أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – دعم الحركات السريع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهادة باقان
خشيتى على السودانيين المكتوين بنيران حرب الخرطوم، إكتمال بلوغ حالة اللامبالةوعدم الاكثرات بما هو جار وآت،وليس بالبعيد هذا البلوغ وحمل الحرب العابث خارج الرحم فى مرحلة الحرج واتخاذ القرار بالتضحية بالأم أو الإبن أو الإثنين معا حال تطاول أمد اتخاذ القرار، والقرار قيادة قادرة على الإتخاذ بتأن بعد دراسة ولو على عجل مع الإحكام،فوقائع ومصائب حتمية لحدث لا تحتمل الإبطاء والتلكؤ والإنتظار للكفة حتى الميلان ولسان الحال محل يا جميل ما تميل نميل،فهل يا ترى تأخرت أم تلكأت فى تقرير مصيرها قيادات حركات الكفاح المسلح إسم الدلع للتمرد بالقوة على سلطة الواقع وفى السودان يوما لم تكن محل اتفاق وموطئ نزاع قمئ يعبر عن بلد مصنوع استعماريا بحدود جعلت باقان أموم القيادى بالحركة الشعبية أيام مؤسسها وقائدها المختلف إيجابا دكتور جون قرنق سودانيا بالصدفة كما سمعته بأم أذنى متحدثا فى منبر أخبار اليوم السياسي لمؤسسه الوحدوى المستهدف دوما الشقيق والأستاذ أحمد البلال الطيب،باقان تحدث فى اتجاه معاكس لعنونة تلك الندوة المنبرية كيف نجعل الوحدة جاذبة بحضور ومشاركة السفير الباحث الأديب الدرديرى محمد احمد والرمز القومى الراحل عبدالرسول النور ،واستهل باقان باسما شهادته للتاريخ بالمطالبة بتغيير العنونة لكيف نجعل الإنفصال جاذبا بحسبانه لا محالة واقعا والترويج له واجبا وزاد الجنوب ليس برشا نطويه ونحمله على رؤوسنا بلغته المزيج بين عربى جوبا وانجليزية من لكنتها تبدو فصيحة وللتبدى دلالاته.
إنهاء الحياد
وعلى ذات الشاكلة تأسس السودان مصنوعا وبديل النقطة الفاصلة المؤسسة لانفصال الجنوب دولة بكل المقومات فخسرناه ولم نتعلم من دروسه للتأسيس لدولة سودانية أخرى ليس لأى من أجزائها المتبقية مقومات الانفصال فى وطن، ودارفور عينا لو انفصلت،تتخطفها وتتقاسمها دول الجوار بسند الحاضنات الإستعمارية عن بعد،هذا غير الإقتتال الاهلى، وفى هذا يتفق من يتفق ويختلف من يرى الإنفصال ممكنا، بعض قيادات حركات الكفاح المسلح وفقا لتوصيف إتفاقية جوبا للسلام،تتخذ من التلويح بالتمرد تارة والمطالبة بالإنفصال خيال مآتة للحصول على المزيد حتى اسقط فى يدها بعد نشوب حرب الخرطوم فائقة كل التصورات نموذجا تاريخيا جديدا،قيادات ممن يعرفون انفسهم بابناء مناطق الهامش بينهم من تمنى حريق الخرطوم واكتواء من فيها وكأنهم ليس خليطا ومزيجا من أبناء ذات الهامش،ولم يخطر على بال المتمنين أن لهيب الخرطوم اول من يقضى عليهم،وها الخرطوم قد احترقت وافتقدت جماعات وحركات وجهويات أهم خيالات مآتتهم للتخويف باشعال الحرب داخل المركز،وتبديل النفوس الآن اهم من تعديل المواقف وتجاوز المخاوف من الدخول فى الحرب بصورة واخرى و كما توجيه الملامة لم يعد ذات فائدة للمحايدين مناوى من حذر من حرب الخرطوم قبل ساعات من وقوعها علي نحو ما ارويه والمواقف القبلية لدكتور جبريل المحشور بين مطارق المالية وسنادين الحرب بعد الاعلان الانحياز لصف القوات المسلحة وكما لا يفيد الشكر ولو مستحقا لتمبور من اختار منذ الإبتداء غير متزحزح عن دعم الجيش الصريح ضد الدعم السريع ويوما الإتثنين خصوم الثلاثة،والدعم أنشئ سندا للجيش لمكافحة الحركات وبعضها بعد إعلان بورتسودان مع الجيش ضد الدعم والساقية تدور والثور الجامح بلا كابح. والمفيد بعد الاغلان هو الإتحاد كضامن وكرت ضاغط ورابح لإنهاء الحرب على موائد التفاوض مع فرض عقوبات قابلة للتنفيذ على من تسببوا فى أم الكوارث السودانية،وللقصة بقية بعين المواطن والصحفى النازح والشاهد الميدانى سبعة اشهر على الحرب والفظائع ويا ما فى الجراب من قصص وحكايا مؤلمة ونوائب…يتبع
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات عنيفة -فجر اليوم الخميس- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.
وقال مصدر في الجيش السوداني إن الاشتباكات تدور حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.
ويسعى الجيش لفك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة جنوبي بحري والقيادة العامة وسط الخرطوم.
في غضون ذلك، قال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.
وقالت مصادر متطابقة إن الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع قرب مصفاة الجَيلي النفطية شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا سودانيين وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
دخان كثيف يغطي سماء مدينتي أم درمان وبحري صباح اليوم وسط احتدام المعارك في محيط مصفاة #الخرطوم للبترول بمنطقة الجيلي شمالي العاصمة pic.twitter.com/9kwqlYN2Xa
— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) January 23, 2025
تقدم للجيشونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن سحب دخان أسود غطت -اليوم الخميس- أجزاء واسعة من سماء الخرطوم جراء اشتباكات ضارية في بلدة الجيلي.
إعلانوكانت قوات الدعم السريع قالت -في بيان مقتضب مساء أمس الأربعاء- إنها صدت هجوما للجيش على مصفاة الجيلي.
وذكرت مصادر متطابقة -أمس الأربعاء- أن قوات الجيش تقدمت وسط الخرطوم بحري، وتمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعرقل تقدمها في المدينة.
وأوضح مصدر عسكري أن هذا التقدم يعزز سيطرة الجيش على مناطق إستراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.
ومصفاة الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نسيان الماضي.
وكان الجيش السوداني بدأ -أمس الأربعاء- هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومنطقتي الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
سوق بمدينة الفاشر تعرض للقصف في بداية الصراع (الفرنسية) الفاشر والجزيرةوفي تطورات ميدانية أخرى، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات حربية سودانية قصفت مواقع قوات الدعم السريع باتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر.
ويسيطر الجيش والقوات المساندة له على مركز الفاشر بينما تحاصر قوات الدعم السريع المدينة منذ أشهر، ولكن محاولاتها لاقتحامها باءت بالفشل.
والاثنين الماضي، أمهلت الدعم السريع القوات المتحصنة في الفاشر بالخروج منها بحلول ظهر أمس الأربعاء.
وفي وسط السودان، معارك متقطعة تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور ولاية الجزيرة وسط السودان، وقالت مصادر-أمس الأربعاء- إن 6 مدنيين قتلوا جراء هجمات الدعم السريع على قرى في محليتي الكاملين والحصاحيصا الواقعتين شمالي مدينة ود مدني.
إعلانويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع تهاجم البلدات الواقعة شمالي وشرقي ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم بعد أن سيطر الجيش على ود مدني عاصمة الولاية الأسبوع الماضي.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.