعتبر البلد الإفريقي الوحيد المرتبط مع أوربا بالكهرباء والغاز واللوجستيك، مبرزة الموقع الفريد للمغرب الذي يعتبر شريكا كبيرا للاتحاد الأوربي.
فضلا عن ذلك، تابعت بنعلي أن المغرب يعكس هذا الترابط في الأسواق العالمية للطاقة الكربونية، من خلال تعزيز التعاون جنوب – جنوب.
أوضحت المسؤولة الحكومية، أنه فيما يتعلق بالاندماج القاري، فإن إحداث الأسواق التي تستثمر وتعزز الموارد الإفريقية يؤدي إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويجعل من الممكن أيضا حل قضايا الأمن والهجرة.
كلمات دلالية بنعلي، الانتقال الطاقي، منتدى ميدايزالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد
دبي: «الخليج»
تستعرض جائزة الإمارات للطاقة 2025 فئاتها وجوائزها عبر مشاركتها ضمن جناح المجلس الأعلى للطاقة بدبي خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2024» والدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ويعد معرض «ويتيكس»، الذي يعقد في الفترة ما بين 1 و3 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي، منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات المياه والطاقة والبيئة.
كما تناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تُعقد يومي 2 و3 من الشهر نفسه، أهم القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. وتأتي مشاركة الجائزة في هاتين الفعاليتين لتشجيع الابتكار وتحفيز الشركات والأفراد على تطوير حلول مستدامة للطاقة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تساهم الجائزة في دعم جهود دولة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي للوصول إلى 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.
من جهته، أكد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أن الجائزة تسعى لتمكين الكفاءات المحلية والدولية بتعزيز أفضل الممارسات في استخدام الطاقة المتجددة.