افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورشة العمل الحكومية حول أفضل ممارسات العودة وإعادة إدماج العائدين من الخارج بالشراكة مع وزارة الخارجية، واللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الأوروبية فرونتكس، وذلك بحضور كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر، والمستشارة ياسمين التوني المستشارة بوزارة الخارجية المسؤولة عن ملف الهجرة واللجوء ومكافحة الاتجار بالبشر، و خالد النقادي عضو الأمانة الفنية للجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وممثلي وكالة "فرونتكس" وبرنامج الدمج المشترك وممثلي وزارات التعليم والصحة والعمل ووفود عدد من الدول الأوروبية والأفريقية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشباب من أهم الثروات البشرية للدول لما لهذه الشريحة العمرية من أهمية في تحقيق التوازن الديموغرافي، والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، ولذلك حرصت الدولة المصرية على إيلاء أهمية خاصة للاستثمار في النشء والشباب، وتوفير سبل الدعم لهم، مع ضرورة توفير سبل تمكينهم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ومع أهمية مشاركتهم في التنمية والعمل العام منذ السنوات الأولى لمطلع شبابهم.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهجرة غير الشرعية تضيف تحديات حقيقية تواجه الدول، بالإضافة إلى ما تواجهه من تحديات تنموية تهدد حياة الشباب أثناء رحلة الهجرة، وتهدد استقرارهم المعنوي والمهني والأسري في عدم تغطيتهم بأي سبل من الحماية الصحية والتأمينية، كما أنها تُحمِّل الدول والشعوب أعباء اقتصادية واجتماعية إضافية من أجل استضافة المهاجرين واللاجئين غير المقيدين بشكل شرعي.

وأوضحت "القباج "أن وزارة التضامن الاجتماعي تكثف من جهودها في المناطق الأكثر فقراً والمناطق المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين، للمساهمة في خروجهم من دائرة الفقر، وذلك من خلال التوسع في برامج الدعم النقدي، حيث ارتفع عدد المستفيدين من 1، 7 مليون أسرة عام 2014 إلى 5، 2 مليون أسرة عام 2023 بإجمالي 22 مليون مواطن، إضافة إلى دمج هذه الأسر بخدمات التأمين الصحي، وتغطية تكاليف المصروفات الدراسية لأبنائهم، وتوفير بطاقات دعم تمويني وسلعي للأسر المستفيدة، هذا بالإضافة إلى تكثيف برامج التمكين الاقتصادي من خلال توفير تمويلات وقروض وأصول إنتاجية، وتدريب مهني وفني، لتأهيل الكوادر الشبابية لسوق العمل.

وأفادت القباج أن حجم التمويلات المقدمة عبر بنك ناصر الاجتماعي للنساء تخطت 14 مليار جنيه مصري، فضلاً عن 4 مليارات جنيه تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بضخها في إقراض المشروعات متناهية الصغر، هذا بالإضافة إلى تطبيق برنامج "طفرة" للتدريب المهني، وتطوير مراكز التكوين المهني مع القطاع الخاص، ودعم قطاع التعاونيات الإنتاجية الذي يفتح مجالات عمل مختلفة.

وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام القيادة السياسية بالشباب، ودمجهم في العمل العام وفي العمل الاجتماعي والسياسي والحزبي، بما يسمح بمشاركتهم في الفضاء العام، وبما يعزز من شعورهم بالانتماء وتعزيز ثقتهم بأنفسهم و بمسئولياتهم تجاه مجتمعاتهم ووطنهم.

كما تقوم الوزارة بتنفيذ برامج تنموية حول "المواطنة" وتنمية الشعور الوطني بالانتماء، وبالمسئولية والمساءلة المجتمعية، مع التركيز على نشر الوعي بأخطار الهجرة غير الشرعية لفئات المجتمع خاصة للنشء والشباب، بما يسمح بأخذ خطوات استباقية قبل وقوعهم في براثن سماسرة السفر، والممارسات غير المحسوبة بما يؤثر على أمنهم وحمايتهم، واستقرارهم، وتطورهم.

وتمت الإشارة إلى أن دور الوزارة في معالجة آثار الظاهرة بما يشمل استقبال الفئات العائدة من الخارج، ودراسة حالاتها، ودمجها في برامج التأهيل لسوق العمل، وتغطيتها بتدخلات الحماية الاجتماعية، وإعادة دمجها في الأسرة والمجتمع، ويتم ذلك بوضع خطة تدخلات شاملة لكل فرد من خلال منظور متكامل يراعي الجانب النفسي والأسري والاجتماعي والاقتصادي، كما يراعي الاستقرار الأسري، بما يساهم في تفعيل الأجندة الوطنية والإطار الاستراتيجي لبرنامج العودة وإعادة الإدماج الذي تم اعتماده بالوزارة في مايو 2021.

و أكدت القباج أن اللبنة الأولى في تنمية شعور المواطن بالأمان المجتمعي وتعزيز حماية الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية يأتي على رأس أولويات الدولة، والتي تبذل قصارى الجهود نحو تحسين جودة الحياة للفئات الأولى بالرعاية، وقد انعكس ذلك في إطلاق البرنامج الرئاسي "حياة كريمة" لتنمية وتطوير أكثر القرى المصرية التي تشير مؤشراتها إلى ارتفاع معدل الفقر، وافتقاد بعض الخدمات الأساسية التي تمثل متنفس للحياة الكريمة مثل الطرق والمواصلات، والكهرباء والاتصالات، والخدمات الصحية، والمدارس، ومراكز الشباب، وغيرها من الخدمات الاجتماعية التي تؤمن معيشة المواطن المصري.

ومن جانبها أكدت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أن الهدف الرئيسي للورشة التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتضامن الاجتماعي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي هو الاستفادة من خبرات الدول الأخرى مما يوفر لنا صورة متنوعة تساعدنا على إعداد آلية الإحالة الوطنية بالصورة المثلى مع توضيح الدور المنوط بكل وزارة وجهة وطنية وكل مرحلة من مراحل عمل الآلية بدءا من عودة المهاجر حتى إتمام عملية إعادة إدماجهم بالمجتمع.

وفي ختام الورشة، تم التأكيد على شراكة اللاعبين الأساسيين في قضية الهجرة الشرعية، والذي ينعكس في الورشة المنعقدة، إنما يمثل فرصة لإعادة تأكيد التزام وزارة التضامن الاجتماعي في المساهمة في علاج الأسباب الجذرية المؤدية إلى الهجرة غير الشرعية ودمج العائدين من الخارج، كما يؤكد على إبراز أفضل الممارسات الخاصة بإنشاء آلية وطنية لإدارة الحالة والإحالة بين الجهات الوطنية، فيما يخص العودة وإعادة إدماج العائدين من الخارج وبصفة خاصة المهاجرين غير الشرعيين، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والاتحاد الأوروبي، واستعرضت الورشة أيضاً التجارب الوطنية من جانب وفود بعض الدول المشاركة من دول أوروبية وأفريقية، وتتم الورشة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن العائدين من الخارج وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی العائدین من الخارج الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب احتفالية اليوم العربي لكبار السن تحت شعار " العطاء مستمر" واليوم العالمي للتطوع، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

وجاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والأستاذ أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية العرب رئيس الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية العرب، والأستاذ عقيل محمد عقيل رئيس اللجنة التنسيقية العليا للاتحاد العربي للتطوع، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، والنائب الدكتور طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ولفيف من الشخصيات العامة.

وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي  لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والسادة الحضور فيلما تسجيليا عن جهود الهلال الأحمر المصري الإغاثية في قطاع غزة، وكذلك فيلما عن دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن، كما تم استعراض أنشطة وزارة الشباب والرياضة.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي  لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كلمتها بالترحيب بالحضور في جمهورية مصر العربية، والسيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الذي حرص على المشاركة في هذا الحدث الذي يتم تنظيمه تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،تحت عنوان " العطاء مستمر"، في إطار إعلان عام 2024 عاما لكبار السن وإصدار قانون رعاية حقوق المسنين.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن كبار السن هم الجذور الراسخة التي تمدّنا بالحكمة، والأيدي التي ساهمت في بناء الوطن، وهم ليسوا مجرد أعمارٍ مضت، بل قلوب تنبض بالتجارب، وعقول تحمل كنوز الماضي وأمل المستقبل، حيث تعاملت القيادة السياسية في مصر مع رعاية كبار السن كأولوية وطنية وإنسانية، وقد أطلق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021 والتي وردت حقوق المسنين بها ضمن المحور الثالث تحت عنوان تعزيز حقوق الإنسان للمرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والشباب، وكبار السن، وأعلن عام ٢٠٢٤ عاما لتكريم كبار السن وتفضل سيادته برعايته الكريمة لهذا العام.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من  خلال جهود وزارة التضامن الاجتماعي، تسير مصر بخطى ثابتة نحو تمكين كبارنا، من خلال الحماية الاجتماعية، والدعم النفسي، والدمج المجتمعي، للتأكيد على أن العطاء لا عمر له، وأن الكرامة تظل حقًا محفوظًا لكل مواطن في هذا الوطن، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم دعما لكبار السن، حيث يبلغ عدد المستفيدين من برنامج "كرامة" 546 ألف مسن  ومسنة بقيمة دعم سنوي: 3.36 مليار جنيه مصري، كما تقدم الوزارة خصم ٥٠٪  على مواصلات النقل العام لمن بلغوا 65 عامًا، وإعفاء كامل لمن بلغوا 70 عامًا، وتشرف الوزارة على 175  داراً للمسنين تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية، كما هناك 191  نادي مسنين يخدم 56,000  عضو وعضوة ، و 28 مركز علاج طبيعي يوفر خدمات تأهيلية، وتعمل الوزارة على دمج كبار السن في المجتمع كنسيج لا ينفصل عن مصرنا جميعا.



كما أطلقت الوزارة مبادرات الحياة أمل والعمر الذهبي، والمشاركة في برنامج العباقرة، وأداء مناسك العمرة، والمصايف، وتنظيم مسابقات رياضية وفنية وثقافية،  كما أطلقت الوزارة مشروع رفيق المسن لتوفير الرعاية المنزلية، مع تدريب الشباب على تقديم الدعم اللازم وبهدف تعزيز الرعاية المجتمعية.
 
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية تؤكد  على حرصها من خلال رئاستها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب على تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في الجمهورية التونسية عام 2019 والتي تهدف بشكل عام أنه بحلول عام 2029 يجب أن يعيش كبار السن من الجنسين برفاه في محيط دامج ويتمتعوا بكامل حقوقهم في خدمات جيدة في المجالين الاجتماعي والصحي وبحقهم في المشاركة الكاملة من دون أي شكل من أشكال الإقصاء أو التمييز.

وكذلك تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على تنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي والتي أقرتها أيضا القمة العربية حيث تهتم مصر بتبادل الخبرات في هذا المجال، وقد لعب الهلال الأحمر المصري دورا كبيرا في تقديم الدعم الاجتماعي والإنساني للأشقاء في غزة وكل الدول العربية التي تحتاج للدعم والمساندة خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها العديد من الدول في المنطقة.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي تحية خاصة للهلال الأحمر المصري على الدور الذي يؤديه في شمال سيناء، قائلة :" أشعر بالفخر ونحن نقوم بتعبئة المواد الغذائية والإغاثية لأهالينا في قطاع غزة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتكثيف جهود المساعدات ، حيث يقف  أكثر من 1500 متطوع من الهلال الأحمر في شمال سيناء  يقدمون كافة الخدمات الإغاثية والدعم النفسي ولم يتوقف هذا الجهد منذ اندلاع الأزمة، كما وقفنا خلال الزيارة الأخيرة لشمال سيناء بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على جهود إدخال الهلال الأحمر المصري المساعدات الإغاثية الإنسانية لقطاع غزة".

وأوضحت أنه في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس ساعدت جمهورية مصر العربية، تم توجيه عدد من قوافل المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات من الأشقاء في الدول العربية التي تم تجهيزها والعمل عليها من قبل الهلال الأحمر المصري من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن اتفاقها والتأكيد على المقترح الذي تقدمت به السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة بشأن عقد اجتماع مشترك بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لتنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال، والتنسيق مع دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبصفته رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة  العرب، وكذلك التنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب لتنظيم الفعاليات المشتركة في هذا المجال الهام.
 
وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي  في ختام كلمتها مجدداً بالشكر للسيد  أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين لحرصه على المشاركة في هذه الاحتفالية، وكذلك الشكر لجميع السادة الحضور.


 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تتابع حادث مقتل موظف بـ«التضامن الاجتماعي» في الأقصر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفيرات دولية لتعاون في مجالات العمل المشتركة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تصدر قرارا بتعيين هبة الجلالى وكيلا للوزارة بأسيوط
  • وزيرة التضامن تلتقي عددا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر
  • وزيرة التضامن تلتقي عددًا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر لتعزيز سبل التعاون
  • وزير العمل يناقش جهود منع تدفق الهجرة غير الشرعية عبر تشاد
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج "باب أمل" للتنمية المستدامة
  • وزير الداخلية المكلف يلتقي اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ويدعو للحد من الهجرة غير الشرعية
  • 9 توجيهات جديدة من وزارة التضامن الاجتماعي.. خطة زيارات شهرية للوحدات
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع