"الإحصاء والمعلومات" يدشن "بوابة البيانات"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
دشن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بوابة البيانات- تجريبيا- والتي تعد نقلة نوعية في تمكين صناع القرار والباحثين وكافة فئات المجتمع من الحصول على المعلومة القائمة على التحليل المكاني، ودعم عملية اتخاذ القرار السليم وتحسين العائد على الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال سعود بن سالم النوفلي مدير دائرة المعلومات الجغرافية الوطنية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ومدير مشروع بوابة البيانات، إن المركز يولي أهمية كبيرة لمواكبة التقنيات الحديثة والمتطورة وإتاحة الكم الهائل من البيانات والمعلومات المتوفرة لديه، مضيفا: "انطلاقا من هذا الاهتمام جاء التدشين التجريبي لبوابة البيانات لاسيما وأن البوابة جاءت بين أفضل التجارب العالمية في مؤتمر ايزري الذي انعقد بسان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 10-14 يوليو الماضي وهي تعتمد على التقنيات المفتوحة المصدر".
وأشار إلى أن البوابة تضم أربعة مكونات رئيسية وهي: التحليل الإحصائي والخرائط التفاعلية والتقارير التفاعلية وواجهة برمجة التطبيقات وتعرض مؤشرات رئيسية بخوارزمية تعتمد على البحث الذي يجريه المستخدم أو المواضيع الأكثر مشاهدة، إذ يمكن البحث في البوابة باستخدام الكتابة أو الصوت، مبينا: "البوابة تعتمد على التقنيات الحديثة وقابلة للتكامل مع الذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي ما يسمح بالوصول إلى البيانات بشكل معمق وكذلك مرونة وإضافة المؤشرات وإدخال البيانات، كما أنه عند تفاعل المستخدم مع المؤشرات الإحصائية تعرض كافة تفاصيلها على خريطة تفاعلية حيث بالإمكان إظهار أكثر من مؤشر بشكل مكاني مع معلومات جغرافية وإحصائية إلى جانب استعراض التطور الزمني للبيان الإحصائي".
وتابع سعود النوفلي قائلا: "محرك التحليل الإحصائي يتيح أدوات تحليلية متعددة للمتخصصين الإحصائيين فيما تعد واجهة برمجة التطبيقات وسيلة لمشاركة البيانات بين الأنظمة بحيث أن تحديث البوابة يتم يشكل تلقائي، والتقارير التفاعلية تعمل على دمج الخرائط والتحليل الإحصائي مع إمكانية إضافة وسائط مثل الفيديو أو الرسوم البيانية بتكنولوجيا متطورة جدا".
ودعا مدير دائرة المعلومات الجغرافية الوطنية الجميع إلى تجربة بوابة البيانات من خلال الرابط https://data.ncsi.gov.om/ والاطلاع على ما تحويه من بيانات ضخمة ومتنوعة في مختلف القطاعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن القطاع يتبنى سياسة شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترقيتهم، ولاسيما حقهم في التربية والتعليم المتخصصين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم وضع الآليات التي تتماشى ووضعيتهم لاسيما الترتيبات القانونية والتأطير البيداغوجي المتخصص بالاعتماد على التكنولوجيا المساعدة المتمثلة في الوسائل والتجهيزات المتخصصة والمكيفة.
وفي كلمة لها قرأها نيابة عنها أبو بكر الصديق بوزيدي، رئيس الديوان بالوزارة، بمناسبة فعاليات إحياء اليوم العالمي للغة البرايل. نظمتها المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين تحت عنوان: “البرايل في زمن التكنولوجيا”. أوضحت مولوجي أن القطاع يشرف على شبكة مؤسساتية في مجال التربية والتعليم المتخصصين. تتكون من 239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة، تتكفل بما يفوق 36 ألف طفل. من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها 24 مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة بصريا، وتتكفل بـ 1245 طفل.
مشيرة أن هذه المؤسسات تضمن تكفلاً نفسياً وتربوياً وتعليمياً ابتداءً من سن ثلاث سنوات، مبرزة أن المؤسسات المتخصصة. تعمل على تكييف البرامج التعليمية والتربوية وفق طرق ووسائل بيداغوجية، تتماشى مع خصوصيات مختلف الاحتياجات. الخاصة بالأطوار التعليمية، إلى جانب توفير ما يقارب 15ألف مؤطر بيداغوجي وتربوي متعدد الاختصاصات، يضم نفسانيين. وأرطفونيين وأساتذة ومعلمي التكوين المتخصص ومربين متخصصين يشرفون على تأطير الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
التكنولوجيا تساهم في تذليل الصعوبات التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصريةكما أبرزت الوزيرة أن حق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم من الحقوق الأساسية المعترف بها والمكرسة. ولأن طبيعة الإعاقة وما تفرضه من صعوبات في الوصول إلى المعلومات والتحصيل. بشكل عام، فإنه من الضروري مضاعفة الجهد لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية المساعدة. والضرورية لتهيئة وتكييف مختلف الظروف لتمكينهم من الممارسة العادية لحياتهم، وفي مقدمة ذلك التعليم والقراءة.
وأوضحت مولوجي الأهمية البالغة للتكنولوجيا في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. من أجل الأخذ بيدهم لاكتساب المعارف الضرورية والكفاءات المعرفية والمهارات الأكاديمية، وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة. وتأتي ” لغة البراي” في مقدمة التقنيات التواصلية المساعدة كونها ـ. ووفق النمط المبتكر والذي يعتمد آلية النقاط البارزة التي تصور وتدل على الحروف والأرقام ـ. تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والتحصيل والنبوغ، وفي شتى أصناف المعرفة والعلوم والفنون على حد سواء. مشيرة إلى أن أهم إنجاز حققته لغة البراي على هذا الصعيد هو أنها مكنت هذه الفئة العزيزة على قلوبنا من الاندماج في المجتمع. وفي مختلف فعالياته وأنشطته، لتصبح بذلك بوابة لتحصيل المعرفة، إضافة إلى التواصل مع الآخرين. من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر العلم والمعرفة والحصول على الخدمات المتاحة لهم بحرية واستقلالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور