أمطار غزيرة على الإسكندرية واستعدادات قصوى لمواجهه النوة الممطرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، سقوط أمطار خفيفة على منطقة وسط المدنية مع إنتشار للسحب المنخفضة منذ صباح اليوم، في سماء عروس البحر المتوسط، وانخافض طفيف في درجات الحرارة. كما شهدت سقوط امطار غزيرة بغرب المدينة . سجلت درجات الحرارة الحرارة العظمى 26 درجة مئوية، بينما سجلت درجات الحرارة الصغرى نحو 20 درجة مئوية وبلغت نسبة الرطوبة 68% بينما بلغت سرعة الرياح 18 كيلو متر فى الساعة.
فيما أعلنت المحافظة رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة آثار النوة الممطرة التي من المتوقع هطولها على عروس البحر الأبيض المتوسط خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم شبورة مائية صباحا تكون كثيفة أحيانا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائيه على بعض المناطق، وفرص أمطار متوسطة مساء على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى على فترات متقطعة.
ومن جانبها، أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد بالشركة، استعدادا لهطول الأمطار طبقا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية. مشيرة إلى أنه وفقًا لبيان هيئة الأرصاد الجوية فأنه من المتوقع اليوم السبت أن تشهد مناطق متفرقة سقوط أمطار متوسطة الشدة مساء على فترات متقطعة بنسبة حدوث 50% تقريبا.
وأكدت الشركة تمركز لسيارات ومعدات الصرف بمختلف أنحاء الإسكندرية، والمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، وعلي استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.
وأشار بيان شركة صرف صحي الإسكندرية، إلى أن حالة الطقس تشهد نشاط الرياح وتتراوح سرعتها من 45 إلى 55 كيلو متر في الساعة وارتفاع الموج على البحر المتوسط يتراوح من 2 إلى 3 متر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أمطار الصرف الصحي انخفاض الحرارة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.