شهادة باقان

خشيتى على السودانيين المكتوين بنيران حرب الخرطوم، إكتمال بلوغ حالة اللامبالةوعدم الاكثرات بما هو جار وآت،وليس بالبعيد هذا البلوغ وحمل الحرب العابث خارج الرحم فى مرحلة الحرج واتخاذ القرار بالتضحية بالأم أو الإبن أو الإثنين معا حال تطاول أمد اتخاذ القرار، والقرار قيادة قادرة على الإتخاذ بتأن بعد دراسة ولو على عجل مع الإحكام،فوقائع ومصائب حتمية لحدث لا تحتمل الإبطاء والتلكؤ والإنتظار للكفة حتى الميلان ولسان الحال محل يا جميل ما تميل نميل،فهل يا ترى تأخرت أم تلكأت فى تقرير مصيرها قيادات حركات الكفاح المسلح إسم الدلع للتمرد بالقوة على سلطة الواقع وفى السودان يوما لم تكن محل اتفاق وموطئ نزاع قمئ يعبر عن بلد مصنوع استعماريا بحدود جعلت باقان أموم القيادى بالحركة الشعبية أيام مؤسسها وقائدها المختلف إيجابا دكتور جون قرنق سودانيا بالصدفة كما سمعته بأم أذنى متحدثا فى منبر أخبار اليوم السياسي لمؤسسه الوحدوى المستهدف دوما الشقيق والأستاذ أحمد البلال الطيب،باقان تحدث فى اتجاه معاكس لعنونة تلك الندوة المنبرية كيف نجعل الوحدة جاذبة بحضور ومشاركة السفير الباحث الأديب الدرديرى محمد احمد والرمز القومى الراحل عبدالرسول النور ،واستهل باقان باسما شهادته للتاريخ بالمطالبة بتغيير العنونة لكيف نجعل الإنفصال جاذبا بحسبانه لا محالة واقعا والترويج له واجبا وزاد الجنوب ليس برشا نطويه ونحمله على رؤوسنا بلغته المزيج بين عربى جوبا وانجليزية من لكنتها تبدو فصيحة وللتبدى دلالاته.

باقان دون إرتداد الطرف أعلن بأنه سودانى بالصدفة والمستعمر مخطط الحدود كما اخبره الآباء والجدود قبل الإرتحال قام بخطوات لارتجال الخط الفاصل بين السودان وافريقيا الوسطى ولو زاد خطوة كما اخبروه لأخرج قرية باقان وضمها لأفريقيا الوسطى!

إنهاء الحياد

وعلى ذات الشاكلة تأسس السودان مصنوعا وبديل النقطة الفاصلة المؤسسة لانفصال الجنوب دولة بكل المقومات فخسرناه ولم نتعلم من دروسه للتأسيس لدولة سودانية أخرى ليس لأى من أجزائها المتبقية مقومات الانفصال فى وطن، ودارفور عينا لو انفصلت،تتخطفها وتتقاسمها دول الجوار بسند الحاضنات الإستعمارية عن بعد،هذا غير الإقتتال الاهلى، وفى هذا يتفق من يتفق ويختلف من يرى الإنفصال ممكنا، بعض قيادات حركات الكفاح المسلح وفقا لتوصيف إتفاقية جوبا للسلام،تتخذ من التلويح بالتمرد تارة والمطالبة بالإنفصال خيال مآتة للحصول على المزيد حتى اسقط فى يدها بعد نشوب حرب الخرطوم فائقة كل التصورات نموذجا تاريخيا جديدا،قيادات ممن يعرفون انفسهم بابناء مناطق الهامش بينهم من تمنى حريق الخرطوم واكتواء من فيها وكأنهم ليس خليطا ومزيجا من أبناء ذات الهامش،ولم يخطر على بال المتمنين أن لهيب الخرطوم اول من يقضى عليهم،وها الخرطوم قد احترقت وافتقدت جماعات وحركات وجهويات أهم خيالات مآتتهم للتخويف باشعال الحرب داخل المركز،وتبديل النفوس الآن اهم من تعديل المواقف وتجاوز المخاوف من الدخول فى الحرب بصورة واخرى و كما توجيه الملامة لم يعد ذات فائدة للمحايدين مناوى من حذر من حرب الخرطوم قبل ساعات من وقوعها علي نحو ما ارويه والمواقف القبلية لدكتور جبريل المحشور بين مطارق المالية وسنادين الحرب بعد الاعلان الانحياز لصف القوات المسلحة وكما لا يفيد الشكر ولو مستحقا لتمبور من اختار منذ الإبتداء غير متزحزح عن دعم الجيش الصريح ضد الدعم السريع ويوما الإتثنين خصوم الثلاثة،والدعم أنشئ سندا للجيش لمكافحة الحركات وبعضها بعد إعلان بورتسودان مع الجيش ضد الدعم والساقية تدور والثور الجامح بلا كابح. والمفيد بعد الاغلان هو الإتحاد كضامن وكرت ضاغط ورابح لإنهاء الحرب على موائد التفاوض مع فرض عقوبات قابلة للتنفيذ على من تسببوا فى أم الكوارث السودانية،وللقصة بقية بعين المواطن والصحفى النازح والشاهد الميدانى سبعة اشهر على الحرب والفظائع ويا ما فى الجراب من قصص وحكايا مؤلمة ونوائب…يتبع

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن قصف جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان من الناحية الشرقية.

فقد ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله أن قوات الدعم السريع دمّرت أمس جزءا من جسر الحلفايا، وهذا ما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية بالجسر.

وأضاف عبد الله أن ما سماها المليشيا درجت على تدمير البنية التحية والمنشآت الحيوية في البلاد لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، حسب تعبيره.

ووفقا لمراسل الجزيرة فإنه سمع دوي انفجار كبير منتصف الليلة الماضية في مدينة أم درمان.

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها صباح اليوم الاثنين على منطقة "وادي سيدنا" العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن ما سماها مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية دمرت جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح اليوم.

وذكر القرشي "أن مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، استعانت بخبراء مرتزقة أجانب لمعاونتها على تدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها" حسب تعبيره.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على جانب الخرطوم-بحري من جسر الحلفايا، بينما تسيطر قوات الجيش على جانب أم درمان.

قتلى في الفاشر

في سياق متصل، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال "قتلوا" جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وذكر بيان للتنسيقية أن طائرة "مسيّرة لقوات الدعم السريع قصفت مسجدا بحي التجانية شرق الفاشر، وهو ما أدى إلى استشهاد 8 أفراد من أسرة واحدة، أغلبهم أطفال، وإصابة 12 آخرين".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • «الحرية والتغيير» تدعو لوقف حرب السودان
  • لحفيد الطيب صالح بين فكرة الهِجرة ولا هِجرة..!
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة