مسقط- الرؤية

شرعت الشركة الوطنية للخدمات الفضائية "ناسكوم" في خطوات إنشاء ميناء إطلاق فضائي، وهو مشروع طموح سوف يكون له بصمة مهمة في مجال الفضاء.

وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، قامت ناسكوم بوضع الأساس لهذا الميناء الفضائي المبتكر، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية المحلية والاستشاريين الدوليين وبرامج الفضاء الإقليمية، إذ تمكن فريق ناسكوم من تأمين التمويل الأولي للمشروع من المستثمرين المؤسسيين الرئيسيين داخل سلطنة عمان.

ومنذ الإعلان الأول عن ميناء الإطلاق الفضائي في يناير 2023، تواصلت العديد من شركات الفضاء العالمية مع NASCOM لتقديم مجموعة واسعة من العروض فيما يتعلق بتطوير المشروع وتشغيله.

وفي 26 أكتوبر، أقيم حفل توقيع الترسية الرسمية بين NASCOM وشركة UK Launch Services Ltd (UK LSL) لعقد الاستشارات الهندسية لميناء إطلاق الفضائي، إذ بدأت الشركة البريطانية في تصميم مخطط رئيسي رسمي للمشروع، وذلك بحضور الدكتورة ليان سوندرز السفيرة البريطانية لدى سلطنة عمان، وصاحب السمو عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات الفضائية (NASCOM)، وآندي برادفورد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة UK LSL.

وسبق الحفل زيارة لموقع ميناء إطلاق الفضائي على الساحل الجنوبي لولاية الدقم، حيث أجرى الفريقان بالتعاون مع السلطات المحلية التحليل الميداني الأولي.

وتستضيف وزارة النقل والاتصالات بسلطنة عمان في الفترة من 8 إلى 10 يناير 2024 مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء في مسقط مع شركة ناسكوم كشريك رسمي للمؤتمر، إذ تمتد فعاليات المؤتمر لـ3 أيام.

ويوفر المؤتمر بيئة مثالية للكشف الرسمي عن المخطط الرئيسي لميناء الإطلاق الفضائي أمام جمهور عالمي من المستثمرين والأكاديميين وشركات الإطلاق الفضائية، كما أنه بعد مؤتمر الفضاء، تهدف NASCOM إلى البدء في وضع حجر الأساس في موقع ميناء الإطلاق الفضائي بحلول بداية الربع الثاني من عام 2024 كجزء من خطة تطوير مدتها 24 شهرًا للمرحلة الأولى من المشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية

دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.

مقالات مشابهة

  • إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • إطلاق 25 كائنًا فطريًا في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • «صنع في مصر».. إطلاق أول شركة مصرية لصناعة الهواتف المحمولة
  • مجلس الوزراء يوافق على تعديل البرنامج الزمني لمشروع شركة العربي جروب
  • إطلاق السياسة الوطنية للقطاع الصحي.. وأبرز مرتكزاتها الكفاءة والاستدامة
  • «الوزراء» يقر تعديل البرنامج الزمني لمشروع شركة العربي جروب للتنمية الصناعية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
  • المخابرات العالمية تُطوّق مشروع أردوغان الفضائي
  • عراقجي: محادثات إيران مع أمريكا تبدأ في سلطنة عمان السبت